رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ملوش
ذ نب تك سر قلبه يا حسن...ابني هيروح مني...لما سمع خبر خطوبة فاطمة انها ر ومن وقتها هو حتي اكله القليل مبقاش يأكله...
بصتلها بحيرة وقلق...أنا أمتي اتخطبت !!بس قلقي علي حسام مخلنيش أفكر في الموضوع...
بكت خالتي اكتر وقالت
يا حسن ابوس ايديك ادي فاطمة لابني وانا اوعدك هبعد خالص عنهم...حتي لو حابب محضرش الفرح مش هحضره ولا هاجي البيت اللي عايشين فيه وهشوف ابني من برا...مستحيل اضايق بنتك..بس ابوس ايديك أبني هيضيع هو اللي فاضلي...
وفعلا لسه هتمسك ايد بابا وتبوسها بس بابا سحب ايديه وسكت شوية وقال
انا كد بت علي حسام فاطمة متخطبتش...أنا كنت حابب اخلي حسام يف قد الأمل...بس الموضوع ده مش بإيدي لو فاطمة موافقة أنا موافق...
والله يا بنتي ما هخطي عتبة شقتكم حتي وهبعد خالص بس ابني مك سور من غيرك وانا مقدرش اشوفه كده واسكت...متاخديش ابني بذ نب أمه وحتي مش هحضر فرحكم ولا كتب الكتاب ولا اي حاجة..هبعد نهائيا...
ابتسمت وقولت
هوافق بس بشرط..
ايه هو...
ابتسامتي وسعت وانا بقول شرطي...مهما غلطت مقدرش اكون و حشة وامنع ام من ابنها...
بعد اسبوعين...
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
قلبي دق لما المأذون قال الكلمة دي..قربت مني خالتي وعينيها مليانة دموع وقالت وهي بتمسك ايديا
ابتسمت ليها وقولت
اوعدك افرحه...
ضحكت هي من قلبها واترددت شوية بس بعدين حضنتني وبعدت وقالت
لو قدرتي في يوم سامحيني علي اللي عملته يا فاطمة..عارفة أن ده صعب ومش هلومك لو مقدرتيش...
مقدرتش ارد عليها وقتها..يمكن أنا لسه زعلانة منها حاليا بس يمكن قدام اقدر اسامحها...
بعد نص ساعة كنا قاعدين في اوضتي أنا وحسام كنت من غير النقاب وبشعري اللي كان لامس نص
ضهري تقريبا...كان حسام بيبصلي بحب كبير وإعجاب...كنت اول مرة احط ميكب علي وشي فقولت بتوتر
الميكب مش مضبوط صح...
ضحك وقال
ضحكت وقولت بكسوف
بطل كد ب عارفة أن شكلي مش احسن حاجة...
لمس شعرها وقال بحب
بس انتي جميلة فعلا...يعني في معايير الجمال اللي حاططها أنا تأخدي عشرة من عشرة...وده الاهم صح..
ابتسمت وحسيت فعلا اني اجمل انسانة في العالم وقولت
صح..
ضمني ليه وقال بوعد
اوعدك اني طول الايام اللي جاية هحاول اخليكي اسعد...مش هقدر اجيبلك القمر أو النجوم بس هعمل دايما الحاجة اللي تسعدك لاني عشقتك يا بطوط
وانا كمان
قولتها براحة وانا ببتسم وبغمض عيني...اخيرا لقيت سعيدة...اخيرا شوفت نفسي جميلة وده بفضله
تمت