رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
نبها ايه بنتي...ذ نبها ايه عشان تعامليها بالطريقة دي...دي بنت يتيمة حرام عليكي مفروض تراعيها وتحتضنيها مش تجر حي فيها عشان حاجة حصلت من سنين طويلة...بتعا قبي بنتي لاني محبتكيش وحبيت اختك...وكان عندي حق احبها لأنها مش بالحق د بتاعك...لأنها كانت نقية....
هي مين دي اللي نقية...مين دي اللي طيبة ومش حقو دة...دي سر قتك مني...كانت عارفة اني بحبك وارتبطت بيك واتجوزتك...حر قت قلبي..أنا بكر هها...وعمري ما هسامحها وبكر ه بنتك كمان و....
مروة !!
صړخ حسن ورفع ايده عشان يضر بها بس وقف علي اخر لحظة وهو بيستغفر ربنا وقال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عمي!!!
قالها حسام پصدمة وكان باين أنه سمع كل الكلام اللي دار...بص لامه وهو مجر وح منها...
رفع حسن رأسه وقال
خد امك معاك يا حسام وبالنسبة لطلب تتجوز بنتي فللأسف مرفوض..معنديش بنات للجواز !
كمل اكل يا حبيبي.
قالتها مروة بحزن وهي شايفة ابنها يدوب اكل كان لقمة وقام ابتسم حسام ببهوت وقال
شبعت يا امي شكرا...
وبعدين قام ودخل اوضته...
اتنهدت مروة بحزن...من وقت طلاقها من حسن قبل اسبوعين ورجوعها هي وابنها القاهرة وهو في حالة يأس وصمت تام بيتكلم بالعافية...اللمعة اللي في عينيه اختفت وهي عارفة كويس انها السبب في كده...ابنها طلع بيحب فاطمة فعلا وهي بإيدها ك سرت قلب ابنها...كانت ناوية تق سي قلبها شوية وتستني يمكن ينسي لكن حالته بتخلي ضميرها يعذبها هي مش عارفة تنام...پتبكي دايما يمكن طلاقها من حسن مش و جعها قد حزن ابنها وانكساره...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حطيت الاكل علي السفرة وانا بحاول ابتسم عشان محسسش بابا اني متضايقة وبعدين ناديت عليه...خرج وهو علي وشه ابتسامة وقال
ايه الجمال ده عملتيلي ورق العنب اللي أنا بحبه...
هزيت راسي وابتسمت ليه ابتسامة حقيقية من اجمل لحظات حياتي لما بشوف ابتسامة بابا...أنا بحب اشوفه مبسوط...قعد علي السفرة وقعدت معاه وبدأ يأكل....
بعد فترة لاحظ اني قاعدة سرحانة ومباكلش...
حاولت أشيل الحزن من وشي وقولت
لا يا بابا مفيش حاجة أنا كويسة...
بس رغم كده مقدرتش اسيطر علي دموعي اللي بدأت تنزل...
اتنهد بابا ومسك أيدي وقال
انا عارف انك كنتي موافقة جدا علي حسام وشوفت القبول في عينيكي وانا كمان شوفت الحب في
عينيه ليكي..بس يا بنتي أنا مش هرميكي في النا ر بإيدي...مروة ممكن تخلي حياتك جح يم...وحسام مش هيخ سر أمه وده الطبيعي وانتي اللي هتعاني في الاخر..بعدين فيه واحد كويس اتقدملك وانا مستني ردك...يمكن دي فرصة تانية ليكي...
مسحت دموعي وابتسمت ببهوت وقولت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ورغم كلامي بس بابا كان شايف الانك سار في عينيا...
مر اسبوع كمان..
وحالة حسام زي ما هي...مبياكلش كويس وبيط حن نفسه في الشغل...
كانت الساعة اتنين لما دخل حسام البيت وهو تعبان قربت مروة منه وقالت
كده يا حسام تقلقني عليك وقافل موبايلك ده كله...
كان باين عليه الانك سار..عيونه كان فيها بقايا دموع....
حسام مالك...يا ابني يا حبيبي ايه اللي حصلك!!
قالتها مروة وهي مڤزوعة عليه فقال
اتصلت بعم حسن النهاردة وقالي فاطمة اتخطبت.
صحيح مزودش كلام لكن في عينيه كان عتاب كبير لامه...حست مروة وقتها زي ما تكون نظراته
بتج لدها !!...
دخل حسام اوضته وقفل علي نفسه الباب وساب مروة وهي قلبها مك سور علي ابنها...هي اللي د مرت ابنها...هي السبب في كل حاجة...ابنها فقد سعادته خلاص بسببها...قعدت علي الأرض وفضلت ټعيط جامد وهي مش عارفة تعمل ايه بالضبط....
بعد تلات ايام...
صحي حسام من النوم ودور علي أمه ملقهاش في البيت...
ماما...
قالها حسام بحيرة وبعدين لقي ورقة علي السفرة مكتوب فيها انها سافرت البلد !!
انتي ايه اللي جابك هنا دلوقتي !!ليكي عين تيجي بعد اللي عملتيه !!!
صړخ بابا في خالتي اللي كانت باصة في الأرض ودموعها بتنزل مسكت كتفه وقولت
بابا خلاص اهدي ډخلها الاول واسمعها...ميصحش تكلمها من علي الباب...
بصتلي خالتي ودموعها بتنزل وكان باين عليها الكسوف مني...
بابا اتنهد وډخلها...
خير بقا جاية ليه بعد اللي عملتيه !
حسن ابني بيض يع مني..ابني مك سور...أنا عارفة اني عملت حاجات كتير وحشة بس حسام