الجمعة 22 نوفمبر 2024

البارت السادس القاسې للكاتبة اماني المغربي.

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بداءت أشعة الشمس تتسلسل إلي الغرفة لتتقلب تاليا بإنزعاج وتبداء في فتح عيونها بتذمر فهيا لم تشبع بعد
عقدت حاجبها بضيق غارزة يدها في شعرها تتطلعت إلي الغرفة للتذكر إنها بعد هروبها من هؤلاء الأوغاد توجهت إلي ذالك الشاب الذي ساعدها قبل ذالك
اعتدلت في جلستها پتألم فهي لم تعد تشعر بجسدها من كثرة الألم
ليقع نظرها علي محمد الذي ينام علي أحد الكراسي 
لترتسم ابتسامة علي شفتيها ڠصب عنها عندما رأتة فهو كالملاك يساعدها بدون مقابل او حتي بدون معرفة من هي نادر جدا في هذا الزمان أن تجد مثل ذالك الشخص برغم أنه كان لدية أكثر من فرصة أن يأ ذيها ولكن لم يفعل ذالك بل حافظ عليها

وضعت يدها علي قلبها الذي بداء بالنبض ونظرت لقلبها ثم اردفت ... انت بدق كدا لي ضيقت عينيها ضمة شفتيها للامام ثم ورفعت إصبعها تهددة كأنه شخص أمامها ثم اردفت بتحذير.... أوع تكون حبيتة
رفعت نظرها لتتطلع إلي ذالك النائم بعدم أريحية ثم همست لقلبها.... انت مش قد الحب فأياك تفكر تقع في حبة
زفرت بقوة متحامله علي نفسها محاولة النزول من علي الفراش
اول ما وضعت قدمها علي الأرض تألمت لتنظر إلي قدمها لتجدها ملفوفة بشاش لتتذكر إنها كانت تجري حافية القدمين فبتاكيد قدمها تأذت ولم تشعر بذالك
لتنظر بإتجاه محمد ثم إلي قدمها لتبتسم بإمتنان فيبدوا أنه اعتني بها طول الليل
تحاملت علي حالها وتوجهت له لتقظة لكي يكمل نومة علي الفراش ليرتاح في نومة هي أصبحت مدينها له بحياتها علي كل شئ فعلة معها في اليومين الماضين
خبطت كتفة برقه لتيقظة.. بس بس 
نعكشت شعرها مدة شفتيها لأمام.... بيصحي إزاي دا
ضر بت علي خدة برفق وجدت جرارتة مرتفعة........ ينهار ابيض دا مولع
وضعت يدها في وسط خصرها واليد الاخري في فمها هزة قدمها بتوتر تفكر ماذا ستفعل معة
انحنت مجددا وربطت برفق علي وجة... محمد محمد
محمد... امممم
تاليا.... محمد
بداء في فتح عيننة بتعب... اممم
رفعت حاحبها بإستغراب... لين اممم ياتري مين لين دي
ليقع علي الكرسي مجددا ساحبها معة لتقع فوقة ويسقط شعرها علي وجة ليزيحة خلف أذنها لتغمض عينيها من كثرة تلك المشاعر التي تعيشها لأول مرة و يبداء قلبها يدق بسرعة وتتنفس بسرعة كأنها في وسط معركة
محمد.. اه
ابتعدت بخجل..... انت كويس
رفع نظرة بصعوبة لكي يراها ثم هز رأسه بنعم
محمد بتعب.... انا هقوم لوحدي
تاليا... ي بني اسمع الكلام وبطل غلبة انت حتي مش قادر تفتح عينك
حاول أن ينهض ولكنة لم يستطع لتقترب منة وتضع يدة حول عنقها.... اسند

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات