البارت الرابع القاسې للكاتبة أماني المغربي.
سريعا واعتدلت في جلستها وهي مازالت مصډومة.. انت بتبتسم كمان
ضحك قاسې علي تلك المچنونة منذ قليل لم تكن تطيق أن تتحدث معة والآن تتحدث معة بأرياحية كأن شيئا لم يحدث
وضعت يدها علي فمها پصدمة غير مصدقة أن ذالك ال قاسې يبتسم ويضحك مثل الأشخاص الطبعيين هي منذ أن وعت وهو دائما عصبي قليل الكلام تقريبا نادرا ما كانت تراة يبتسم بلم يكن يبتسم نهائيا حتي ظنتة أنة مولود هكذا او عندة مشكلة
هز رأسة بحب واردف بعشق...مچنونة
كيف لقلبة ألا يعشقها وهي نقية كالثوب الابيض من الدنس بها برائة الأطفال لا تعرف كيف تحقد علي أحد قلبها ابيض من بياض الثلج كيف لا يذوب في عشقها وهي احق النساء بكل حب العالم
حمحم قاسې واخذ شهيق وزفير
تجراء علي لمس يدها لترفع نظرها له بحدة وتحاول سحب يدها ولكنة ثبت كفها بين يدية الحديدية
قاسې بحنان... اسمعيني ي لين
لين بحدة.... سيب إيدي ي قاسې
ترك يدها بمجرد سماع إسمة مجرد من شفتيها لأول مرة تنطقة بدون القاب إذا كان طرب نطق أسمة عند عصبتها بتلك الحلاوة فماذا سيكون طعمة عندما تنطق له بحب
هز رأسه معنفا نفسة علي ذالك التفكير فهو يعلم جيدا أنة من سابع المستحيل أن يحصل ذالك
وقف قاسې واردف بجدية... بصي ي لين عشان تعرفي حاجة واحدة بس
اتنهد بضيق فيبدوا أن مشاورة مازال طويل اخذ نفس عميق ليستطيع أن يقول ذالك الكلام....... بصي ي لين انا لو بحبك ذي ما انتي بتقولي ما كنتش هاتررد لحظة واحدة عشان اتجوزك ولا كان هيهمني حد وانتي عارفة كدا كويس
نظرت له بسخرية
قاسې بجمود.. ما تبصيش كدا أنا لو كنت عاوزك او بفكر فيكي لحظة واحدة كنت هتجوزك ومحدش كان هيقدر يتكلم وعلي ما اعتقد انتي عارفة الكلام دا كويس وما كنش هيكون في داعي اعمل ال هبل إلي بتتهميني بية
عندما وجدها تاكل في ظوافرها وتحرك عينها بطريقة عشوائية وتهز جسدها. علم إنها تفكر ابتسم بحب فهو يعرفها اكثر من حالها يعلم جيدا أن كل ما قلتة في حقة كان في وقت عصببة نتيجة التركمات التي عاشتها خلال الفترة الماضية فاستغل تفكرها ليكمل حديثة
نظرت له بحيرة وبداءت ترتب كلامة في عقلها
ابتسم براحة لانة لاحظ تأثير كلامة عليها
مسك إيدها واتنهد..... اما حكاية انا إزاي واثق فيكي كدا لاني انا إلي مربيكي وعارف انتي علي إي
تجمعت الدموع في عينيها.... اشمعنا هو ماصدقنيش
ألمة قلبة فحاوط كتفها ليدخلها داخل أحضانة فبكت متشبثة بملابسة
لم يتنبة كلا منهم إلي تلك الكلمة التي خرجت من اعماق قلبة
ابعدها قليلا ماسحا دموعها.... مقدرش اقولك ان محمد غبي ومايستهلكيش لانة عندة حق إي واحد في مكانة كام هيعمل كدا واكتر كمان لان إلي بيحب غيرتة وڠضبة بيعموا عينة وعقلة بيقف عن التفكير
نظرت له بضعف....طب هو لي أنكر إلي حصل
حضنها واغمض عينة پألم فلم يكن يتخيل في حياتة أنة سيجلس ويواسي معشوقتة علي حبها لاخية يريد الصړاخ والبكاء فذالك الألم لم يعد يقدر ان يستحملة
اخرج