البارت الرابع القاسې للكاتبة أماني المغربي.
انتي
رمت علي كتفة القميص... خد ي عم هدومك وبطل شتيمة
تاليا بضيق.. وأدي البنطلون اكملت بملل هتفضل مديني ظهرك إلي عامل ذي خريطة العالم دا
محمد بحدة.. إتنيلي روحي البس ليكي حاجة الاول
رفعت حاجبها..... انا لابسة ي اخويا إثملا علي إلي طالع ليا بيستعرض عضلاتة
هي عملت صوت ببؤها بس انا مش عارفة اوصفة ذي بتاع الناس الكبيرة لما بتحط ايد علي ايد وتلوي بؤها وتعمل صوت
وضعت يدها علي وجهها تغطي وجهها.... استر نفسك بس ي جدع الاول وبعدين نتكلموا عيب كدة والله أنا بردوا بنت رقيقة وبتكسف
نسيت خجلها وضعت يدها في وسط خصرها وعقدت حاجبها.. إي عندك اعتراض في حاجة ي شابة
رمي القميص من علي كتفة ورفع حاجبة وتقدم منها ببطئ... يأه
اتراجعت پخوف وبلعت ريقه.... ي شاب ي عسل اه والله
ابتسم بسخرية وتوجة إلي الخزانة
فتنفست الصعداء
بداءت تنظر في أرجاء الغرفة وتتعمد بألا تنظر له توجهت إلي السرير وربعت... اممممم بقولك ي أسمك إي
محمد ببرود... ما يخصكيش
تاليا.. طب ي مايخصكيش إنت إزاي كنت عايش في مقلب الز بالة دا
محمد بضيق... بت انتي
ابتسمت تاليا.. علي فكرة اسمي تاليا سهل جدا مش ذي اسمك المكعبر دا
رمي القميص الذي كان سيعطية لها علي الارض. پغضب وتوجة لها ممسكا يدها پغضب ... بت انتي انا مش ناقص جنان الساعتين إلي هتفضلي فيهم هنا مش عاوز اسمع صوتك خالص وإلا اقسم بالله اخليكي تنامي في الشارع
وزقها فوضعت يدها علي شفا يفها وهي تنظر له برراءة
هزت راسها
محمد بعصبية... مش بتردي لي
تاليا بضيق..... ما ترسا علي حل اتكلم ولا اسكت
رفع يدة يريد خنقها.. عااااا
عضت شفايفها منكمشة علي حالها ولكنها بداءت تصقف وتحاول كتم ضحكتها بعد خروجة
لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أماني المغربي
نظرت إلي الخارج قم نظرت إلي الطعام فيبدوا أن ذالك الشخص لم يأكل حتي الآن وضعت يدها علي بطنها التي تفعل صوتا من أثر الجوع
نهضت وقررت تسخين الطعام لكي يأكلوا وبالمرة تشكرة علي ما فعلة معها فهي علي كل حال لن تجلس معة العمر كلة فهي يجب أن تغادر في الصباح لكي تجد لها مكان تنام فية لكي تحتمي من أولئك الأشخاص الذين يبحثون عنها فهي متاكدة أنهم مازالوا يبحثوا عنها
ابتسمت بإمتنان وقررت أن توقف ذالك اا جنان
اشهدوا أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
قاسې بلهفة عندما وجدها بداءت في الاستيقاظ.....انتي كويسة حاسة بحاجة بټوجعك
ابعدت نظرها عنة متذكرة كل حديثة ودموعها بداءت في السقوط لا تعلم لما جرحها حديثها هكذا ولكن ما تعرفة أنه أهانها وچرح أنوثتها
غمض عينة بضيق أخذ شهيق ومسك ذقنها لكي يرا عينيها الباكية... انا اسف مش كان قصدي ولا كلمة من إلي قولتها
كانت تنظر له پصدمة ألتو اعتذر منها هي تعلم جيدا أن هناك شيئا ممنوعين في قاموسة الحب وللاسف
عقد حاجبة بإستغراب عندما وجدها تنظر له پصدمة.... في إي مالك بتبصي ليا كدا لي
نظرت له ببراءة.... انت اعتذرت مني دلوقتي ولا انا إلي سمعت غلط
ابتسم برقة.... ايوة فيها حاجة دي
نهضت