الفصل الثاني القاسې للكاتبة اماني المغربي.
سمعت قاسې يطلب من احدهم أن يعمل لها كوب ماء بسكر لكي تهداء اعصابها فاستغلت الأمر ووضعت بعض نقاط من الدواء الذي يسرع في عملية الإجه اض
وهذا ما حدث أجهضت وأبنها الصغير تركها ليتدبس بها أبنها الأكبر
Amany Elmaghrabyصلو علي سيدا محمد
عند محمد كان يتجول في الشوارع تائها ضائع يبتسم بسخرية علي هذا القدر فمن يراه قبل خمس شهور لا يمكن أن يصدق أن هذا محمد ابن ال غندور الذي كان يعيش حياة راغدة لم يحمل الهم يوما في المستقبل فكان كل ما يطلبة مجاب لوي فمة بسخرية فهو الآن يجلس في غرفة فوق السطوح في مكان اقل ما يقال علية تحت المستوي الذي تعود ال عيش فيه بكثير بداء يعاقب حالة لعلة ينسي ذالك الألم الذي يتغلغل داخلة كسم ااقاتم بداء يعمل من مطلع الشمس حتي غروبها في جميع الأعمال الشاقة ثم يأتي اليل ليرمي جسدة علي السرير المهتراء ويغط في نوم حتي اليوم التالي لتصبح جميع ليالي حياتة مثل بعضها
في وسط أفكارة خبطت به فتاة يبدوا عليها التعب والإجهاد وكمدات تملاء وجهها
تشبثت بملابسة نظرت في عينة وهي تشعر بأن الارض تلف بها همست بضعف... أرجوك أنقذتي
لتسقط علي الأرض مغمي عليها
أم محمد..... علي فين العزم ي سي قاسې
أم محمد بحدة..... ما انا لما أشوفك واخد السنيورة إلي بسببها وبسبب عمايلها خلت ابني يهج وشكلها كلت بعقلك حلاوة لازم اسال
قاسې بحدة ممسكا بيد لين التي اصبحت ذابلة من كثر الحزن والهم الذي ظهر علي ملامح وجها جعلها عجوز في الثمانيات وليست شابة في العشرينات...... ياريت ي ماما لما تيجي تتكلمي عن مراتي توقف فلذة نطق تلك الحروف أشهي بكثير من طعم النوتيلا نظر إليها بحب لم يستطع أخفائة وأكمل حديثة...... وكرمتها من كرمتي
ابتسم لها ثم نظر إلي والدتة..... انا ولين هننزل إسكندرية هنقعد هناك فترة
ضړبت علي صدرها.. ي لهوي عاوز تسيبني مش كفاية واحد لحد دلوقتي ما انعرفش
راح فين تقوم انت كمان تمشي تسيبني
نظرت للين بحدة..... انتي السبب عيالي هيبعدو عني ودا كلة بسببك وكادت ان تمسك زراعها ولكن يد حديدية قبضت علي يدها قبل ان ټلمسها لترفع نظرها پصدمة بإتجاة أبنها
قاسې بحدة...... بلاش كل