الجمعة 22 نوفمبر 2024

الجزء الثاني رواية جديدة للكاتبة ديانا ماريا.

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كټفت سلمى ذراعيها بسخرية: أنا مش عارفة هو أنتِ مش عارفة ولا بتستعبطي لكن يا حبيبتي أنتِ مجرد أداة جايبك علشان يغيظني بيها حتى لو أنتِ عجباه مسيره هيزهق منك أصل نادر بيزهق بسرعة.

تابعت بمرارة: أساليني أنا مراته من ست سنين وعشت أخدم فيه وفي أهله وفي الآخر خاني مرتين ده اللي عرفته وأكيد فيه اللي معرفهوش ف متفكريش نفسك مميزة ولا حاجة.

نظرت لها شيماء پحقد فأغلقت سلمى الباب بلامبلاة وعادت مجددا تكمل تجهيزها واستعدادها للتقدم للوظيفة غد.

كان مروان طوال اليوم عنيدا لا يفهم لماذا والدته باقية في غرفته وتريد أن تبقيه معها وهو يرغب في اللعب والجلوس مع والده حتى مع رؤيته لشخص جديد في منزلهم لم يفهم الوضع القائم.

كان يدرس حين رأى والدته منغمسة فى تصفح الكمبيوتر فأستغل انشغالها وتسلل من الغرفة.

حين كانت سلمى تنهى أوراقها وإعداد ملف التقديم الخاص بها سمعت صـ،ـرخة افزعتها من مكانها.

نظرت حولها ولم تجد ابنها فقالت پذعر: مروان!

خرجت من الغرفة بسرعة وهى تركض ووجدت مروان يقف قريب من الطاولة في منتصف الصالة وهو يبكى.

أقتربت منه بسرعة وقالت بقلق: مالك يا حبيبي حصل إيه ؟

قال پبكاء: خبطت في الترابيزة وأنا بجري فالكوباية وقعت على رجلي واتكسرت.

نظرت إلى قدمه فوجدت الزجاج المنكسر متناثر حول قدمه وقدمه تنـ،ـزف من چرح في المقدمة.

حملته بسرعة ودخلت له لغرفته، وضعته على السرير ثم ذهبت بسرعة لتحضر طبق ملئ بالماء الدافئ مع منشفة نظيفة، بدأت تنظف جرحه بتريث وبطء مع تألم مروان وبكاؤه.

قالت بمواساة وحنان: معلش يا حبيبي استحمل شوية.

أحضرت الإسعافات الأولية ثم ضمدت الچرح بعناية وعانقته بحنان: إيه اللي حصل يا حبيبي وكنت بتجري ليه؟

كان مازال يبكي: كنت عايز أخرج برة ألعب لأنه أنا قاعد هنا طول اليوم وكنت هجري أطلع مع باب لأنه كان طالع من الشقة بس قفل الباب وأنا خبطت في الترابيزة.

عقدت سلمى حاجبيها: باباك طلع؟ طب وأنت مناديتش عليه ؟

مروان بحزن: ناديت عليه بس هو مردش عليا ومشي مع الست اللي هنا دي.

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات