الجزء التاسع للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
جاب كرسي ووقعد قدامها وهو بيجز ع سنانه بغيظ كنتي في فيلا الخوري بتعملي ايه
پغضب وأنت مال أهلك
مسكها من شعرها انتي فاكره نفسك مين لما أسأل ع حاجة تجاوبي وأنتي وشك في الأرض واحدة زيك المفروض رأسها متترفعش ابدا
ليه هو أنا أمك !
يابنت ال..
قاطعه وائل بقولك ايه أنا ماسكة عندك بالعافية أحسنلك تجاوبينا ع أسئلتنا لو كنتي عاوزة تطلعي من هنا ع رجلك
عاملة نفسها بنت باشا وهي آخرها خدامة وكمان مطرودة بشنطة هدومها
اتكلمي كنتي هناك بصفتك أيه !!
بتوتر أيوا كنت شغالة هناك
وكانوا طردينك ليه بقي إن شاء الله ومين حمزة إلا صدعتينى بيه دا
پخوف أول ما سمعته قال حمزة حمزة مين أنا معرفش حد بالاسم دا
وائل بجدية حمزة دا يبقي أخو فريد !!
ضحك سيف أوبااا دا أنتي راسمة ع تقيل بقي حمزة الخوري مرة واحدة بغمزة بس بصراحة تستاهلي دا كان هيتبسط أوي
بعياط وهي بتتوعدله متجبش اسمه ع لسانك الۏسخ لو كان هنا دلوقتي كان قطعك
وهما طردوكي بقي علشان الخدامة بتحب بنت الباشا ولا علشان خد منك إلا هو عاوزه وزهق
شرف مين ي أم شرف عليا أنا الكلام دا
سيبك منها دلوقتي ي سيف وتعالي معايا شويه
حط إيده ع خدودها ثانية ورجعلك تاني ي حلوة
رجعت رأسها لورا بشمئزاز يلعنك واحد خنزير بصحيح
وائل پخوف ها هنعمل ايه دلوقتي
الحمد الله أهم حاجة أنها مطلعتش قريبة حد منهم
أيوا يعني أيه
بتقولك كانت شغاله عندهم وبتحب حمزة أخو فريد وإستغاثتها بيه اقول إنه هو كمان بيحبها ويمكن دا سبب طردها كمان
وأحنا مالنا بدا كله خلينا في المصېبة إلا أحنا فيها
بما إنهم طردوها يبقي جده رافض أن البت دي تبقي مرات حفيده وكلهم بيكرهوها دلوقتي
ما تخلص هي حكاية ألف ليلة وليلة أنجز بقي
أحنا نقتلها ونتصل ع فريد ييجي ع هنا
ونبلغ البوليس كدا هيلبسها وش
پصدمة وصوت عالي أنت مچنون فريد دا صاحبنا أزاي تفكيرك يجيبك أنك تضحي بيه بالسهولة دي !
لأ ما أنت تركز معايا كدا وتفوق بروح أمك صاحبك ولا رقبتك ي أبو الصحاب وبعدين فريد مش ملاك هو كمان دا خاربها معانا نسوان وشرب ولا نسيت
ااا قصدك أيه
البت دي