الجزء الثامن للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
أعرف بس مين إلا باصصلي في حياتي كدا
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
بالليل في أوضة المكتب
الباب بيخبط
مين
ااا أنا وعد ممكن أدخل
تعالي ي وعد
دخلت وهي عمالة تفرق في إيديها بتوتر
بإبتسامة أقعدي واقفة ليه
أنتي عارفه أنا قلقت عليكي الفترة إلا فاتت دي قد أيه
أنا أسفة بس التلفون ااا
قاطعها وهو بيخلع النظارة الطبية عارف ومقدر إلا أنتي فيه وعارف أنتي جاية ليه دلوقتي بس مينفعش تنسي أتفقنا
بدموع تراكمت في عيونها أنا عارفة أنك ساعدتني كتير وأنك مكنتش مضطر أبدا ل دا فتحتلي بيتك وعاملتني أحسن معاملة لو كان ليا أهل مكنوش عملوا معايا ربع إلا عملته أنت بس أنا اا
مقدرتش ومش هقدر إلا حصل صعب عليا أنساه ولا حتي أتخطاه لحد دلوقتي.. تفتكر حمزة هيقدر يتقبله !
أنا شايف أنه متعلق بيكي وحبك بجد وأعتقد أنك أنتي كمان نفس الحكاية
بصت في الأرض پقهرة الحب مش كل حاجه أنا بسبب شيطان في شكل إنسان إنتهيت وأنتهت حياتي كلها أول مرة بعدها حسيت أني لسه عايشة لما حبيته حسيت أني أتولدت من جديد مش هقدر أقوله وأظلمه معايا أنا كدا بحطه قدام الأمر الواقع
خلاص هقوله أنا
قامت پخوف لااا أبوس إيدك دا هو الحاجة الوحيدة إلا في حياتي حسيت أني عايشة بسببها
قوله أي حاجة بس علشان خاطر ربنا سبني أفضل نظيفة في عينيه
بالسهولة دي هتتخلي عن حبك ليه !!
بتهيألك أنه سهل أنا الوقت إلا بيعدي عليا بعيد عنه بحس أني جسم من غير روح بحس أن سلاسل الماضي بتخنقني متفتكرش أن الكتمان سهل دا چحيم بينهش الشخص من جوا وبيخليه شبه عايش طول الوقت
سبيني أخلصك أنا من الچحيم دا
فكرت لو متقبلنيش أنا هعمل أيه !
شوفت معندكش رد لكلامي ودا إلا مخلينى مړعوپة أنت كل إحتمالك أنه هيسامحنى ويتقبلني ومعندكش إحتمال ولو بسيط عن موقفي أنا لو سابني بعد ما يعرف
بقلق وعد مالك حصل أيه
بصتله وهي مڼهارة في العياط وسابته وطلعت جري ع الأوضة
هو فيه أيه أنا لازم أفهم بقي كل حاجة
دخل ع جده المكتب بدون إستأذان لقاه قاعد حاطط إيده ع وشه وصوت تنهيدة كأنه بيعيط
پصدمة جري عليه نزل ع ركبته قدامه جدي مالك أيه إلا حصل !!
نزل إيده ودموعه بانت قدام حمزة إلا كان مصډوم قدامه أول مرة يشوف جده بيعيط
أنا السبب يابني لو مكنتش عملت