الجزء الثامن للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
تحت عيونها من الحبسة والإكتئاب عاوزة أفضل لوحدي
وعد مش انا صحبتك واا
قاطعتها بخنقة قولت عاوزة أفضل لوحدي اطلعي براا
تاني يوم
اااه بطني ي ساره ألحقينيي
فتحت الباب وهي ماسكة بطنها پألم ملقتشحد من إلا معاها في السكن كلهم في الشغل
بۏجع اااه مش قادرة همووت
فتحت الباب ورنت جرس الجيران علشان حد يساعدها أول ما الباب أتفتح وقعت وعد في الأرض مغمي عليها
في المستشفي
الحمد لله على سلامتك
ه هو فيه ايه
أبدا يستي أنتي زي الفل
بصوت خاڤت انا تعبانة أوي حاسة جسمي كله مكسر
دا طبيعي لأن عندك أنميا شديدة ومع الحمل جسمك مقدرش يستحمل
أييييه حامل !!!
انتي مكنتيش تعرفي ولا ايه دا انتي حامل في شهرين ع العموم ألف مبروك تقدري تخلصي المحلول إلا في إيدك دا وتروحي بس لازم تتغذي كويس والأدوية في معادها والأحسن تتابعي مع دكتور نسا عن أذنك
لالا مستحيل أنا أكيد بحلم ضړبت بطنها جامد فصړخت پألم اااه يارب خدي أنا خلاص مبقتش قادرة أعيش
شالت الإبرة من إيديها وهي بتقوم بتعب مش شايفة كويس بسبب عياطها المستمر
حاسب ي حسن دوس فرامل بسرعة حاااسب
نزل سالم جد حمزة لقاها واقعة في الأرض غرقانة في ډمها مبتتحركش خدها بسرعة ع المستشفي دخلت العمليات في وقتها وبعد ما فاقت عرفت أن الجنين نزل كان سالم معاها في الوقت دا وطلب منها يساعدها وياخدها بيته بعد ما عرف حكايتها
مسحت دموعها بسرعة مين
انا ي هانم
عاوز ايه
حمزة بيه قالي أجيب الدوا دا من الصيدلية لحضرتك
بصوت مخلوط بالبكاء سيبه عندك وأمشي
قامت من ع الأرض وهي بترشف أنا لازم أتكلم معاه وأعرف هو ناوي على ايه
كان لازم تيجي دلوقتي ي جدي ي الله أنا حاسس أن تعبي طول الفترة دي راح في الهوا
بص ع لبسه في المراية ولابس ومتشيك بعد حبسة أسبوع علشان نخرج وفي الآخر مفيش لو