الجزء الثامن للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا
ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ جدي !!
تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة
بصلها بستغراب وبعدها بص لجده
ايه مفيش الحمد لله على السلامه ولا أيه
اهلا ي بيه نورت بيتك اتفضل أتفضل
مالكوا مصډومين ليه أنا جيت في وقت غلط ولا أيه تحبوا أمشي !
احم لأ أبدا ي جدي أنت وحشتنا أوي
كنت فاكر أني مش هخلص من كلامكم أول ما أجي سكوتكم دا أفهم منه أن أموركم تمام الحمد لله
وعد واقفة مكانها بتبصله پخوف وكأن حمزة نساها كل حاجة وفي لحظة جه جده ومعاه كل ذكرياتها
شهقت بخضة نعم
مالك أنتي اټخضيتي كدا ليه
لأ أنا بس ااا
مش عاوزة تسلمي عليا ي وعد ولا أيه
وشها بدأ يعرق وإيديها بتترعش لاحظ حمزة خۏفها ففهم إلا بتفكر فيه مسك إيديها بقوة
أنا بقول تطلع ترتاح ي جدي شويه ونبقي نتقابل كلنا بالليل ع العشا ايه رأيك
وهو كذلك أنا فعلا محتاج أرتاح شويه يالا أشوفكم بالليل
طلع خطوتين وبعدها ألتفت وبص تاني لوعد إلا عينيها منزلتش من عليه
طلع بعدها ع طول وهي خاېفة أكتر من نظرته إلا مقدرتش تحدد هي نظرة ايه بالظبط
الټفت ل حمزة پخوف بينا ع فين
في ايه أحنا مش كنا رايحين نتمشي
معلشي ي حمزة حاسة نفسي تعبانة شويه
مالك حاسة بأيه
متقلقش هرتاح شويه وهبقي كويسة
طب استني بس هقولك
طلعت بسرعة الأوضة وقفلت ع نفسها
حطت إيديها ع قلبها پخوف لأ لأ أكيد مش كل حاجه هتنتهي بالسهولة دي بس ب بس دا خلاص جه هو كان متفق معايا أنه أول ما ييجي هيقول لحمزة ع كل حاجة لو مكنتش قولتله بنفسي
بعياط قعدت ورا الباب وهي محاوطة رجليها بإيديها يارتني مشيت من زمان دا اليوم إلا كنت خاېفة منه خلاص مبقاش فيه أعذار ولا حجج هيعرف يعني هيعرف مش قادرة أتخيل ردة فعله ولا إحساسه ناحيتي لما يعرف أني اا أني مش بنت يارتني كنت مت لما جده خبطني زي ما إلا في بطني م١ت ورتحت
ايه ي وعد مش كفاية لحد كدا ولا ايه بقالك شهرين قاعدة في السكن مبتنزليش المستشفي أجازتك خلصت من أسبوع كدا هتترفدي
يبنتي طب عرفيني مالك أنتي لا بقيتي تتكلمي معانا ولا بتقعدي معايا أنا والبنات زي الأول دايما قاعدة في أوضتك وقافلة ع نفسك أحكيلي ي حببتي فيكي ايه
بملامح باهته وهالات سودة