الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جديدة كاملة بقلم فيروز عبد الله

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


هتقول إية ودخلت.. لكنها اتفاجأت بالصمت وهو بيقابلها .. 
راحت ناحية حنان ملقتش البيبى معاها ... سألت فين .. البيبى 
حنان بحزن راح الحضانة ... واضح أنة محتاج يقضى هناك فترة ..
حضنتها زهرة جامد خلى املك فى ربنا كبير .. أنا متأكدة أن شملنا هيتجمع قريب جدا .
بقيت أزور البيبى معاهم كل يوم واعدى على راسل ولما خرج سليم من الحضانة ايوة اتسمى على إسم والد يحيى بقيت اخلص محاضراتى بدرى واعدى علية .. لما كان يفوتنى يوم و مشوفهوش .. كنت بشيل اليوم دا من عمرى .. لأن شوفتة كانت بتصنع يومى و بتحسسنى بالحياة 

مكنتش اعرف أنى بحبه أوى كدا غير لما دخلت الممرضة فجأة لما كنت معاة وفإيديها مكنة حلاقة و طبق فية ميا .. 
سألتها بفضول لإية الحاجة دى 
جاوبتنى هحلق دقنة مش شايفاها طولت ازاى .
فى ثوانى تخيلت نفسى وأنا بحړق المستشفى بالى فيها لو الكلام دا حصل قمت ومن غير تفكير نتشت الحاجة من ايدها وقولت بثقة من النهاردة الموضوع دا يخصنى أنا . . تمام 
رفعت كتافها وقالت زى ما تحبى استاذ ادهم موصينا أن كلامك كلة يمشى . 
ابتسم بثقة اكبر .. احمم .. روحى انت شوفى شغلك 
أدهم كان دايما واخد بالة منى . . حتى الدكتور الى قال انة هيسقطنى بسبب مكالمة من ادهم نجحت فى مادتة بإمتياز .. الثقة الى كانت فعيونة لما قالى لو طلبتى روحى هديهالك من غير فصال مكنتش جاية من فراغ .. هو فعلا ممكن يعمل كدا لو لزم الامر ! 
بالرغم إنى بعتبر كلامى انا وراسل سرى شىء مميز بينى أنا وهو بس لكن كتعبير عن امتنانى لوجودكم جنبى علطول هحكيلكوا شوية صغيرين .. 
فى اليوم الأول 
كنت قاعدة جنبة على الكرسى وبقول بعد ما قابلتك تعلقى بيحيى قل واوعى تفتكر أنى ببدل واحد بواحد .. تؤ تؤ أنا اكتشفت أنى كنت عايشة فى وهم كبير و انت خرجتنى منة معرفتش معنى الحب إلا معاك .. ! 
بعد اسبوع 
كنت حاطة ايدى على خدى وبصالة وأنا بقول بتفكير .. بفكر اغير قصة شعرى .. تعرف أنها متغيرتش من ساعة ما قابلتنى .. مش عارفة لما تقوم هتبقى لسة حاببها ولا أية .. 
بعد شهر 
فردت جسمى على الكنبة قصادة لأنى كنت تعبانة وكلمتة أنا عرفت أن عيد ميلادك الجاى هتكمل ٢٥ .. يعنى لما قابلتك كنت فى ٢٣ عموما .. تحب اجبلك أية فى عيد ميلادك ! 
بعد ثلاثة أشهر 
يوم عيد ميلادة دخلت وانا إيديا ورا ظهرى .. تا تان أحلى إسوار صنعتة بإيديا ليك وبص عملت لنفسى واحد بردة .. قعدت جنبة وهى بتلبسهولة الاسوار دا بقى يا سيدى بيقولوا إن أى حبايب بيلبسوة بيفضلوا سوا العمر كلة .. هستنى لما تقوم علشان تلبسهولى بإيديك .
بعد ستة أشهر 
قعدت على الكرسى جنبة وكنت بحكيلة ضاع نص عمرك لما فاتك فرح حنان اصلك مشوفتنيش .. كان كل الى يشوفنى لازم يعلق على حلاوتى و حلاوة فستانى .. لكن بينى وبينك يا راسل أنا مكنتش شايفة شكلى حلو أوى كدا .. وعد لما تفوق هوريك صورتى وانت تحكم .. لما تفوق بس عيونها بدأت تدمع و نزلت راسها جنب منة على السرير لما تفوق بس ..امتى هتفوق بقى يا راسل امتى تفوق .. !
بدأت تبكى ومرة واحدة .. حست بإيد حد على راسها رفعتها پصدمة .. لقت راسل بيقول بتعب متأكد أنك كنتى احلى واحدة فى الفرح ! 
فى ستينيات القرن الماضى حصل زلزال الارض اتشقت من قوتة .. أنا ممكن ابصم بالعشرة أن الضجة الى حصلت جوايا ساعتها اقوى منة .. وربنا وحده عالم أزاى قلبى استحمل ومنفجرش من الصدمة ! 
قمت وقفت وأنا حاطة ايدى على بؤى وبعيط .. كنت ببعد عنة و كأنى خاېفة يكون سراب أو حلم صنعة شوقى بمجرد ما اقرب اكتر الصورة هتروح و هيروح معاها كل أمل ليا ! 
لكن الصورة مهتزتش حتى ! .. أنا خيالى خصب آه بس مش للدرجادى مش لدرجة إنى أشوفة بيبتسم ليا بالحب دا .. ومعرفش إن كان دا بسبب اشتياقى ليها او بسبب أن الوقت اتغير .. لكن ابتسامتة كانت جميلة اوى اجمل من أى صورة كانت فدماغى ! 
مقدرتش اقاوم واترميت فى حضنة لكن اوعوا تفتكروا أنى برمى نفسى على الناس كدا تؤ دا الاستاذ هو إلى فتح دراعتة ليا و قالى بصوتة الى ودانى اتشحتفت علشان تسمعة .. مستنية أى يا زهرتى .. حضنى موحشكيش 
أنا كإمرأة عيوطة و دمعتها قريبة .. عيطت اكتر إية عادتى ولا هشتريها ! .. مش عارفة الراجل دا ناوى يصفى قنواتى الدمعية
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات