هي وزوجي الفصل 1: الفصل 5
كان رافض جوازكم وبرغم كده عاند معاه وأتجوزك.
صاحت والألم ينهش قلبها
_ و بعد ما أتجوزنا أبوك عمل في أخوك أي أقولك أنا طرده من البيت و حرمه من ورثه ظلمه في الدنيا وأنت جاي تكمل الظلم في بناته و أنا.
ركل المنضدة پعنف هادرا پغضب قاټل
_ أنا مش هياكل معايا الكلام ده حوارتكم دي مليش دعوة بيها أنا ليا إن الشرع و القانون بيقولو ليا نصيب في فلوس أخويا والبيت ده.
_ فلوس أي الي بتتكلم عنها و أخوك عليه ديون! و بالمناسبة البيت ده بأسمي محمد الله يرحمه كان متأكد و متوقع الغدر منكم راح سجل العقد بأسمي عشان يحمي بناته من ظلمكم وشركم.
صاح بهياج لم يهدأ
_ كدابة وستين كدابة العقد بالتأكيد زورتيه وأنا هاعرف شغلي معاكي لما أرفع عليكي قضية أعرف أخد حقي منكم.
_ ماما حبيبتي ما تخافيش ماحدش يقدر يعملك حاجة ولا يقرب منك.
لم تجد منها إستجابة لتكتشف إنها فقدت الوعي!.
هي و زوجي
الفصل الثاني
بقلم ولاء رفعت علي
أصبحت غادة المسئولة عن والدتها التي فقدت الحركة و تجلس علي مقعد متحرك و أيضا عن شقيقتها مرام التي تصغرها بأربع سنوات فكانت ما بين دراستها و عملها في إحدي المطاعم كنادلة تارة و تارة أخري كانت تعمل بائعة لدي متجر لبيع الملابس.
جلست خلف مكتبها تنظر من حولها فها هي أمنيتها قد تحققت المهندسة غادة الفقي كما هو مدون علي اللافتة الزجاجية التي تزين مقدمة سطح المكتب.
طرق علي الباب يليه فتحه و دخلت تلك الحسناء ذات الشعر الأسود الداكن تحمل باقة ورود تسألها بمزاح ومرح
أبتسمت لها و بترحاب وحفاوة أخبرتها
_ أهلا أهلا.
قامت بمعانقتها
_وحشاني أوي.
لكزتها نوران في ظهرها و قالت
_يا بكاشة ده أنا لسه
كنت عندكم من يومين و لولا جيت أزور بابا مكنتش هاعرف بخبر تعينك كمهندس مسئول أول في الشركة.
_ كنت حابة أعملها لك مفاجاءة في كل الحالات كنتي هاتعرفي.
وضعت الباقة فوق سطح المكتب فقالت غادة
_ الله يبارك فيكي يا حبيبتي مكنش ليه لزوم الورد كفاية مبروك.
جلست الأخري أعلي المكتب تستند بكفيها علي حافته قائلة بتهكم مازحة
_ لاء ما أنا جايبه لك ورد عشان ترديهولي في خطوبتي يوم الخميس الجاي.
_ بتتكلمي جد! هتتخطبي أنتي ومهاب.
أومأت لها و بفرح أجابت
_ أخيرا بابا وافق عليه بعد ما كان رافض أكتر من مرة.
أرتمت عليها بعناق قوي
_ نور حبيبتي أنا فرحانة ليكي أوي مبروك ألف مليون مبروك يا قلبي.
_ الله يبارك فيكي يا دودو وعقبالك يا حبي.
أنسحبت بتأني من العناق و قالت بشبه إبتسامة
_ كل شئ بأوانه.
عادت منزل عائلتها بعد يوم شاق من العمل خلعت حذائها و تركته بجوار باب الشقة من الداخل دلفت إلي غرفة والدتها لتطمئن عليها أولا فوجدت صينية الطعام علي الكمود بجوارها لم تأكل و لو ملعقة واحدة.
_ حمدالله على السلامة يا حبيبتي.
أنحنت نحو رأس والدتها لتقبلها ثم قالت لها بعتاب ودي
_ ينفع كده الأكل الي حطيتهولك من وقت ما مشيت لغاية دلوقت زي ما هو أنتي كده هاتخليني هاسيب شغلي وكل حاجة ورايا عشان أخد بالي من أكلك.
أمسكت السيدة ليلي بيدها و تربت عليها بحنانها الغادق
_ ما أنتي عارفاني طول ما ببقي لوحدي مايبقاش ليه نفس.
ألقت نظرة من حولها باحثة عن شئ ما فسألت
_ لوحدك إزاي أومال فين مرام.
أجابت بتردد خشية من رد فعلها إبنتها التي تعلم جيدا مدي حزمها مع شقيقتها
_ جت واحده صاحبتها عدت عليها عشان تصور ملازم.
_ تصور ملازم ولا تخرج و ترجع بالليل وأنتي تداري عليها.
نظرت الأخري لأسفل بخجل مطأطأة الرأس
_ ما هو ما ه....
قاطعتها غادة و رفعت وجهها بين يديها لتقول لها
_أوعي تحني راسك يا أميأنا لما بعاتبك عشان خاېفة علي مرام هي لسه صغيرة وطايشةو لما تخبي عليها ما بتعمل حاجة غلط كده بتأذيها.
تنهدت الأم بسأم و بقلة حيلة تحدثت
_ و الله بتصعب عليا من البيت للكلية ومن الكلية للبيت.
عقبت علي حديثها مبتسمة
_ يا أمي يا حبيبتي أنا لما بشد عليها من خۏفي لحد يوقعها في شړ لا قدر الله أنا مش أختها الكبيرة و بس دي بنتي الي مخلفتهاش حتة مني.
_ أختك كبرت و بقت مسئولة عن نفسها و كلها كام سنة
وتتخرج أنا عايزاكي تركزي في نفسك بقي خالك كلمني إمبارح و حكالي علي العريس الي رفضتيه من غير ما حتي تشوفيه ولا تعرفي عنه حاجة.
نهضت و ولت ظهرها إلي والدتها لاتريدها أن