الجزء الثاني بقلم مها العسيوي
انا وانتى مش لوحدنا وتالتنا الشيطان
خبطته على كتفه بطل بقى قلة ادبك دى
مثل جاسر انه اتوجع ومسك كتفه ااه حرام عليكى كتفى وجعنى قوى
تالا خاڤت يكون موجوع فعلا قربت عليه تشوف كتفه وجعك بجد انا اسفه مش قصدى ورينى كده
اتشغلت تالا بكتفه وهو انتهز انها قريبه منه ولف ايده حواليها قربها منه اكتر وقرب منه رقبتها وباسها شهقت تالا وجت تبعد مسكها اكتر وبص فى عنيها بحبك
جاسر لسه على وضعه بقولك بحبك
تالا بصتله هى كمان وهديت شويه وردت عليه بهمس وانا كمان بحبك قوى
جاسر لسه هيقرب من شفايفها حطت ايدها على شفايفه بلاش علشان خاطرى انا بحبك ومش هقدر امنع نفسى عنك بس بعدها هحتقر نفسى قوى
ابتسم جاسر وباس ايدها وانا مش هستحمل انك تبقى زعلانه بس انا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده
جاسر اتنرفز وبعد عنها بقالك كتير بتقولى ڠصب عنى طلبت منك نتجوز ونرجع مصر قولتى مش هقدر اقولك ليه تقولى ڠصب عنى دلوقت اقولك نتجوز تقولى برده نفس الكلام انا مابقتش فاهمك انتى هتقوليلى فى ايه امتى انا تعبت منك
تالا دموعها نزلت انا كنت هحكليك كل حاجه بس انت شوفت الى حصلك
تالا حاكتله على الى حصل لهنا كله وعلى هروبها من بلدها وخۏفها لابوها ېقتلها
جاسر سهم مش ممكن هو فى اب يعمل كده فى بنته
تالا دموعها موقفتش للاسف فيه ومش بس كده هددها لو رجعت مصر تدور عليه ھيقتلها ويقتلنى
تالا انا تعبت نفسى اعرف عمل فينا كده ليه !!!ليه فضل شويه فلوس على بنته
جاسر ممكن تهدى هى ماماتك فين
تالا فى لندن رفضت اجبها معايا خفت يشوفها يعمل فيها حاجه
جاسر طيب وانتى ناويه على ايه
تالا لسه مش عارفه بس انا محتاجه ارجع الفندق
تالا طيب على ارجع اجيب حاجاتى
جاسر خلاص هنفطر وانزل معاكى خلاص كويس كده
تالا ابتسمت كويس
بعد بدر ماخلص شغله رجع البيت اول لما دخل كانت مريم طالعه من المطبخ وقفت قصاده مش عارفه تتحرك وهو وقف مش عارف يقول ايه قرب منها وهو متوتر
والكلام طلع بالعافيه مريم انا عارف انك زعلانه منى انا اسف انا مكنتش فى وعى سامحينى
بدر طيب اعملى حسابك بكره هنسافر الصعيد امى تعبانه شويه هروح اطمن عليها
مريم بلهفه مالها خالتى فيها ايه
بدر بصلها قوى وقلبه عمال يدق بس حاول يسيطر عليه الحاج بيقول عندها برد بس انا مش مطمن عليها
مريم خلاص نروح دلوقيت
بدر مش هينفع علشان الشغل بكره بعد الشغل هنسافر
مريم انشاء الله هتبقى بخير
بدر طيب انا هدخل انام شويه
مريم بسرعه لا استنى لما تتغدا الاول ميشان تاخد علاچك
بدر وقف بصلها وابتسم ماشى هغير واجى
دخل بدر ومريم دخلت المطبخ وهى كالعاده بتلوم نفسها
وصلت تالا الفندق هى وجاسر وراحت الاستقبال تاخد المفتاح
موظف الاستقبال انسه تالا فى واحده سألت على حضرتك ومستنياكى من امبارح
تالا استغربت واحده مين
سمعت صوت هنا تالا
جريت تالا عليها حضنتها وهى مړعوبه عليها انتى ايه الى رجعت مصر مش خاېفه حد يشوفك
هنا قوليلى الاول انتى كنتى فين من امبارح
قرب جاسر منها ازيك حضرتك عامله وحشانى
هنا سهمت جاسر
جاسر ابتسم ايوا جاسر
هنا كنت فين كل دى غيبه واتقبلتوا ازاى
تالا لا دى حكايه طويله بس انا عايزه اعرف جيتى ليه انتى طول عمرك رافضه تنزلى مصر ايه الى جد
هنا تعالى احكيلى الاول انتى وبعدها هفهمك كل حاجه
جاسر وتالا حكولها الى حصل من اول ماكان هيخبطها لحد الى حصل لساره
هنا قعده مسهمه واتكلمت وهى مزهوله معقول هو فى ناس كده فى الدنيا
هنا غمضت عنيها وافتكرت ابو سليم والى عمله فيها اتكلمت بۏجع الظاهر انا وانتى يابنتى مكتوب علينا تبقى حياتنا لعبه بين ايدين ناس متعرفش ربنا
تالا بصتلها باستغراب قصدك ايه ياماما
هنا بصتلها وعنيها دمعت هقولك على كل حاجه
وبدأت تحكلها كل اللعبه الى جدها عملها علشان يبعد سليم عنها
تالا فضلت ساكته وجاسر عنيه عليها ومش فاهم هى فرحانه ان ابوها طلع مظلوم ولا زعلانه تعبير وشها مكنش بيدل على اى حاجه
بعد سكوت طال سالتها هنا ساكته ليه يابنتى انا قولت هتفرحى اول ماحكيلك ان ابوكى برئ
تالا قامت وقفت وبصت لجاسر وهنا انا هطلع اوضتى تعبانه وعايزه ارتاح شويه عن اذنكم
طلعت تالا وهنا مش فاهمه هى مالها جاسر قعد جنبها مټخافيش عليها سيبها تستوعب الى حكتيه وانشاء الله هتبقى كويسه
هنا انا متوقعتش رد فعلها ده كنت فاكرها هتفرح
جاسر ابتسم هى اصلا مش مصدقه الى حكتيه
هنا بصتله قوى وانت عرفت ازاى !!!!
جاسر باين على وشها جدا ورد فعلها ده علشان حست انك مصدقاه
هنا سهمت شويه وقامت وقفت انا هطلعلها
جاسر قام سيبيها لحد ماتهدها وبعدها نتكلم معاها
هنا سكتت وقعدت تانى مش عارفه تعمل ايه
تانى يوم بدر خلص شغله واخد مريم ويونس وسافر الصعيد كانوا طول الطريق كلامهم على القد بدر كان كل شويه يخطف نظره ليها كان نفسه يكلم معاها كتير بس مش عارف يقول ايه فى الاخر فضل السكوت
بعد كام ساعه وصلوا البلد ودخلوا البيت كان الحاج صالح وبسمه وحمزه فى انتظارهم
بدر ياولدى اتوحشتك جوى
بدر حضنه وانت كمان ياحاچ امى فين
بسمه ردت عليه بزعل يعنى ماسلمتش عليا ياسى بدر ولا انى مخفيه جدامك
بدر ضحك وراح حضنها حبيبت قلبى هو انى اجدر
صالح بص لمريم واه مالك يابتى واجفه اكده ليه تعالى فى حضنى اتوحشتك
ابتسمت مريم وراحت حضنته بدر واقف بيبصلهم وهو حاسس بڼار جوه قلبه قرب من ابوه وهو بيحاول يهدى نفسه يالا يامريم ندخل نطمن على امى احنا هنجديها احضان ولا ايه
صالح بصله باستغراب وحب يتاكد من احساسه لا سيبها معايا شويه انى اتوحشتها جوى جوى
بدر شد مريم بالرحه ووشه كله بقى احمر معلش ياحاچ اصل مريم طول الطريق كانت بټعيط وكانت عايزه تطمن على امى عن اذنك
مريم استغربت هى اه قلقانه على خالتها بس معيطش دخلت معاه
حمزه بص لبسمه وغمزلها وبصوت واطى الصناره باين عليها غمزت جوى وشدت بدر غرجته
بسمه انى مش فاهمه حاچه جصدك ايه
حمزه قربها منه جصدى ان دعوتى على بدر رابنا جبلها وجرب ڼار الغيره
بسمه بصتله وبرقت بچد الحديد ده وانت عرفت منين
حمزه لهو انتى موعتيش للى حوصل دلوقيت جدامك بدر كان هاين عليه يجتل ابوكى ميشان حاضن مريم
بسمه فرحت يارب ياحمزه يكون حديدك صوح بدر ومريم من حجهم يعيشوا زى اى اتنين طبيعين
حمزه باس دماغها انشاء الله ياحبيبتى كل حاچه هتبجى زينه
عند سعديه جوه بعد السلامات والاحضان لاحظت سعديه ان بدر ومريم فيهم حاجه مش مضبوطه بصت لبدر
بدر ياولدى انى رايده