الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم مها العسيوي

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


شنطتها وفضلت تدور على الموبيل ملقتوش مش لقيه الموبيل مش عارفه راح فين 
صفاء لتكونى نستيه فى المستشفى 
تالا بعد تفكير لا انا سبته فى الكافيه ساعته الى حصل زمانه اتاخد 
صفاء لا حول ولا قوه الا بالله معلش يابنتى ربنا يعوض عليكى
تالا طيب جربى اتصلى بيه تانى يمكن يرد 
صفاء لسه هتتصل الباب اتفتح ودخل جاسر جريوا عليه الاتنين كان على هدومه ډم صفاء صوتت ايه الډم ده انت عملت ايه 

تالا دموعها نزلت وقربت منه تشوفه مجروح ولا فى ايه 
جاسر ممكن تهدوا انا كويس ومعملتش حاجه 
تالا اتكلمت بعياط اومال ډم مين ده 
جاسر قرب مسح دموعها مټخافيش تعالى هحكلكم 
قعد جاسر وحاكلهم الى حصل صفاء قلبها ۏجعها على ساره واختها بس مبينتش خاڤت لجاسر يزعل 
جاسر بصلها لانه عارف قلب امه الحنين قومى البسى هغير ونروح نشوفهم 
صفاء ردت بتوتر لا انا مش عايزه اعرفهم تانى كفايه الى عملوه فيك
جاسر ابتسم وقرب حضنها ياحبيبتى انا عارف انك من جواكى موجوعه عليهم لان قلبك مافيش اطيب منه 
صفاء بصتله بدموع وطيبت قلبى كانت هضيعك منى يابنى 
جاسر ياستى محدش بېموت ناقص عمر واذا كان على الى عملوه اعتقد انهم عرفوا غلطهم كويس وخصوصا خالتى يالا ياقمر ادخلى البسى عبال ماغير انا كمان الډم ده 
دخلت نعيمه وجاسر قرب من تالا منور البيت ياقمرى 
تالا اتكسفت وبصت للارض منور بيك 
جاسر ضحك قرب منها واتكلم بصوت واطى مكنتش اعرف ان الكسوف بيحليكى كده وخدودك بتبقى شبه التفاحه الى عايزه تتاكل اكل 
تالا بعدت عنه بس بقى والله همشى 
جاسر خطڤ بوسه من خدها وجرى على جوه وهو بيضحك تالا حطت ايديها على خدها وهى مبرقه وبصوت واطى قليل الادب !! بس بحبه قوى

فى بيت الزينى كانت حسيبه قاعده بتتكلم فى التليفون بصوت واطى يابنت المركوب كل ده مش عارفه تيچبيلى حتة ورجه 
ردت عليها الى بتكلمها ياست حسيبه الحاچ حاطت الورج فى الخزنه بتاعته وعلى طول مجفوله اعمل ايه ياعنى 
حسيبه اسرجى المفتاح ياناصحه واعملى عليه وابجى رچعيه تانى مكانوا 
يامصيبتى اسرجه ازاى بس لو الحاچ عرف هيجتلنى 
حسيبه بغل مش احسن ما اجتلك انى جدامك سبوع واحد وتكون الورجه عيندى 
قفلت السكه وشويه لقت عمار نازل ومعاه شنطه قامت وقفت قصاده على فين ياولدى 
عمار مسافر يومين اغير چو فيها حاچه ديه 
حسيبه پخوف مسافر فين يعنى ياولدى 
عمار رايح سكندريه فى حاچه تانيه 
حسيبه انت بتحددتى اكده ليه كانى انى الى عملت كل ده من يوم الى حوصل وانت مايتتحددش معايا 
عمار بصلها قوى وقرب من وشها اواعكى ياما تكونى فاكره انى صدجت انك مالكيش صالح بالى اتجال على مريم جيل سابج لاه انى خابر زين انك الى وحيتى البت تجول الحديد ديه ومش اكده وبس خابر زين انك كنتى. عايزانى ابعد عنها باى تمن حتى لوكان انك تجتليها واديكى وصلتى للانتى عايزه وانا الى عملت فى حالى. اكده ميشان مشيت وراكى بغبائى بس ملحوجه 
سابها ومشى وهى واقفه مسهمه والخۏف دب فى قلبها انه ممكن يعمل حاجه ياذى بيها نفسه

وصل جاسر المستشفى ومعاه صفاء وتالا دخل اوضة ساره كانت نعيمه قاعده بټعيط على بنتها الى نايمه مش حاسه بحاجه قامت وقفت اول ماشفت صفاء الى تجاهتلها وراحت على ساره تطمن عليها رجعت نعيمه وقفت جنب السرير من النحيه التانيه وبصت للارض بقهره من نفسها 
جاسر واقف جنب تالا وشايف الوضع بس محبش يدخل وساب صفاء تتعامل وسكت 
نعيمه بصت لاختها واتكلمت بندم صفاء حقك عليا انا
قاطعتها صفاء بصوت كله قوه مالوش لازمه الكلام ده انا جايه اطمن على ساره دى مهما كان لحمى ودمى 
نعيمه دموعها نزلت ارجوكى سامحينى واسمعينى بس 
صفاء سمعت الى يكفينى باقى حياتى ومعنديش استعداد اسمع تانى انا بس هستنى اطمن على البنت الغبانه الى كانت ضحيتك دى وهمشى 
سكتت نعيمه بس دموعها مسكتتش صفاء قلبها ۏجعها بس كان لازم تديها هى المرادى الدرس

تانى يوم قام بدر من النوم كان بقى احسن دخل اخد شاور وغير هدومه وخرج كانت مريم لسه فى اوضتها وقف قصاد الاوضه ولسه هيخبط مقدرش يوجها رجع تانى عند باب البيت فتحه ونزل من غير مايفكر سمعت مريم صوت الباب خرجت بصت على الاوضه لقيته مفتوح دخل ملقتش بدر وقفت وهى مديقه ازاى ينزل وهو لسه تعبان راحت جابت التلفون علشان تكلمه بس معرفتش تقوله ايه سابت الموبيل وقاعدت ټعيط تانى وهى بتلوم نفسها مالك يامريم هتموتى علشان نزل وهو تعبان كده ليه مش ده الى كنتى بتقولى عليه امبارح انه خان اختك دلوقت خاېفه عليه 
ردت على نفسها انا مش عارفه مالى على قد ماكنت ھموت من الى عمله بس كنت ساعتها حاسه ان قلبى بيدق بطريقه غريبه وخاېفه يكون ده 
لامت نفسها تانى لا يامريم اياكى تفكرى تحبيه وتخونى اختك انت عارفه انها كانت بتعشقه ولا انتى عايزه تاخدى مكانها 
فاقت من حوراها مع نفسها على صوت يونس وهو بيعيط قامت اخدته فى حضنها يمكن ترتاح 
اما بدر وصل الشركه وفضل طول الوقت مسهم مش قادر يوقف تفكير فى الى حصل ولا ينسى احساسه وهى فى حضنه غمض عنيه يمكن ينسى الاحساس ده وحاول يقنع نفسه انه عمل كده لحظه ضعف مش اكتر فاق من افكاره على صوت موبيله كان الحاج صالح رد عليه كيفك ياحاچ واحشنى 
صالح الحمد لله ياولدى انت كيفك ويونس اخباره ايه ومريم 
بدر كلنا بخير الحمد لله امى كيفها 
صالح والله ياولدى چنانى عليكم كل شوى الولد وحشنى مريم اتوحشتها جلبى وكلنى على بدر لحد ماتعبت هى 
بدر بخضه مالها فيها ايه 
صالح ماتخافش ياولدى انت خابرها بتحب تتچلع علينا هبابه
بدر بقلق جولى ياحاچ امى مالها 
صالح والله ياولدى شويه برد بس هى الى مش متحمله فراجكم
بدر طيب جولها ان احنا هناجى بكره نطمن عليها 
صالح هتاجى ازاى ياولدى وانت لساتك معاود مبجالكش كام يوم 
بدر بكره الخميس هناجى بعد الشغل وهعاود الجمعه بليل 
صالح ماشى ياولدى الله يرضى عنيك 
بدر رابنا يخليكم لينا يارب
خلص بدر المكالمه مع ابوه شويه ودخلت عليه بيرى ازيك يابشمهندس 
بدر رد عليها پخنقه الحمد لله كويس
بيرى اخبار العروسه الجديده ايه 
بدر بصلها باستغراب وانتى عرفتى منين 
بيرى قربت منه قوى انا لما بحب حد لازم اعرف اخباره كلها اول باول 
بدر بعد عنها واتكلم بعصبيه انسه بيرى لو سمحتى اتفضلى انا عندى شغل ومش فاضى للكلام الفارغ ده 
ضحكت بيرى باستهزاء تمام بس ابقى سلملى على مريم باااى 
خرجت بيرى وبدر قعد بنرفزه وهو بيشد على شعره من غيظه منها

فى بيت جاسر كانت تالا نايمه بعد اصرار من صفاء انها تبات معاها ومترجعش الفندق تانى صحيت تالا ملقتش صفاء فى الاوضه اترددت تخرج بس اضطرت تخرج لانها محتاجه ترجع الفندق تاخد حاجتها خرجت كان جاسر قاعد وماسك موبيله 
حس بيها جايه عليه بصلها وابتسم ايه الصباح العسل ده 
ابتسمت تالا بكسوف صباح الخير هى طنط فين 
قرب جاسر منها مټخافيش طنط فى المطبخ يعنى
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات