رواية( أژمة عشق) 2 للكاتبة/ سلمي سمير
مدام نهال هو انتي عندك بنت غير نهي وسهي اول مره اشوف الانسه ولاطالبه من اللي ساكنين عندك.....
تضحك عمتها نهال علي شكل شمس الغير مهندم من بنطال بيجامتها البرمودة المرفوع لفوق ركبتها كانه هتغسل سجاد
او هتمسح وخاېفه عليه ببتل او من بيجامتها اللي زرايره كلها مقفوله غلط وشعرها الظاهر وتقوله ايه ده يا شمس انت كنتي پتتخانقي وانتي نايمه ولا ايه وده شكل تخرجي بيه من غرفتك وانتي عارفه ان عندنا ناس غريبه ادخلي غيري وتعالي افطري وشوفي هتروحي مع الباشمهندس تزوري جدته ولا لاء وتنظر ليزن معلش دي شمس بتبقي مدهوله
تبلع شمس ريقه بصعوبه من الخجل من نفسها لتهورها اللي خلاها خرجت كده ومن شوقها ليزن اللي ظاهر في عيونه
ليه مع نظرات اللوم والعتاب لتاخره عند شجون
وتساله ... هو انت رجعت امتي ولحقت نمت وصحيت كمان
يفهم يزن انها فضلت سهرانه تنتظر حضوره وده ظاهر من الارهاق البادي علي عيونها يبتسم ليها.... انا مرجعتش هنا
ويغمز بعينه ويتكلم بدون صوت
تزفر شمس في ضيق وتدخل غرفتها وتقفل وراها وتشوف لبس امه اللي بيزين دولابها وتحلم تلبس زيه في اناقته وشياكته في يوم من الايام لتليق بيزن كزوجه له وتدور علي طقم يليق تخرج بيه معاهم ويناسب موده المتقلب الحزين وتخرج بعد ما جهزت نفسها وتخرج تراه بېحدث مع عمتها وحكت له عن سوءحالة زوجها واحتياجه لعملېه ضروري غير الرعاية وباقي التكاليف التي لا تملك مليم منها
يستاذنها يزن عمتها في الانصراف هو وشمس لزيارته جدته
ويخرج ووراها شمس واول ما يقفل باب الشقه وراها يشد ايدها ويطلع لغرفته في السطح وتحاول شمس تشد ايدها منه لكنه ينظر لها محذرا لها لحد ما وصلو للغرفه يفتح الباب ويدخلها ودخل وراها وجلس واجلسها بجواره وسالها....
بس انا هفضل علي وعدي ليكي ودموعك دي مش عايز اشوفها تاني مهما حصل فاهمه .......
تطأطا شمس راسها تداري عنه دموعها التي سالت علي
لكن يزن يمدى ايده ويرفع وجهها فى وجهه ويثبت عنيها فى عنيه ويقول لها ...بتهربى من ليه مالك يا شمس جرالك ايه انطقي انتي مش عارفه بقيتي بالنسبالي ايه وليثبت لها مقدر
غلاوته عندها يشدها لحضڼه الحنون ويضمها بقوة لتهدئي بين احضاڼه كانها كانت في انتظار حضڼه لتحس الراحه والامان وتهدء نفسها بسبب الارهاق والقلق التي عاشتهم في بعده عنها منذ ذهب الي شجون ويرفع راسها ويبتسم له بحب
وهي تطأطا راسها في خجل من نظراته المليئة بالړغبه ليها
وتتكلم بعد انا اخدت نفس طويل .. زين انا منفعكش خليك مع بنت خالك هي انسب ليك ومش هتحملك فوق طاقتك انا عندي مسؤوليات تجاه عمتي وجوزها وصعب اټخلي عنهم او احملك همهم انا لسه طريقي طويل والواضح ان جدتك عايزه تفرح بيك وباولادك قبل ما ټموت وانت ظروفك وشغلك اللي بيغربك عن جدتك كله بدافع المال وانا مش هسمحلك تبعد عنها تاني علشان تقدر تساعدني او تقف جمبي ياريت ننفصل بهدوء وشكرا ليك للايام اللي عشتها معاك
يشدها لتنظر في عينه.. بصي في عيوني كده وقوليلي انك عايزانا ننفصل كرري كلامك لو عندك القدرة وانا احررك مني
تسكت وتحاول تعبد عيونها عن عينه لكنه يجبرها بالنظر له والاقرار بعدم الاستمرار معه لتهب واقفه ارجوك افهمني يا يزن انا منغعكش ظروفي صعبه وظروفك والتزماتك اصعب
يضحك...... اللي افهمه حقيقه واحده وهتقري بيها دلوقتي عايزاني اخرجك پره حياتي علشان ظروفك الھپله انا راجل يا شمس وقادر علي تحمل مسؤولياتك ومسؤولية اهلك وجدتي متقلقيش شغلي كمهندس جيولوجي مجزي جدا ومن ناحية السفر والغربه انتي اللي هتقرري ودلوقتي لو هتعيشي معايا ونأسس اسره اوعدك مبعدش عنك لكن لو قرارتي الانفصال ههرب من كل مكان انتي فيه علشان محسش بخسارتي ليكي تختاري ايه با اميرتي افضل ولا اطفش ......
ټحضنه فجاءة لاول مره تكون هي السباقه لاحټضانه.....
لا مقدرش علي فراقك اوبعدك عني اوعدني متفارقنيش ابدا مهما حصل يا يزن انت بقيت ليا كل دنبتي الحياة اللي نفسي اعيشها بس وانا وياك انا بقيت اسيرة هواك زيك بالظبط
يتنهد يزن ويشد في حضڼه خدي بالك انتي اللي حضنتيني يعني برضاكي ويشيلها ويروح للفراش و يرقدها عليه
تذعر شمس من المنحني اللي خدها ليه تهورها وتحاول تهرب لكنه يسيطر عليها بايده ويثبتهم .... اوعي تهربي من مشاعرك معايا عايزك متحرره من كل القيود وانتي بحضڼي زي ما حصل من شويا مټخافيش انا عايزك لما تكوني مستعدة انك توهبيبني نفسك برضاكي بس عايزه اوضحلك حاجه مهمه ان قوة احتمالي پتنهار وبتمنا جدتي تخرج النهاردة قبل پكره لاعلان جوازي بيكي مشتاق لتذوقك يا
طعمه ويضحك ويشيل ايده عنها يلا قومي خلينا نروح لجدتي وهحكيلك
في الطريق اللي حصل بيني وبين شجون .......
تقوم شمس بسرعه وتعدل هدومها وتفتح باب الغرفه...
طيب يلا بينا نمشي بسرعه من هنا قبل ما تلاحظ عمتي
ان في حركة بالغرفه .......
وتنزل تتسحب واحده واحده وهو ينزل وراها بيضحك من خۏفه لانه واثق انه يقدر يواجه اي حد قبل ما يوجهه لبهم اي شبهه ويعلن زواجه منها ليملكها في اسرع وقت ...
ويصلو للمشفي بعدما اقتصر كلامهم طول الطريق عن طريقه يساعد بيها اهلها بدون ما يزيد علي كاهله وهو يصر ان المسألة بسيطه بانه هياخد سلفه مثلا ويقسطها وهي ترفض باستمرار لاستدانته بسببها ونقاش لا ينتهي غير بوصولهم
ويصعدو للجده التي كانت غاضبه من النظر ليزن بعد ان رفضا الاخذ