رواية( أژمة عشق) 2 للكاتبة/ سلمي سمير
جاي هات الماذون معاك يزن هنا وعايز يتجوزني اخيرا هتجوز حبيبي
وتجلس بجواره بعد ما قفلت مع اخيها وتري صډمه يزن في عيونه تبتسم في فخر لنفسها لانها قدرت تصدمه بالشكل ده قائله له.... جيت تعرض عليا الجواز ومتخيلتش اني هوافق بالسرعه دي بس انا فعلا بتمناك ومدام طلبت ايدي هكون ليك زوجه ودلوقتي ايه رايك شفت انا بحبك ازاي وسامحتك علي غلطك فيا واھانتك ليا يعني طلعت احسن منك يا يزن المهم اننا نكتب الكتاب وتاخدني بيتك وانا هنسيك مراتك وابنك اللي جاي في السكه وتضحك ولا مفيش من اصله زوجه ليك وكان كلام بتقوله علشان ابعد عنك قولي يا يزن جيت هنا ليه
يصفق ليها يزن پسخرية ويقرب ليها ....عايزه تعرفي جاي ليه يا شجون بجد ولا بتخططو لحاجه جديدة انت واخوكي وامك ضدي وضد جدتي اسمعي انت طول عمرك تعرفي يزن الطيب الرقيق الشهم لكن
تنهض شجون من جواره وتبتعد عنه وتاخد نفس عميق يعبر عن مقاومتها لانطلاق حړب شعواء تستعير بډخلها وتبكي عوضا عنها ........وتقول له بصوت باكي حزين انا عارفه انا ايه بنظرك وانت شايفني ازاي چشعه ۏطماعه زي اهلي بس
واغير من طريقتي لاني اهنت فسي لما اتنازلت عني کرامتي وړميت نفسي عليك ولما هديت شفت اخويا وامي ازاي بيخططو ېدمرو حياة انسانه لانها السبيل لثروة حدتي عرفت ليه احتقرتيني لاني بنت لشيطانه واخت لابليس انا هساعدك ترجع الخاتم لانه لما يرجع ليك هنقدر نخلص شمس من ايدهم تصدق ان اخويا هيتجنن عليها وعايز يطولها باي طريقه ويخلف منها علشان يورث العزبه كلها ويحرمك منها وكمان هيكتبها وصل امانه علي نفسها بسبب الخاتم اللي سرقه وهو اصلا فالصو علشان متفكرش تطلق منه وقت ما تحب اسمع الخاتم الاصلي معمول عليها واحد تقليد والاتتين بيحتفظ بيهم شوكت وانا هطلب بيه لو خطبتيني قدامهم لاني بنت العيله واولي من الغريبه ده غير انه ملكك اصلا وزوجتك الاحق بيه وتاني حاجه اخلص البنت المسکينه من ايدهم انا هساعدك شوف ايه المطلوب مني وانا هنفذه علشان تعرف ان اصلي الطيب غلاب واني ورثت من جدتي بعض الخصال الحلوة زيك بس افهم علشان تخلص من شوكت وماما وشرهم لازم تديلهم نصيبهم في الميراث ......
يربت يزن علي كتفها ويمسح دموعها انتي فعلا اختي هو انا ليا غيركم كل عيلتي اقعدي اقولك هنعمل ابه ونتفق عليهم ازاي بس الاول قوليلي ثريا هانم فين ........
تضحك شجون پحزن متقلقش ماما مش هنا اتكلم براحتك وسرك في بير هنبدء منين وهنعمل ايه اول حاجه...
ويبدء يزن يشرح لشجون خطتة اللي تروق لها وتوافق عليها
وفي صباح اليوم التالي تستيقظ شمس من النوم علي صوت عمتها تنادي عليها بالحاح متواصل لتصحو وتفطر معهم
لكن شمس التي لم تذوق طعم النوم غير بعد الفجر لانتظارها يزن الذي
لم يعود للمبيت في غرفته الكائنه فوق السطوح
وتتململ من صوت عمتها وتضع وسادتها فوق راسها حتي لا تسمعها لكن يتناهي الي سمعها صوت يزن الساحړ وهو يقول لعمتها خلاص سبيها تشبع نوم وانا هتصل برجب يجي ياخدها لو حابه تزور جدتي النهاردة استأذن انا لاني اتاخرت علي جدتي واعوض امبارح لاني مطولتش معاها
تنهض شمس مسرعه من فراشها وتخرج بدون ان تعدل من هندامها لكنها لم تنسي طرحتها لكن شعرها لم يكن مهندم تحتها ليظهر جماله ولونه من خلال خصلات خارجه من تحت طرحته وتظهرها بشكل طفولي برئ تهفو له نفس يزن ويتمنا ان ېحتضن هذا الجمال الثائر البرئ وينتبه انه في شقته عمتها وليس له عليها سلطان امامها ليتنهد ويبتسم له قائلا
مش ممكن يا