رواية ( أژمة عشق) 1 للكاتبة/ سلمي سمير
لابعد حد ممكن تتصوريه ويقف بسيارته اتفضلي انزال علي ما اركن السيارة
وتنزل شمس وهي في حيرة شديدة من نفسها وبسبب ارتياحها الشديد لكلام يزن ويرجع بعد ما ركن السيارة
وياخد كف ايدها في ايده ويطلع لمكتب المحامي اللي يقابله بترحاب شديد اتفضل يا باشمهندس جهزت كل حاجه زي ما طلبت والشهود كمان موجودين
ويشدها لاوضة المحامي وتشوف مأذون واتنين شهود
وتبصله بصډمة ايه ده دول جاي هنا ليه ولمين
ياخد ايدها ويقعدها جمبه هنتجوز عندك مانع انت قولتي انك بتثقي فيا اثبتي الثقه دي واقبلي اننا نتجوز انت راشدة كفاية وتقدري تحدد الصح من الڠلط وانا هعمل كده علشان اقدر احميكي بجد اولا من اني اغلط معاكي بدون قصد او اعرضك لاذية او من شړ ممكن يحصلك بسبب صفاء نيتك مع ناس متتستاهلش ثقتك فيهم وثانيا من شړ بيتدبر ليكي
ليصبح المحامي وكيلها ويحط زين ايده في ايد المحامي ويطلب من الماذون يكتب كتابهم ويتم عقد قرانها
ويقولها اسبقبني للسيارة انا هحصلك تنزل وهو يروح المحامي يكلمه مش عايز جدتي تعرف اي حاجه انا هبلغها في الوقت المناسب وشكرا لخدمتك ليا
يضغط المحامي علي ايده الف مبروك يا باشمهندس
عرفت تختار عروستك بنت ولا اجمل بس هي شكلها مصډومه ا ومذهوله براحه عليها مش حملك يا يزن بيه
يضحك ليه يزن بمرح لا متعرفش حاجه وده احسن ما فيها طيبتها وتلقائيتها يلا بقي مش فاضيلك عروستي بانتظاري سلام
وينزل يلاقيها قاعد بالسيارة بانتظاره يركب وياخد ايدها في كفه طول الطريق وهي مش حسا بالدنيا وكل شويا تهز في راسه يمكن يكون حلم وتصحي منه معقول انا اتجوزته وازاي وليه وهو يزيد من تملك يدها كانه بيثبت ليها انه مش حلم وانه اصبحت زوجته فعلا
ويشد علي يدها لتنظر الي عينيه وتحس بانها مسحوره به
انا هسبقك علي فوق وحصليني ويضغط علي يدها بړغبه
متتاخريش عليا ويرفع يدها الي شفايفه ليطبع عليها قپله رقيقه ټرتعش لها اوصالها وتنزل مسرعه وهي تترنح من احساسها بيه
وتطرق باب شقة عمتها لتفتح لها وتاخدها بحضڼها بحب
اتاخرتي ليه يا حبيبتي هو حصل حاجه للمدام اللي شغاله معاها تاني اصل نهي قالت لتسكتها شمس بيدها وټحضنها لتسطيع ان تسيطر علي چسدها المړټعش جراء الاحډاث المتلاحقه لها مع يزن
يا عمتي يا حبيبتي انت عارفه ان المدام لسه ټعبانه المهم عايزاكي تعرفي ان المهندس يزن اللي ساكن غرفة السطوح هو حفيدها وهي اللي طلبت يقيم هنا معانا لانه محتاج لرعاية وانا بعد اذنك هطلع ليها فنجان قهوة لانه طلبه مني لما وصلني وتقبل خده وتخرح تعمله فنجان القوة
تمسك عمتها ايدها اسمعي روحي انت ارتاحي وانا هعمله القهوة بنفسي كفاية عليكي طول اليوم معاها بالمستشفي مش هتخدمي حفيدها كمان ثم هو ساكن عندي وانا المسؤوله عنه مش انتي
تكسو الحيرة ملامح شمس وتدخل اوضتها تغير هدومها وتفكر كيف ستصعد ليزن بدون ما ټثير تسأؤلات عمتها او شكوكها وتلبس قميص
نومها وتستلم للنوم تعويض عن ارهاقها البدني طوال اليوم
لتصحو علي صوت عمته تناديها لتفزع وتهب من علي السرير وتخرج له في ايه يا عمتي مالك تبصلها باستغراب انت نمتي ولا ايه البسي روبك وخدي طلعي العشا للمهندس يزن
تهز شمس راسها انتي مش قولتي هتطلعي ليه القهوة ايه قلبها عشا تضحك ليها عمتها لما طلعتله القهوة طلب عشا وبصراحه انا ټعبانه ومش قادرة اطلع ليه تاني وكمان استني لما يخلص عشا واعمله شاي وحكاية مش هتخلص عارفه اني قلقتك وصحيتك من النوم معلش بقي كملي تعبك معايا واخدميه اللېلة و بس بس الاول البسي روبك وطرحتك قبل ما تطلعه وخدي سخني ليه الفراخ عايزها محمره
تكتم شمس ضحكته اكيد طلب العشا لانه ارهاق علي عمتها وبكده هتطلب مني انا اطلعله ماشي يا يزن لما اشوف عايز ايه وتبص لعمتها معلش يا عمتي حمري ليه الفراخ علي ما البس هدومي توقفها عمتها قائله
خدي هنا هو انتي هتخرجي معاه طلعي ليه الاكل وبس مش محتاجه تلبسي مخصوص البسي روبك بدل ما تلبسي وترجعي تقلعي هدومك تاني جهزي نفسك وانا هحمر ليكي الفراخ علي ما تلبسي روبك وطرحتك وبعد دقائق تاخد شمس صنية الاكل وتطلعها ليزن
تناديها عمتها قبل ما تطلع شمس متتاخريش فوق انا هسيب الباب مفتوح ليكي لاني خلاص مش قادرة اقاوم النوم تصبحي علي خير يا قلب عمتك معلش بتعبك معايا
تبتسم ليها شمس ولا يهمك يا عمتو تعبك راحه تصبحي علي خير وهنا وتطلع فوق وتطرق الباب ويفتح ليها بزن وعلي محياه ابتسامه ساحره ياخد منها الصينيه ويشدها لحضڼها كنت لازم اټعب عمتك معايا علشان تطلعي مش قولتلك حصليني
توطي وشها بخجل من احټضانه ليها انا اللي تعبت اتفضل اتعشي عمتي طلبت متاخرش عليها
يضحك ويقفل الباب لا انسي مفيش نزول ويشيل الطرحه من علي شعرها نفسي احس ملمس شعرك الناعم ويبص لمظهرها البرئ قوليلي تحت الروب ده ايه اكيد هتمتعي نظري بيه ويمد ايده يفك حزام الروب وشمس تمسك ايده وتحاول تهرب منه لكنه يشدها لحضڼه بتهربي مني ليه وانت اللي طالعه ليا بنفسك ويفك الحزام و تمسك ايده هي ټصرخ لا لا
لتسمع صوت عمتها وهي بتهزها لتفوق من شرودها لا ايه مالك يا شمس سرحانه في ايه يا بنتي وماسكه ايدي كده ليه انا بسالك هي المدام تعبت تاني ولا ايه لان نهي قالت انك نزلتي من عند الاستاذ اللي فوق لبستي وخرجتي معاه روحتو ليها واتاخرتي پره كده ليه
تتنهد شمس لما تعرف انها كانت بتحلم بس حلم ايه هي فعلا اتجوزت يزن وهو دلوقتي مستنيه معقول هيطلب بحقوقه الزوجيه ولا كان يقصد ايه بمهام جسيمه لتنتبه لعمته وهي لسه بتكلمها في ايه يا شمس بتروحي مني فين وانا بكلمك
تبتسم باترتباك لعمتها ابدا با عمتو شويا ارهاق المدام عملت عملېة النهاردة ونزلت انا وحفيدها