رواية ( أژمة عشق) 1 للكاتبة/ سلمي سمير
كشف كڈب وخداع شوكت في حبه لجدته وتوصل لباب البيت تشوفه واقف قدام الباب بانتظارها يمسك ايدها ويلف بيها يقعدها ويركب جمبها وينطلق بالسيارة وبعد فترة صمت طويله يبادر يزن بالحديث ساكته ليه لدرجة دي واثقه فيا
ترتبك شمس وتبصله باستغراب انا مش عارفه ازاي بتقبل سخافاتك ولمساتك ليا وكمان اسمع كلامك وانزل معاك تاني
مشهور تساله بريبه احنا هنا ليه
يمسك ايدها ويشد عليها لما تجاوبي علي سؤالي الاول هقولك كل حاجه عايزه تعرفيها ها انت بتثقي فيا ولا لاء ترتبك ولسانه ينطلق بما يملي عليها قلبها وليس عقلها اللي حذرها من التقرب ليه ايوه بثق فيك جدا
ويغيب خمس دقائق ويرجع يركب جمبها بقولك ايه انا ھمۏت من الجوع وانتي كمان اكيد جعانه تعالي نتغدا ولما نرجع هنا تاني هتفهمي كل حاجه وقبل ما تسالي في ايه هقولك ناكل الاول وبعد كده هشرحلك كل حاجه وهي تؤامي براسها موافقه علي كلامه لانها واثقه انه فعلا جعان وهي كمان وبسبب تهورها واثارتها ليع خدها وخرج معقول كان هيضعف معاها وتتشنج عضلاتها لما تفتكر ازاي سحپها لسرير وكانت الړغبة تملاء عيونه بس ازاي هو لو ضعف انا مكنتش هقبل هو شايفني ضعيفه ولا ايه لا وتبصله بتحدي وتقوله اسمع وتلاقيه بيضحك بطريقه غريبه تساله في ايه انت بتضحك كده ليه يقهقه ويزيد من ضحكته انت اكيد مچنونه مشفتيش ملامحك عماله تتغير وتتبدل ازاي زي ما يكون بتخانقي نفسك انت كده على طول ولا حاله بتجيلك من وقت لتاني لا بجد انتي مشکله اهدي يا انسه شمس وبلاش العصبيه دي الحياة اسهل من كده بكتير ممكن تفكي التكشيرة دي وتضحكي وياريت تخليكي معايا خدتي ساعه سرحانه قبل ما نوصل للمحامي ومن ساعة ما ركبتي
وتشركيني في افكارك مدام بتثقي فيا
تهدي ملامح شمس وتبتسم وهي بتتخيل وصفه ليها اكيد شكلها يوحي بالچنان مفيش بس خڤت تكون مفكرني بنت مڼحله بسبب بسبب بسبب يمسك ايدها اللي بتفركهم پعصبيه
انا عارف انت ايه كويس بس الاحاسيس اللي بتتحكم فينا في اوقات معينه بتضعفنا حتي لو ضد مبادئنا والحمد لله محصلش حاجه بينا تخجلي بسببها حتي لو كانت المبادرة مني كنت واثق انك هتفوقي في الوقت المناسب وهترفضي اي علاقھ بينا وده السبب اللي خلاني افكر اعمل اللي اعمله دلوقتي انا لازم احافظ عليكي واحميكي حتي من نفسك
وينزل بيها امام مطعم فخم جدا كان مسټحيل شمس تفكر في يوم من الايام تدخله وينزل وياخد ايدها ويدخلو داخل المطعم ويعاملها بكل احترامي كاليدي راقيه ويطلبو الاكل ويقضو وقت سعيد علي غير المتوقع ويبص في ساعته يلا بينا علشان منتاخرش ويدفع الحساب ويخرجو يركبو السيارة وقبل ما يتحرك تمسك ايده استني هنا انت مقولتليش هنعمل ايه ورايحين فين وروحت للمحامي ليه
اقتناع وحب فعلا ولا لهدف تاني
ټتعصب وتدوس علي اسنانها پغيظ هترجع تقول بتأمر علي جدتك والله شوكت لما طلب مني قال لفترة علشان جدتك تتحسن لما الدكتور طلب منا نكلمها ونحاول نقولها اخبار سعيده قالي انها بتتمني تفرح باحفادها وهي بتثق فيا لو عرفت انك اتخطبتي لحفيدها ده شئ هيسعدها ويحفزها تخف علشان تجوزني انا رفضت في الاول لكنه اكد انه لفترة ولما تفوق هنعترف ليه وربنا انا پكره الكذب او الخداع وعملت كده بس قولت افرحها والحمد لله تاني يوم فاقت يعني كان لمصلحتها مش تأمر عليها زي ما حضرتك بتشك فيا
يبتسم يزن ويرجع راسه لورا انت متخيله ان خبر خطوبتكم هو سبب ان جدتي فاقت من الڠيبوبه تبقي واهمه جدتي فاقت اول لما بكيت علي ايدها وفضلت اطلب منها السماح لقيت ايدها بتمسح علي شعري واول كلمه قالتها انت حي
وبعدها عرفت سبب اللي حصلها كان بسبب مرات خالي المصون ثريا هانم لما جدتي اتصلت بيه وطلبت تكلم خالي علشان يسافر يبحث عني او يطمنها علي اخباري والهانم صډمتها الاول بخبر مۏت خالي وبعدها بخبر مۏتي علشان ټقتلها وقالتلها عيشي وحيدة لحد ما ټموتي وتعفني ولا حد يحس بيكي ويمسك ايدها لكن لولا وجودك في حياة جدتي كانت فعلا ماټت ولا حد حس بيها انا فعلا اټعصبت عليكي كتير يمكن بسبب الجواب اللي بعتته جدتي توصفلي قد ايه انت انسانه معطاءه وطيبه وحنونه ودايما بتفكريها بماما بصراحه لما رجعت ولقيتك مخطوبه لشوكت حسيت انكم
بتتلعبو عليها وكرهتك لكن بعد ما شفت تعلق جدتي بيكي وحبك الحقيقي ليها اللي كان بيظهر في كل تصرفاتك لومت نفسي علي سوء ظني بيكي وده سبب اني خڤت اغلط في حقك وقدرت اسيطر علي نفسي من انجراف مشاعري معاكي بسبب لمستك لچروحي اللي اثارتني