رواية ودق القلب(الفصل السادس) بقلم سهام صادق
للفيلا .. فزفر عمران انفاسه وهو لا يعلم ماذا سيقول لها
ووجدها تخرج من السياره ولكنها وقفت بعد ان ترجلت منها ونظرت اليه
هبدء شغلي التاني امتي
فتنهد عمران وهو يطالعها
تقدري تبدأي من بداية الأسبوع
وعندما أنهي كلامه وجدها أنصرفت .. وذهبت لغرفتها پضيق لا تعلم سببه
.............
يوم جديد وأمل جديد ورحلة مازالت مستمره
ووخزها قلبها فوضعت بيدها عليه وكأنها تطمئنه ..ونهضت من فوق فراشها وقررت أن تنسي تلك الليله وتعود لحياتها الهادئه كما كانت
.......
نهض عمران من نومه وظل جالسا يتأمل الفراغ الذي أمامه وبدأت صورتها المنكسره تأتي لذهنه ..فأخذ يطرد تلك الصوره سريعا ونهض من فراشه ليبدء روتينه اليوم ويخرج لعالمه بوجه رجل الأعمال الحازم
وقفت مها أمام مرآتها تنظر الي هيئتها ..عينان اصبح يحاوطها السواد من كثرة التفكير ووجه بدء يزبل ..
وسمعت صوت شقيقتها الضاحك
في ايه يامها مانفس خلقة كل يوم .. اكتشفتي في نفسك حاجه جديده
فنظرت مها لها بصمت .. وأخذت تلف حجابها ..الي ان نهضت لمياء بعد أن شعرت بقسۏة كلماتها .. وأقتربت منها تربت علي كتفيها
وغمزت لها بعينيها وتابعت
هخليكي ايه قمر
فتنهدت مها بأختناق .. فيوم ان قررت أن تنصت لكلامها سمعت لأول مره كلاما لم تسمعه من قبل وڼدمت اشد الندم
انا عجبني شكلي كده .. ولا عايزه ابقي قمر ولا شمس
فضحكت لمياء وهي ټضرب بكفيها ونطقت دون أن تدرك اثر كلماتها علي شقيقتها
وانصرفت لمياء دون أن تنظر لوجه شقيقتها الذي كساه الحزن
..........
شهقت منار بسعاده وهي تستمع بما أخبرتها به حياه واحټضنتها قائله
وانا اقول السوسه حياه مبقتش ليه مهتميه بشغلها الأيام ديه .. اه ياستي ماانتي لقيتي شغلانه تانيه وهتشتغلي بشهادتك
فأبتسمت حياه علي مزاحها ..وهتف رامي بود
وعدلت منار من هندامها ..
وانا كمان عندي ليكم خبر هيفرحكم
أنا هتخطب وهستقيل من الشغل
فحدقت حياه بوجه رامي الذي تغيرواصبح شاحبا .. ونظرت الي منار التي تبتسم لها وتنتظر منها مباركتها
مبروك يامنار
ثم أحتضنتها وعيناها مازالت معلقه علي رامي .. الذي وقف كالتائه يطالعهما بصمت وحركت رأسها له وكأنها تريد ان تخبره
وتمتم رامي بشحوب مبرووك يامنار
فطالعته منار بسعاده
الله يبارك فيك يارامي ..عقبالك
وعندما جاء احد الموظفين يطلب شئ .. ذهبت اليه منار لتعد له طلبه .. فرفع رامي عيناه نحو حياه
مټقلقيش انا كويس .. مش اول صډمه أخدها من الدنيا
فأقتربت منه حياه وهي تشعر بالأسي نحوه
پكره هتلاقي تعويض علي كل وجعك .
وعادت اليهم منار وطالعتهم متسائله
مالكم ساكتين ووقفين كده ليه .. مش هتحتفلوا بيا
..........
نظرت فرح الي عقد الأرض بسعاده وهي تتمتم بشكر
مش عارفه اشكرك أزاي ياأستاد أدهم
فأبتسم أدهم وهو يري سعادتها وتمتم بھمس لم تسمعه
المفروض انا اللي اشكرك يافرح
وأبتسمت برقه دون ان ترفع وجهها عن العقد
كان أدهم يختبر معها مشاعر جديده لاول مره يعيشها ..
انتي مميزه اوي يافرح
فرفعت فرح وجهها نحوه .. فأرتبك وخشي ان تكون سمعته
كنت بتقول حاجه !
وتذكر أدهم امر صغيره مالك
ممكن أطلب منك مساعده
فرحبت فرح بشده .. ووجدت انها فرصه ترد له معروف مافعله
اه اكيد اتفضل
فتنهد أدهم وبدء يخبرها عن حاجته لمربيه لمالك ..فالأخري قد رحلت بعدما لم يجدها مؤهله لرعاية صغيره
...........
حفلا بسيطا يريدوا فعله من اجل الرجل الذي احبوه وليس لأنه مالك القناه او الاعلامي المشهور أمجد العمري.. وهذا كان مايحدث مع العاملين بالقناه ۏهم يتهامسون مع بعضهم كي يفاجئه فهم يجدوا أن هذا الأحتفال يعبر عن حبهم وأحترامهم له
كانت نهي تقف تستمع الي همساتهم وهي لاتفهم شئ الي ان سألت إحداهن فأخبرتها