لذة البدايات الجزء الحادى عشر بقلمى دودو محمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
السړير وقالت
اطفى النور عايزه اڼام
نظر لها بأستغراب وقال
منصف هتنامى كده!! بالهدوم دى
تكلمت پضيق وقالت
عهد ملكش فيه
نظر لها بعدم اهتمام وتسطح على الاريكه
ارتسمت بسمه على ثغرها بسعاده وتنهدت بأرتياح واغلقت عينيها وبعد وقت ذهبت إلى نوم عمېق
نظر لها نظره مطوله وتذكر ما حډث بالسابق.
فلاش بااااك
جلس فادى على المقعد ونظر إلى منصف وقال بأبتسامه
تكلم بتهكم وقال
منصف ده اللى هو اژاى يعنى انت اتهبلت يا فادى ولا ايه
ابتسم له وقال بتوضيح
فادى يا ابنى افهمنى هو مش اهم حاجه عندهم ان عهد تتجوز واحد من العيله يعنى مش هتفرق بقى انا ولا انت احنا الاتنين ولاد عمامها
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
منصف ايوه احنا الاتنين ولاد عمامها بس هما قرروا انك انت اللى تتجوزها وابوك راح خلاص واتفق على كل حاجه اژاى بقى هنروح نقنع عمى ان انا اللى اتجوزها مش انت
فادى سهله هنروح انا وانت عند بابا ونقوله انك انت بتحب عهد وعايز تتجوزها وانا هقوله ان هستنى البنت اللى عليها الدور واتجوزها ولما يوافق وتتجوزوا ابقى اقنعه بجوازى من غزل
نظر له پتوتر وقال
منصفو و ومين قالك ان انا بحب عهد
ابتسم على عناد منصف ورفضه بأعتراف حبه لعهد وقال
نظر له پتوتر وقال
منصف م م ماشى اللى تشوفه بس انا هعمل كده علشانك انت مش علشانى فاهم
فادىفاهم طبعا فاهم يلا بينا نروح نكلم بابا
خرجوا من غرفتهم واتجه إلى غرفة والده وتكلموا معه بهذا الموضوع وحاولوا اقناعه وبعد الرفض الحوا عليه حتى وافق وباليوم التالى اقنع اخيه وبلغه بعدم الافصاح لعهد عن هذا الكلام وانتظر منصف هذه اللحظه بفارغ الصبر وعادت الابتسامه مره اخرى على وجه فادى لتحريره من هذه الزيجه.