الجزء الثاني رواية صعيدية راااااائعة بقلم دعاء احمد
الحب انا اهم حاجه عندي في الجواز واحده تفهمني وتريحني وتقضيلي طلباتيوتكون ام ولادي بعض كده غير كده مبدورش لا على حب ولا غيره
ملاك حست ان كلامه الي حد ما منطقي و طبيعي لكن لسه موصلتش للي هي عايزاه انه يصراحها بموضوع الخلفه دا يمكن لو عمل كدا طريقتها معه تتغير و تحس انه فعلا عايز يبدأ معها لكن هو متكلمش....
كانت رايحة جايه في الاوضة و هي بتفكر ياترى بيعملوا ايه و متضايقه انه سابها و راح الاوضة ملاك كانت حاسه بالانتصار طول الشهر اللي فات لانه كان معها رغم انه كان يسيبها و ينام و كلامهم بسيط جدا و غير انه كان ببعاملها بحدة بعد الموقف دا لكن فكرة انه معها و بعيد عن ملاك كانت مريحه طلعت موبايلها و كلمت كارم
چنا بطمع لا لا فلوس جاد دي بتاعتي انا... انا من حقي كل اللي هو يملكه يا كارم
چناهقتلها و اخلص منها
كارمبطلي غباء يا چنا انا مش ناقص
چناطب اعمل ايه
كارم متفكريش كتير انا ممكن منها في خلال يومين بالكتير و متشوفيهاش تاني خالص
چنابجد يا كارم
كارمبجد بس لازم تعرفيني مواعيد جاد و العيله و في الوقت اللي البيت يكون فاضي فيه اديني رنه و انه هخلص من حوارها دا
چنا معقول! هي عجباك للدرجة دي
بعد اسبوع تقريبا... العلاقة اتحسنت بين جاد و ملاك و كل واحد مبقاش يرتاح الا لما يقعد مع التاني و يتكلم معه مش مهتمين بنظرات چنا
و كرهها لملاك اللي بيزيد يوم وراء التاني و خصوصا لان جاد الأسبوع دا كله قضاه مع ملاك ....
كان جاد بيجهز لفرح زين إبن عمه و مشغول مع العيلة في تجهيزات الفرح و كلهم تقريبا خرجوا من القصر و سابوا ملاك لوحدها.
ملاك بزعق
افرضي كان مشغول معاهم بكرا الفرح اكيد كلهم مشغولين و كمان سما خرجت و سبتني اعمل ايه دلوقتي....بس هو أنتي ليه عايزاه تكلميه يا ملاك و لا قلبك مال
لا لا.... لا ايه بس انتي هتكدبي على نفسك دا أنتي مبقتيش ترتاحي الا لما تكلميه و تطمني انه كويس..... ماشي هو مش وحش زي ما كنتي فاكرة بس... أنا برضو خاېفة
سكتت بحيرة لكن ابتسمت اول ما سمعت موبايلها بيرن أخذته بسرعة وردت
جاد بمكر و مراوغة و هو واقف في مكان بعيد عن زحمة الشباب
بتعملي ايه يا ملاك من غيري
ملاك بابتسامه و ملل
و لا حاجة قاعدة زهقانه اوي و كمان سما خرجت و سابتني و مفيش حاجة اعملها
جاد بمرحدا انتي بتغريني بقا علشان اجي اسليكي
ملاك مش بالظبط بس حاسه بالزهق حقيقي
جاد بجديةمعليش ان عارف انك قاعدة لوحدك بس خلاص بكرا الفرح و أفضى لك بس يارب متزهقيش مني
ملاكلا متقلقش مش هزهق...
جادعلى فكرة أنا عندي مفاجأه ليكي
ملاكمفاجأة ايه
جاد لما اجيلك يا قمر و الا متبقاش مفاجاة
ملاكاامم ماشي خالي بالك على نفسك و متتاخرش... هستناك
جاد تمام
قفلت الموبيل و طلعت اوضتها
كانت بتربت دولابها مسكت في ايدها شريط حبوب منع الحمل و هي بتفكر بحيرة هل ترميه و لا لاء رغم انه مقربلهاش و احترم رغبتها
لكن كانت لسه محتفظة بيه رغم كلامهم و انه حاسه بسعادة و راحة معه و لولا بسيطة لكن لسه خاېفه... سابته مكانه..
الباب
اتفتح ابتسمت و هي فاكرة انه جاد لكن اندهش و هي شايفه كارم
ملاك بحدة
أنت ايه اللي دخلك هنا.... وصلت بيك البحاجة انك تدخل أوضة نومي أنت مش خاېف
كارم بخبث و هو يقرب منها
معليش يا ملاك اصل أنا جايلك في موضوع مش هيتم غير في الاوضة دي
ملاك رجعت لوراء پخوف من نظراته
ابعد عني يا كارم و الله هصوت و ألم الناس و أنت حر مع جاد و اللي هيعمله فيك
كارم بخبث
صوتي هكدبك و اقول أنك انتي اللي مغفله جوزك و جيباني على اوضتك بمزاجك ايه رايك و اهي الڤضيحة تبقى بجلاجل و بذات أدام جاد جوزك اللي اول ما يشوف تسجيل الكاميرات لينا في الساحل هيعرف ان في بينا كلام اصل أنا نسيت اقولك أنا حذفت تسجيل الكاميرات يومها على الفيديو اللي بيجمعنا و احنا بنتكلم سوا... لكن لسه معايا
و ما بالك لما الحج المحمدي يعرف ان مرات ابنه المصونه واحدة هو جايبها من الشارع و اخوها باعها بقرشين يعني محدش هيصدقك و ايا يكن عيلتي و عيلة المحمدي في بينها شغل اهم من انهم يوقفوه علشان واحدة زيك....
أبتسم بشھوانية و هو بيقرب منها لكن بسرعة ملاك مسكت فازة صغيرة و بدون تفكير ضړبته على دماغه في نفس الوقت انفتح الباب و دخلت چنا لكن قبل ما ملاك تشوفها كان كارم حط على منافذ التنفس قماش عليها مخدر خلها فقدت الوعي
چنا پخوف أنت ناوي على ايه يا كارم جاد ممكن يوصل في اي لحظة... هي اللي عملت فيك كدا
كارم كان حاطط ايده على دماغه اللي پتنزف
كارم پغضب ايوه هي....
چناطب هتعمل ايه دلوقتي مع جاد لم يعرف انها مش موجوده
كارم بمكر هتقولي بالطريقه انها ممكن تكون هربت او اي حاجة و أنا هاخدها و اسيب البلد دي و الباقي دا بتاعي أصلها بصراحة جامدة
چناماشي يا كارم بس لازم نتفق لو اكتشفت ان معرفش حاجة و لا تجيب سيرتي من الأساس أنت فاهم... و انا هسيبك و اروح الحجة فاطمة بسرعة قبل ما تلاحظ اني اختفيت
كارمعيب عليكي هو أنا تلميذ ياله بس ساعديني اخرج بيها من الباب الوراني من غير ما حد ياخد باله
جاد ركب العربية في طريقه للقصر كان عايز يطمن عليها بعد مكالمته ليها حس بالقلق وصل القصر بعد ربع ساعة تقريبا
طلع الأوضة و هو بينادي عليها لكن مردتش عليه فتح الباب و اڼصدم من اللي شايفه
فازة مکسورة... نقط ډم كل حاجة بتقول ان كان في خناقة حادة في الاوضة
كان مصډوم مش فاهم في ايه بقا ينادي عليها و يدور عليها في الحمام لكن مكنش ليها