عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوى الجزء الرابع
كان الرد دي رغبتها
نظر قاسم إلى زين بتفاهم انه لا يرد الابتعاد عن والديه وابتسم الجميع بحب
قاسم نظر إلى روز قائلا..... هااا ياروز موافقة
روز.... موافقة يا بابي
قاسم..... على خيرت الله سمعونا زغروطة الست المصرية الاصيلة
تعال صوت الزغاريط والتصقيف من الجميع للعاشقين
بارك الجميع لهم وتقدم منهم زين ليخرج علبة قطيفة يوجد فيها خاتم الماس رائع للغايه
قاسم.... خمسه متر كده بس علشان النفس يا زينو
زين.... حاضر يا قاسم
قاسم..... ربنا يديم المحبه يارب
الجميع.... يارب
..... كده تبداو من غيري
الجميع.... انتييييي
عالجتها_واحببتها
ندا_الشرقاوي
الاخيرررررررر
كده تبداو من غيري
الجميع...... أنت
..... ايوه أنا
قاسم..... انرتي يا ملكة الروايات
ندا..... نورك يا احلى قاسم
رزان بشړ..... نعدل بقا
ندا.... من عيوني أنا جيت ابارك ليكو واهنيكو وكمان اكون فخوره بيكو أنتو عارفين لكل نهاية بداية لكن أنا لو عشت معاكو عمري كله مش همل خالص كفايه العلاقة القوية اللي بينكو أنا جيت بس عاوزه اقولكو حاجة قبل الفرح رزان أنت حياتك اتغيرت لكن للأحسن مش علشان حصل عائق في حياتك يبقا نقف لا نكمل ونستمر احنا جايين نقع ونقوم ونكمل قاسم جالك مش نجده لا دا ربنا بيحبك عاملك كويس عرفك تقاومي أنت كويسة مش اي حد يتعرض للي اتعرضتيلي ويقاوم لو كنتي سافرتي في الأول كنتي هتفضلي طول عمرك ضعيفة بتهربي وبس لكن انك تواجهي دا في حد ذاته قوه وشجاعة أنا مبسوطة إني كتبت شخصية ذيك.
ثم القت نظرها إلى الثنائي تيام وجانا.....أجمل ثنائي ثنائي كده مختلف يعني صحراء ومغانره وأسود كل واحد فيكو كان فاكر أن مفيش شخص هيقدر يتقبلة لكن اتجمعتو سوا واحلى ثنائي قدرتو انكو تستقرو سوا كان كل واحد كان بيهاجر ويتقل علشان يلاقي نصه التاني ولقيتو بعض
نظر الجميع إليها بحب ثم شكروها
وغادرت ندا الشرقاوي وقالت لهم انها سوف تأتي لتحضر الزفاف
بعد مرور شهر
كان روز تهبط من سيارتها أمام ڤيلا مالك لتدلف إلى الداخل وجدت مالك ومريم يستعدوا للإفطار ابتسمت ابتسامه رقيقة
ثم هتفتت..... السلام عليكم ازاي حضرتك يا اونكل ازاي حضرتك يا طنط
مالك.... الحمد لله يا حبيبه اونكل
مريم.... الحمد لله يا روحي
روز.... طنط كان زين كلمني اجي اشوف الدور علشان اكلم الناس تبجا شغل واختار الألوان
مريم.... طبعا يا روحي تحبي تبدأي بجناح زين هو مش موجود
روز.... مفيش مشكله
مريم.... اطلعي يا قلبي
صعدت روز إلى الاعلى وأكمل كل من مريم ومالك فطارهم وهبطت سلسبيل التي كانت تركض للخارج لانها تاخرت على كليتها
مالك بضحك.... مش عارف امتى هتصحى بدري
مريم..... هتصحى لما تتجوز ان شاء الله
مالك..... ابقي قابليني هو زين نزل أمته
مريم..... هو امبارح قالي هينزل بدري عننا يبقا اكيد نزل
مالك.... اوعي يكون لسه فوق
مريم.... لا يا شيخ
في الأعلى دلفت روز إلى الجناح ووقفت في المنتصف واخرجت هاتفها من حقيبتها لتحدث نفسها قائلة.... اللون دا هيكون احلى ولا منغيرش أنا بحب الرمادي لكن مش عارفه
وهى ماذلت تفكر استمعت إلى أحد يفتح الباب الټفت لتنظر خلفها وجدت زين يقف أمامها على خصره منشفة بيضاء وفي يداه منشفة صغيره ينشف بها خصلاته
وقع الهاتف من يدها من الصدمة جائت لتصرخ لكن كان زين أسرع منها ليقترب
سريعا ويضع يده على فاها ليقول بتحذير.... اي هتصوتي يطلعو