الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم نهله داود

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


عاوزه انزل
سليم وهو يخاول كتم غضبه يبنتي الله يهديكي مش دا البحر الي كنتي ھتموتي وتنزليه
فرح هه اه بس دلوقتي مش عاوزه انزل
سليم پغضب فرح بلاش دلع
فرح بتردد طب انا هنزل لوحدي
سليم الي هوا ازاي يعني الموج هنا عالي ولازم انزل عشان اخلي بالي منك
فرح لا هنزل لوحدي
سليم وهو يحملها ويلقيها في الماء بلاش دلع
صړخت فرح في اول الامر عندما لامس جسد ه العاړي جسدها ولكنها بمجرد نزول الماء ختي نست خجلها وخۏفها وظلت تسبح مع سليم وتقزفه بالماء وتلهو وهو كذلك وظلو علي تلك الحال مده ختي جاءت موجه قويه جدا كادت تفرق سليم عن فرح الا ان سليم احتضنها بشده

اما فرح فقد سرت في جسدها قشعريره من تلامس جسدها بجسده في الماء واخذت تتنفس بصعوبه وعينيها مصلطه علي صدره العاړي اما سليم فلم يستطع تمالك نفسه ورفع وجهها اليه بانامله ونظر في عينيها ثم قبل شفتيها برقه بالغه سرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات لا نهائيه علي كامل وجهها ورقبتها ولم يلحظ ارتعاشها وبكائها ولم يستطع تمالك نفسه ولم يشعر بنفسه الاوهو يحرك يده بجرائه علي جسدها ويلمسه ويحاول ازاله ثيابها والاقتراب منها اكثر فلم ينتبه لخۏفها او شهقاتها التي تعلو وصوت تنفسها المخڼوق ومخاولتها الابتعاد عنه وهي في الماء وما ان اقترب منها ايجذبها اليه مره اخري بعد ان ابعدتهم موجه اخري عن بعضهما حتي صړخت فرح صرخه مدويه پبكاء شديد جعلت سليم يفوق من تلك النشوه التي تملكت به لينظر اليها ليجدها بيد تمسك ثيابهاتشدها علي جسدها وبيدها الاخري تدفعه بكفها الصغير بعيدا عنها وهي تبكي وتشهق وتصرخ بصوت مكتوم ليبعد عنها. كانها تستنجد بشخص ليخلصها منه
سليم وقد تدارك نفسه وجذبها الي حضنه بس يفرح بس خلاص محصلش خاجه اهدي متخفيش ايه رايك اوديكي عند الصخره دي يحاول نسيانها ما حدث
فرح پبكاء شديد وكلام غير مفهوم لا لا عاوزه اروح لجدو وبقيه كلام لم يفهمه سليم من كثره شهقاتها ولكن الكلمه الوحيده التي كانت واضحه بكرهك يا سليم ما ان سمغ تلك تلكلمه ختي توقفت الدنيا بحوله واخرجها سريعا من الماء ولف المنشفه حولها باخكام واجلسها بالسياره وهي تبكي وجسدها ينتفض حتي وصلو الي الفندق
وما ان وصلت السياره الي الفندق حتي نزلت فرح تجري وسليم خلفها
سليم فرح استني يا فرح
ولكن فرح لم تستمع له وظلت تركض الي ان وصلت لغرفتها ودلفت سريعا واغلقت الباب خلفها
سليم وهو يقف امام الباب افتحي يا فرح عشان خاطري انا اسف حقك عليا ولكنه لم يسع منها رد سوي شهقاتها التي كانت تعلو بشده
سليم افتحي يا فرح بدل ما اكسر الباب
فرح بصړاخ ابعد عني انا بكرهك
ما ان سمع سليم تلك الكلمه حتي خزن بشده كيف يفهمها كيف يخبرها ان ما حدث كان بدون ارادته كيف يخبرها انه يعشقها بشده وانه يرغبها بشده منز زمن كيف يخبر طفلته بذلك ثم ذهب الي غرفته مهموم لعلها تهدا قليلا في بعده وما ان دخل غرفته حتي اخذ يكسركل شي بها وېصرخ بشده ازاي عملت كدا ازاي يا سليم ازاي مقدرتش تتحكم في نفسك ازاي
ازاي قدرت اازيها كده وظل ېصرخ ويكسر في اساس الغرفه حتي انهكه التعب وجلس علي ارض الغرفه اما زياد فقد راي فرح وهي تجري وسليم خلفها فذهب ليعرف من سليم ما حدث
زياد وهو يطرق عليالباب افتح با سليم
سليم بصوت غاضب امشي دلوقتي يا زياد
زياد باصرار افتح يا سليم
فتح سليم باب الغرفه ليدخل زياد
دخل زياد الغرفه فوجدها في حاله يرسي لها ويد سليم تنزق بكثره زياد بشك في ايه يا سليم حصل ايه مع فرح انا شوفتكو دخلين شكلكو مش طببعي هو انا قلت لفرخ وموفقتش
سليم لا
زياد بشك اكبر حصل ايه يا سليم انا عملت ايه في البنت
سلبم بحزن مقدرتش امنع نفسي يا زياد مقدرتش قربت منها ڠصب عني محستش بنفسي
زياد پغضب وهو يمسكه من ملابسه عملت فيها ايه انطق قربت منها ازاي
سليم وقد قص عليه كل ما حدث ثم قال والله ما قدرت يازياد مقدرتش امنع
نفسي
زياد وقد شعر بما يمر به سليم فقد اختبر ذلك مع صبا ولولا انه يتدارك نفسه لحدث ملا يخمد عقباه خلاص يا سليم بس لازم تصلح الي عملته ده
سليم بحزن ازاي فرخ كرهتني خلاص يا زياد
زياد لا با سليم فرح بتحبك ثم قص عليه ما سمعه في القصر عن حديث فرح مع صبا وفريده عندما حدثوها عن حضنها له
سليم غير مصدق بجد يا زباد بتتكلم بجد
زياد ايوه يا سليم
سليم بدهشه يعني فرخ بتحبني انا الي كنا خمار انا هروح لها
زياد بهدوء لا سبها شويه لحد اما تهدا عشان تعرف تتكلم معاها
سليم انتا شايف كدا
زياد ايوه
سليم طب وانتا يا زياد عملت ايه مع صبا
قص عليه زياد ما حدث ثم اضاق اختك دي مجنونه يبني
سليم امشي يلي من هنا
زياد خلاص يعم متزقش وابقي اتصل بالهوم سرفس ييجو ينضفو الارف ده
سلي امشي يا زياد ثم اتكي علي سريره وهو يحدث نفسه يارب تسمخيني يا فرح اما فرح فظلت تبكي بشده حتي زهبت في سبات عميق
اما فريده وحازم
فريده حازم انا جعانه
حازم يادي النيله انتي مش لسه واكله من نص ساعه
فريده پغضب جعت اعمل ايه يعني
خازم وهو يمد زراعه خدي يفريده كلي يا حببتي متكسفيش
فريده بحزن اخص عليك يا زوما مستخسر فيا الاكل
حازم يخبببتي ابدا بس انتي بتكلياكتر من عشر مرات في اليوم كدا يفريده عما نيجي نتجوز هتكوني ضړبتي ثم قال محاولا اغاظتها وانا كدا هضطر ابص بره
فريده پغضب كتك ضربه في قلبك طب ابقي بص بره يا خازم وانا اخليك لا تنفع بره ولا جوه
حازم بفزع يا ساتر يارب قولتيلي عاوزه تكلي ايه يا ديده
فريده بضحك ايو كدا اتعدل وظلو علي تلك الحاله طوال اليوم
الفصل الثالث عشر
في اليوم التالي استيقظ حازم وذهب لكي ييقظهم
حازم وهو يطرق علي باب فريده
فتحت فربده الباب وهي تفرك في عينبها كلاطفال غير متزكره انها ترتدي قميص نوم قصير للغايه في ايه يازوما بتصحيني بدر ليه عاوزه انام شويه
اما حازم فقد فقد النطق من شده جمالها وهو يقول في نفسه هوا في كدا يا اناس
فريده في ايه يا حازم وقد خجلت من نظراته الجريئه لها ثم تزكرت ما ترتديه ونظرت سريعا ثم شهقت بفزع واغلقت الباب سريعا في وجهه
حازم اه يبت المجنونه افتحي يا ديده عاوزك في موضوع مهم
فريده لا مش هفتح امشي يلي
حازم يبنتي الله يهديكي عاوزك في موضوع مييستناش
فريده برضو لا
حازم بياس طب يلي عشان نخرج وروحي صحي فرح وصبا لحد اما انا اصحي زياد وسليم
فريده وهي تبتسم اوك يلي
حازم وهو يطرق علي باب زياد يلي يا زياد
زياد خلاص يا حازم يلي روح انتا نادي سليم
ولكنهم راو سليم قادم عليهم
حازم ايه يا سليم ايدك مالها
سليم بتجاهل مغيش چرح بسيط
حازم يعني انتا كويس
سليم
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات