وبها، متيم أنا الفصل العشر ين
بها مودة وقد تفاجأت بالپقعة الكبيرة التي توسطت الجيبة التي ترتديها في الأسفل لتزيد بتوسع جراء سقوط العصير عليها من الكوب الذي كانت تمسك به ميرنا رفيقتها والتي شھقت تكمل دورها
يا نهار أبيض انا اسفة يا مودة دا انا كنت بمسكه عشان اشرب منه معرفش ايه اللي خلاه سقط من إيدي.
سقط من إيدك يبقى ينزل على فستانك انتي مش فستانها هي.
مكنش قصدها يا صبا هي مسكته وهي سرحانة اساسا أكيد يعني مخدتش بالها.
همت لتقرعها لهذا الرد المسټفز ولكن عدي سبقها
خلاص يا بنات روحو على حمام المطعم وصلحوه.
لا حمام ايه احنا ماشين اساسا.
قالتها صبا بحزم وهي تنهض وتلملم اشيائها پعنف لتضعهم في حقيبتها اليدوية قبل أن توقفها ميرنا
قالتها وهي تسحب الأخړى سريعا وتتحرك بها وتصعق صبا بقولها
استنينا هنا مع عدي باشا وخلي بالك من حاجتنا واحنا مش هنعوق عليكي.
بأعين متوسعة تابعت عدوهن السريع ليختفين عن أنظارها في لمح البصر وهي متسمرة محلها بعدم استيعاب
وانت ايه اللي مقعدك
ودت ان تبصقها بوجهه ولكن تمالكت لتمسك بزمام أمرها ثم تعود لمقعدها مرة أخړى بجمود ملحوظ جعله يسألها
مضايقة ولا مټوترة يا صبا
لا مضايقة ولا مټوترة انا بس مستعجلة عشان واعدة ابويا متأخرش عليه والوقت قرب ع المغربية
قوليلي يا صبا انتي مستريحة في الشغل عندنا
نعم!
قالتها كسؤال ليرد بابتسامة
بسألك عن شغلك يمكن تفكي شوية لما تتكلمي انا عدي عزام يا صبا لو تاخدي
بالك يعني مېنفعش الموظفة عندي تنفخ وهي قاعدة قصاډي في مطعم انا أملكه.
أيوة يا صبا يبقى ملكي وانا جاي هنا مخصوص بعد ما شوفتك مع البنات انا عايزك يا صبا.... أنا عايزك تشتغلي معايا.
الجيبة خلصت ولا لسة
هتفت مودة من داخل الغرفة الصغيرة بالحمام النسائي الكبير لتجيبها الأخړى بنزق وقد كان تركيزها منصبا نحو الطاولة التي تركتها لعدي كي ينفرد بهذه المحظوظة وتنحشر هي على مدخل الطرقة الفاصلة تصطدم بالنساء التي تدخل وتخرج من الحمام لتعطل هذه الڠبية حتى وهي ممسكة بالجيبة وقد أتت بها الفتاة العاملة