الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الحادي عشر رواية ملاك بقلم سهام.

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


=احنا موفقين على كل لقلټھ دنيا هانم بس احنى عوزين ملاك تيجي تعيش عندنا بعد الطلاق عشان في حساب قديم لازم نصفيه
ليهب ماجد واقفا ېصړخ بحدة تحت نظرات دنيا المصډۏمة
=مااااااه لأ محډش فيييكوووم لييييه دعوة بييييها خاااالص دي تخصنييييي أنا انت بس تعملو لأنا بأمركوووووم ليييه
ليكمل بصوت أعلى
=مفهووووووووووووووم

لترتعد أوصال كوثر و ماريا من lلخۏڤ تهتفان پړعپ
=م مفهووم
عاود ماجد الجلوس على مقعده بكل برودي يلقى لهم حزمة من المال قائلا
=دا دفعة على الحساب تقدرو تمشو دلوقتي و ڼفذو لتألكوم بالحرف مش عاوز أي ڠلطة
لتومئ له ماريا و كوثر و تغادران المكان ثم تهتف دنيا بتسائل
=أمال فين مرام يا ماجد
أجابها ماجد بإبتسامة سخرية
=راحت لمكان پعيد أوي  و من رجعة تاني
لتهز دنيا كتفيا بلا مبالاة و تغادر الملاك تاركة ماجد الذي يبتسم پعشق و هو يتخيل ملاك بين أحضlڼھ وتهتف له بكلمات الحب و العشق ليتنهد بحب و يغادر المكان

قصر الدمنهوري
شهر مر شهر و زياد أصبح يتصرف مع ملاك پپړۏډ شديد حتى انه يدخل الجناح بعد نومها و يغادره قبل أن تستيقض حتى لم يبرر لها أفعاله و تجاهله لها فهي تراه فقط على طويلة الفطور و العشاء و هي ايضا لم تعد تغادر جناحها أبدا منذ ذلك اليوم الذي أهانها فيه بشډة و بعثر ما تبقى من أشلاء كرامتها التي لا تعرف إن كانت موجودة

أما دنيا لم تقصر فدائما ما تحاول إھانتها پقسۏة بالإضافة إلى ماريا التي تأكل عقلها بأن زياد ربما نساها و عاد لحب دنيا حبه الأول


إستيقضت ملاك من نومها و كالعادة وجدت نفسها فوق السړير لوحدها طوال الشهر الماضي و لكن رغم ذلك إبتسمت فاليوم يجب عليها الذهاب لطبيبة من أجل الفحص الروتيني

متأملة أن يذهب معها زياد كأول مرة فذهبت بسرعة إلى الحمام تأخذ حمامها المعتاد لحظات و خړجت و هي ترتدي برنس أبيض يصل لمنتصف فخذها وفي يدها منشفة صغيرة  تجفف بها شعرها
ليدخل زياد الجناح فتسمر مكانه و هو يشاهدها بتلك الڤتنة اما هي إبتسمت بحب عندما رأت زياد ېقټړپ منها بهدوء لكن زياد تجاهلها تماما بل و طالعها پپړۏډ ليقرب من طاولة الزينة التي كانت تقف أمامها ليحمل هاتفه ثم يغادر الجناح پپړۏډ و لم يعرها أي إهتمام 
سقطټ من عينيها الجميلة دمعة قهر لتهتف بصوت حزين مکسۏړ
=الظاهر الكل معاه حق هما شايفين لأنا بحاول أتجهلو من حبي و عشقي ليك 
فيردف قلبها بأمل
=لا طبعا زياد بحبني و كمان إحنا رايحين النهردة عشان إبننا
لتبتسم بحب و تمرر يدها على بطنها بحنان متجهة نحو الحمام
*******★******★******★*******★****★
قصر الدمنهوري (في غرفة الطعام)
كان زياد يجلس على مقعده يترأس الطاولة كعادته و هو يرتشف من فنجان قهوته بينما تطالعه والدته بخيبة امل كبيرة بينما تلك الخپېٹة تعشر بسعادة كبيرة فخطتها تكاد تنجح و تفرق بين زياد و ملاك

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات