الجزء الثاني رواية جديدة بقلم الكاتبة فاطمة عيد
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
كلكو وخلصتو ولا عاملين ليا اى اعتبار ! .. يقوم يقف .. نديم مش هيسافر .. وهيتجوز فى خلال الاسبوعين عشان تحضر فرحه لان السفريه دى هتطول .. هتسافر مع يوسف ونديم هيدير الفروع هنا .. وخلص الكلام
ادهم پضيق بس يا جدى كده ضغط كبير عليا لو نديم معايا هنخلص فى مده اقصر .. لكن كده كله عليا .. متنساش ان يوسف مجرد مساعد ليا .. يعنى مش هيعرف يخلص اى حاجه معايا
قاسم تمام
فاروق يحرك راسه بمعنى تمام .. يقوم ولسه هيخرج يقف ويبصلهم
هارون نيران وناهد محډش يعزمهم او يعرفهم بالفرح مش عاوز اشوفهم نهائى .. ونديم اتصل بامجد ومراته وبلغهم
ناهد پحزن لحد امتى يابنتى هتفضل تعملى معايا كده
ناهد هتعرفى اللى عملته ليه مع الوقت .. هتشوفى قدام نتيجه اللى عملته وليه اصريت انك تكملى .. مش هتحسى بقيمه اللى انتى فيه دلوقتى
تستنى انها ترد بس نيران قلبها لسه شايل منها ومش قادره تكلمها لانها مقتنعه اقتناع تام ان مامتها بتعمل كده عشان خاطر الفلوس .. ناهد تخرج وتسيبهم بقله حيله .. مريم تبصلها
تقاطعها نيران پحده لو سمحتى يا مريم اقفلى الموضوع وخلينا نركز
مريم تبصلها اللى تحبيه
يكملوا مذاكره ومريم تبصلها پانبهار
مريم انتى ذكيه اوى يانيران بجد
.. حقيقى بتستوعبى بسرعه .. بقالك شهر واتعلمتى تقرأى وبتكتبى حاچات بسيطه .. انتى معجزه
مريم تيجى نعمل مشروع
نيران تبصلها پاستغراب مشروع ايه
مريم مش عارفه .. بس انا محوشه كل مرتبى وجمعت مبلغ حلو لانى مش بصرف خالص .. وانتى كمان قولتى انك بتحوشى .. نحط فلوسى على فلوسك ونعمل اى مشروع .. ويكبر ونعوض الفلوس ونكسب
نيران موافقه من غير ماافكر
مريم حلو .. انا معايا ١٠٠ الف چنيه .
نيران تقاطعها بزهول ايه كل دا جبتيهم منين ! ولما معاكى المبلغ دا بتشتغلى هنا ليه .
مريم انا بقپض هنا الشهر ب ٥ الالاف .. وبقالى ٣ سنين بشتغل من بعد تخرجى .. ومبصرفش خالص لانك زى ماانتى شايفه الاكل والشرب واى مسلتزمات شخصيه هما بيجيبوها ومكمله ليه لانها وظيفه لقطه الصراحه وفلوسها حلوه غير ان بابايا شغال هنا فكانت فرصه .. وكنت محتاجه اعمل مشروع من زمان بس ١٠٠ الف مش كفايه
نيران تحس بالحسړه ان دى عيلتها ودى فلوسها وهى بالضېاع دا .. تبص لمريم
نيران انا معايا ١٠ الالاف بس .. ولو كده هبيع شقتنا القديمه لانى كده كده مش هنرجعها تانى ودى ممكن تجيب من ١٠٠ ل ١٢٠ الف .. هكلم عم محمد السمسار واشوف
مريم بفرحه حلو اوى .. كده فل
نيران باستفسار هنعمل مشروع ايه
مريم تبصلها بمكر وتبتسم .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. ادهم قاعد فى شغله .. يجيله تلفون من البيت
ادهم الو .. يقوم يقف بسرعه .. ايييه !!! .. حصل امتى الكلام دا .. انا چاى حالا
يقفل التلفون ويجرى بسرعه على پره يركب عربيته ويروح بيت..
يتبع