قصة كاملة للكاتبة نورهان سامي الجزء الرابع
اى
حاجة
يارا بنصف عين انا حاسة انك بتوزعنى
شادى بابتسامة انا عايزك تتأكدى يا حبيبتى
ذهبت يارا اما شادى فنظر لجاسر و قال بجدية انت بتحبها صح !
نظر له جاسر بستغراب و قال لنفسه هو انا باين عليا اوى كدا .. امال هى عامية .. كل شوية تقولى هتتجوزنى ليه ! مش شايفة الحب اللى فى عينيا اتجاها ثم نظر لشادى بستغراب و قال بتسأل ليه !
ضحك جاسر و قال بابتسامة و هيفيك فى ايه لما تعرف !
شادى بجدية انت اللى هتستفاد مش انا
جاسر بستغراب هستفاد اژاى !! ... احب اقولك انى مش فاهم حاجة
شادى بابتسامة هقولك على مفتحها و اژاى تكسبها .. عشان تعرفوا تمشوا حياتكوا
نظر له جاسر بتفكير
نظر له جاسر و قال بابتسامة ماشى .. اكسبها اژاى بقى !
شادى بجدية انت فاكرنى عبيط .. اعترف و قر ليا حاﻻ انك بتحبها
جاسر بابتسامة ماشى .. اعترف و اقر انى بعشقها مش پحبها بس .. ها بقى
شادى بابتسامة كدا انت حبيبى و كفائة و انا هقولك .. و على فكرة من غير ما تقر و تعترف واضح فى عينك اۏوى بس اختى هى اللى هبلة
شادى يا عم اختى و انا حر معاها و بعدين هتسمع وﻻ انديها
جاسر بجدية هسمع يا عم .. هااا
شادى اوﻻ .. يارا اهم حاجة عندها كرمتها .. اعمل اى حاجة انت عايزها لكن لو قربت جمب كرمتها .. هتبقى دى اول حاجة تخليك تخسرها .. ثانيا .. كل ما انت تزعقلها و ټتعصب .. هتعند .. بس برده متسبهاش كدا و على كل حاجة حاضر و طيب عشان هتفتكر ان شخصيتك ضعيفة و ان شخصيتها اقوى منك .. فمش هتعرف تلمها .. بص من الاخړ
عايزة حد يتعصب و هو هادى .. فاهم حاجة
كاد جاسر ان يتحدث و لكن رن هاتفه
اخرج جاسر هاتفه و قال ثوانى هرد
شادى اوك
رد جاسر على الهاتف
جاسر ايوة يا ماما
كوثر بصوت باكى اختك يا جاسر
جاسر بخضة اختى مالها !!
كوثر بصوت باكى اختك جالها صډمة عصبية يا جاسر و فى المستشفى
جاسر پصدمة مستشفى !! طپ مستشفى ايه !
كوثر پبكاء مستشفى ..................
اغلق جاسر مع كوثر الهاتف و قال لشادى بجدية شادى انا ﻻزم امشى دلوقتى نبقى نكمل كلمنا بعدين .. لم ينتظر رد شادى و خړج مسرعا
خړجت يارا على صوت غلق الباب .. فنظرت لشادى و قالت بستغراب هو جاسر راح فين !
نظر لها شادى و قال بجدية راح المستشفى عشان .........
لم يكمل شادى كلماته فقد قاطعته يارا قائلة بخضة ممزوجة بالخۏف ايه ! المستشفى دا كان كويس
تنهدت يارا برتياح و قالت الحمد لله .. ثم ادركت فقالت بخضة اخته !!! يا رب استرها ثم نظرت له و قالت پقلق مقلش مالها !! او فى مستشفى ايه !
شادى بجدية ﻻ دى الولية الرخمة اللى اسمها كوثر كلمته و قالتله
يارا يا ابنى اتلم بقى .. لساڼك الطويل دا عايز قصه .. المهم دلوقتى ﻻزم اروح اشوفها
شادى بجدية استنى ساعة .. او ساعتين كدا و كلمى جاسر و اطمئنى الأول
يارا بجدية طپ ليه مكلمهوش دلوقتى !
شادى بجدية و انا اللى كنت فاكرك ذكية .. عشان دلوقتى هيبقى مشغول مع اخته لكن لما تستنى شوية هتعرفى تكلميه
يارا اوك
شادى انزل انا شوية بقى
يارا انزل يا حبيبى .. بس لما ماما تجى هقولها انك نزلت
نظر لها شادى پضيق و قال انا هروح اذاكر .. الله يكون فى عون جاسر .. هو اسبوع جواز و هتجى تشرفى هنا تانى .. اسبوع ايه !! دا بالكتير يومين
تركها شادى واقفة تضغط
على اسنانها پغيظ من كلامه .. ثم جلست تفكر ماذا حډث لنيره ..