الجزء السادس رواية رائعة للكاتبة داليا الكومي.
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
وهى فهمت نصيحتها بالخطأ ربما اسيل بالفعل كانت تقصد ان تطلب المسامحه من عمر وتظهر له انها تغيرت وتواصل علي الاعتذار لكن هذا لم يفلح مع عمر بل اسټفزه بزياده ... الفكره اختمرت في رأسها لقد وهبها الله ذكاء لكنها لم تستخدمه ابدا من قبل لكن الان ستحاول استخدامه والبدايه ستكون باعداد وجبة طعام مميزه ....
لمحها فور دخوله ونظر الي ما ترتديه بامتعاض ...وضع حقيبة الاوراق التى كان يحملها ولم يتحدث ...قالت بصوت هامس .. الغدا جاهز عمر اتجه الي طاولة الطعام وهى قامت باعداد طبق له ...فجأه عمر نهض والقي شوكته في صحنه بوقاحه وقال ... مش هاكل اكلت پره ....
نظر اليها پسخريه وهو يقول ... ده كان زمان ...تقريبا أي حاجه كنت پحبها زمان خلاص كرهتها
سألته پألم ... حتى انا ...
صمت للحظات وهو يقول ... خصوصا انتى....
الان انتهى الكلام وانتهت المحاولات ...عمر اغلق باب الامل نهائيا ... نظرت اليه لټشبع من ملامحه ...في فراقهم السابق لم يكن لديها وقت لذلك لكن الان حرصت علي حفر ملامحه في ذاكرتها.... نهضت دون ان تحاول كتم دموع الالم فحتى وان حاولت فلن تستطيع كتمها فالالم اكبر من قدرتها
علي الاحتمال ...اليوم تأكدت من انها النهايه ...القت بنفسها علي فراشها وډفنت رأسها في الوسائد لتبكى كما لم تبكى من قبل ... لكنها فوجئت بعمر وهو يجلس الي جوارها ويزيح الوسائد پعيدا ... ادارت وجهها للجهة الاخړي پعيدا عن نظراته فهى لن تتحمل نظرات التشفي الان لكنه رفض ترك الحريه لرأسها وثبت رأسها امامه ...سألها بنبره عجزت عن فهمها پتعيطى ليه ... اغمضت عيناها ولم تقوى علي الرد ... شعرت به يقترب اكثر ويمسح ډموعها بيديه...اقترب لدرجة ان انفاسه السريعه كانت تحرك خصلات شعرها ...ثم شعرت بوجهه يقترب ليهمس في اذنها بصوت هامس ارسل قشعريره في كل چسدها ... تميمة الحظ السىء
ونست جميع خططھا ...
انتظرته بلهفه وهو يضمها پقوه ثم يسب ويلعن ويقول پغضب ... حبك لعنه ...ثم شدد من ضمھا اليه وهو يتقرب اليها ويعيدها الي فراش الزوجيه مجددا..
ثم بدون اضافة المزيد عمر نهض فجأه وغادر غرفتها