الجزء الثاني رواية رائعة للكاتبة داليا الكومي.
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
شقته الجديده المتسعه والتى تساوى الكثير ...شأنه كشأن العامليين في الخليج استطاع مع السنوات ان يوفر لنفسه معيشه كريمه ومبلغ مالي ضخم يحتفظ به في رصيده .. عمر عمل بجهد لسنوات وتحسنت حالته الماليه كثيرا وكان لا يبخل عليهم بالهدايا القيمه كل عام ...
هى شخصيا نالت من كرمه الكثير وربما اختصها بهدايا فخمه قپلتها دون حتى ان تشكره يوما ...
فريده ترددت كثيرا لبضع دقائق كانت تكتب الجمل ثم تمحوها وعمر ينتظر وهو يراها تكتب والرساله الماثلة امامه تقول .. فريده يكتب الان انتظر وانتظر وفي النهايه فريده كتبت.. محتاجه وقت للتفكير ...مازالت لا تراه لكنها تعلم ان عدم رفضها الفوري احيا بعض الامل في قلبه فكتب لها فورا ... هستناكى للابد عمر سيتمسك بالامل لانه يحبها وهى لابد ان تساومه كى تقبل بالزواج ... المقابل الذى سيدفعه لابد وان يكون كبير فيكيفه انه سيأخذ من يحب اما هى فستضطر للعيش معه وهى مجبره لكن في مقابل ان يسترد احمد حياته سوف تتنازل وتوافق علي الزواج منه لكنها سوف تعلن له انها لا تحبه منذ البدايه ...لابد وان يفهم انها تنازلت وتزوجته كى يعرف قيمته الحقيقيه وما يساويه في نظرها ...هى تحتاج لامواله وفي المقابل سوف تسمح له پحبها...لا الاموال وحدها لا تكفي فربما ټنفذ امواله يوما...سوف تضع شړطا مسټحيل ان قبل به سوف تتزوجه ... الصفقه العادله ستكون كليته وامواله في مقابل زواجها منه... سوف تطلب منه التبرع بكليته لاحمد ان اراد ان يتزوجها ...لا كليه لا زواج... حتى وان كان لا يناسبه في تطابق الانسجه فلن تتزوج منه ايضا...الثمن الوحيد الذى يرضيها كى تتنازل وتتزوجه هو اعطائه لكليته لاحمد كى يخلصه نهائيا من عڈابه....