الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه ايه عرفات الفصل الثالث

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سمحت سيبنا نشوف شغلنا سبتو وخرجت بعد ربع ساعه الدكتور طلع وقالي البقاء لله ابنك مېت بقاله 10 ساعات قلتله ازاي يا دكتور ازاي انا ابني عايش مماتش ممكن تنادي دكتور اعلى منك يكشف عليه الدكتور استهدا بالله ابنك مېت نتيجه ټسمم حد حطله السم في اللبن وهو جسمه لسه ضعيف ما قدرش يقاوم البقاء لله الدكتور سابه ومشي وفي نفس الوقت التليفون بتاعي رن لقيت نفس الرقم اللي رن عليا قولتله ورحمة امي ما هسيبك قالتلي انا غلطانه اني عرفتك على مكان ابنك قولتله عملتي كده ليه قالتلي جالي عرض بره مصر حلو اي حسيت اني ابنك هيقف عقبه في حياتي قرارت امشي على مقولة لو جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك صوتله في التليفون وقولتله مجيبتهوش ليا ليه كانت انا هربي قالتلي انا عندي ېموت ويدفن تحت التراب احسن ما اسيبو معاك عايزه افضل شيفاك من بعيد مزلول قولتله تقومي تقتلني ابنك قالتي اعمل اي حاجه علشان اكسرك اوعي تفتكرني اني حبيتك انا بكرهك وعملت كل حاجه تتخيله علشان اكسرك حتي جوزي منك كان بردو علشان اكسرك العلاقه الي كانت بعمله معاك كانت بعمله كل يوم مع 3غيرك وقفلت السكه
مريم طب انا اسفه مش ممكن الود ده يبقا مش ابنك 
ادهم بعد ما قالتلي كده شكيت عملت تحليل وطلع اني يزن ابني من ضهري خاتو ودفنته ومن ساعتها وانا في الحاله دي 
بدا ادهم جسمو يترعش ويتشنج مريم جريت جابتلو حقنة المهدي وادتهالو وسندته لحد ما وصل السرير ومره واحده نام مريم فضلت جمبه لحد ما راح في النوم وبدأت تتامل في جمالو وهو نايم حست أنه
عاوزه تحضنه حضنته وفضلت ټعيط في حضنه وهو نايم ومره واحده ايده حضنت مريم وقفلت علي مريم وهي في حضنه مريم فضلت تفك ايديه من حضنه لكن هو قافل عليه جامد معرفتش تخرج من حضنه وفضلت حضنها ونايمه علي صدره لحد ما نامت الساعه دقت 800 الصبح ادهم صحي من النوم وكان شعر مريم على وشه اول ما صحي وشاف مريم نايمه في حضنه ما كانش مصدق نفسه شال شعرها من على وشه وبدا يلعب في شعرها ومره واحده قرر ان هو يعدل مريم علي المخده صحيت وهو بيعدلها
مريم انت كويس
ادهم ايوه انا كويس قوي 
مريم طب الحمد لله
ادهم ممكن اعرف ايه اللي حصل امبارح 
مريم انت كنت تعبان قوي اديتك العلاج ونمت
ادهم انا حكيت لك حاجه امبارح
مريم انت حكيتلي على كل حاجه بس ما تخافش سرك عمره ما هيطلع لمخلوق 
ادهم بصي يا مريم عشان ما اظلمكيش معايا انا مش هينفع ابدا حياه جديده لو انتي عاوزه تطلقي قوليلي وانا هطلقك وتبداي حياتك مع حد يستاهلك وتستاهلي بعد اذنك
ادهم قام ودخل الحمام وكان بيقول الكلام ده من ورا قلبه غير هدومه ونزل كانوا كلهم قاعدين على الفطار قعد وهو ومريم
سهام اللي عنده ډم احسن من اللي عنده عزبه 
احمد تقصدي ايه 
سهام احنا مش قلنا النصايب دول كانوا هيمشوا انا مش عارفه ايه اللي قعدهم انا قلت هرتاح من القرف ده 
مريم حضرتك انا قاعده في بيت جوزي وبيت عمي قبل ما يكون بيت جوزي فهو بيت عمي ما حدش يقدر يطلعني بره
سهام يعملك ايه تاني اكتر من الي هو عمله عشان تمشي وتسيبي البيت وتطلعي من حياتنا بقى انتي واختك
مريم كانت لسه جايه تتكلم ادهم مسكه من ايديه وضړب الشوكه في قلب السفره 
ادهم بدا يعض في شفايفه بزهق وبعصبيه 
ادهم ايه يا امي انت عايزه ايه 
سهام انا عايزاك تكون مبسوط يا حبيبي
ادهم لو سمحتي مريم مراتي واللي هيوجهله نص كلمه كانه وجهه لي انا اي حد ياذي مراتي كانه اذاني انا لو سمحتي بلاش تدخلي بيني وبين مراتي
ادهم قام من على السفره ومسك ايد مريم 
ادهم يلا يا مريم 
ادهم خد مراته وطلع على الغرفه
مريم انت كلمت امك باسوء قوي 
ادهم انا ما بحبش اي حد يجي علي حد انا بحبه ويخصني 
مريم تحبه يعني انت 
ادهم احم طب بعد اذنك انا هنزل الجنينه شويه 
في الغرفه عند ساره ويوسف 
ساره يعني ينفع الي مامتك قالتو
يوسف يعني هو ادهم سكتلها 
ساره بس انا كنت عايزه انت ترد عليها ادهم دفع عن مراته 
يوسف انا وادهم واحد لو ما كانش هو رد كانت انا رديت
ساره طب بعد اذنك انا هنزل تحت 
يوسف مسك ايديه
يوسف ممكن اعرف ردك ايه على الكلام اللي قلتهولك امبارح
ساره قصدك كلام ايه انت لكاك وبتتكلم كتير
يوسف يعني انتي مش فاكره اني قلتلك اي حاجه امبارح
ساره لا 
يوسف خلاص انتي مش عايز تنزلي يلا انزلي
بالليل في الغرفه عند ادهم ومريم ادهم دخل الاوضه كانت مريم قاعده على السرير فاتحه كتاب كانت لابسه هوت شورت وفانله بحملات وجسمه كان باين وكان عليه اثر الضړب ادهم اول مره يشوفها لابسه اللبس ده 
ادهم مساء الخير
مريم مساء النور
ادهم دخل على السرير وقعد على السرير ورفع راس لورا وفضل سرحان ربع ساعه ومريم عماله تتامل عليه وهو سرحان 
مريم اي يعم سرحت كل ده في اي 
ادهم وآله حاجه 
مريم طيب 
ادهم حدادي معاد علشان احضر الماذون علشان الطلاق 
مريم اول ما سمعت الكلمه دي قفلت الكتاب وقربت من ادهم علي السرير وخطط ايديه علي بوقه 
مريم اوعي تقول الكلمه دي تاني انا خلاص اتعوت عليك مقدرش اعيش حياتي من غيرك مينفعش اني اسبيبك لانك خلاص بقيت حته مني 
ادهم سمع الكلام ده وكأنه اتولد من جديد 
مريم شالت ايديها من بقه وجت علشان تبعد عنه ادهم شده پعنف وقعده علي رجله 
ادهم بدا يقرب منه وغمضو عينيهم وهما بيقربو مريم مره واحده قامت من علي رجله وضړبته بالقلم وكان القلم قوي جدا

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات