قصة جديده بقلم سلمي عاطف كاملة
انا معتش هضايقك انا هقفل معلش عشان ورايا شغل كتير ومش فاضي سلام وأغلق معها دون أن يعطيها فرصه لتقول اي شيئ
نظرت الي الهاتف بحزن ولامت نفسها كثيرا ولكن ماذا تفعل كانت هذه الجامعه حلمها وبسبب ذلك كانت الضحيه اختها تشعر لا تريد أن تنتبه لأى شيئ غير حلمها
ولكن لا تعلم أن هذا العاشق سيدعمها دائما ويقف داعم لها دائما في حلمها ليس كما تعتقد هذه الحمقاء انه سيبعدها عن حلمها وكل شيئ فقد سممت بعض صديقاتها عقلها بهذه الكلمات حينما رأو حب مراد لها واجزمت انها لن تلتفت اي شيئ الا لحلمها....
ظلت طوال الليل تلوم نفسها وتشعر بالحزن حتى تعب عقلها من التفكير واحتضن النوم جفونها..
صباح يوم جديد في بيت المزرعه وبالأخص في غرفة ريان
قامت نسمه حينما شعرت بحركه فوجدته يشير الي الماء ذهبت سريعا وجلبت له كوب الماء واسندته وساعدته في شربه ثم اراحت جسده على الفراش بينما هو اغمض عيناه بتعب
اومأ لها برأسه بنعم فأردفت تقول انا هروح احضر ليك حاجه تأكلها واجيبلك الدواء
كادت ان تذهب ولكنه امسك يديها قبل أن تذهب وقال بصوت متعب مش عايز حاجه خليكي معايا
نسمه انا موجوده مش هسيبك انا بس هحضر ليك حاجه تأكلها عشان لازم تأخذ الدوا
اغمض ريان عينيه بتعب وقال لا مش عايز حاجه متسبنيش وبدأ ان يتوه في للنوم وقال دون وعي ليه جرحتيني يانسمه انا... لم يكمل وتاه في النوم مره أخرى
تركت يديه ثم ترجلت لأسفل وبدأت في تحضير الطعام ...
بعد مده انتهت من تحضيره ثم صعدت لاعلي وتقدمت منه وبدأت ان تجعله يفيق
ريان مش عايز حاجه مليش نفس
وضعت نسمه الطعام على المنضده التي بجانبها وقالت مش بمزاجك وهتاكل ڠصب عنك اخذت عينه من الطعام ومدت يديها امام فمه وقالت يلا افتح بوقك
نظر لها قليلا ثم فتح فمه على مضض واخذ الطعام
نسمه شاطر ياختي بتسمعي الكلام
رفع حاجبه لها ونظر لها نظرته التي ترعبها ثم قالت خلاص خلاص متزعلش يلا هم ياجمل القطر رايح فين
عبس وجهه مره اخري فقالت كتمنت ضحكاتها من شكله المتذمر فقالت خلاص سكت
انتهى من طعامه ثم جلبت له الدواء واخذه ومر دقائق وقالممكن تساعديني انزل اقعد تحت
نسمه بس انت لسه تعبان والدكتور مانع الحركه
ريان انا مش بحب القاعده دي مش هقدر اقعد كده عايزه انزل تحت
ساعدته ان يقوم من الفراش ثم وضعت يديه حول عنقها كانت متوتره كثيرا من قربه ولكنها هدأت نفسها وساعدته للنزول الي الاسفل
اجلسته على الاريكه ثم قالت عايز حاجه تانيه
ريان شكرا
اومأت له وظلت جالسه امامه والصمت سيدهم وماهي الا دقائق حتى قطع هذا الصمت رنين الجرس
ذهبت لتفتحه ولكنها انتبهت انه امسك معصمها بشده وقال پحده انتي رايحه تفتحي بلبسك ده
نظرت بخجل الي ملابسها البيتيه وقالت انا مخدتش بالي
ريان لا خودي بالك دي آخر مره أحذرك اطلعي فوق انا ثنيه هنا الي هتفتح عشان ده زمانه عمر يلا
اومأت له ثم صعدت لأعلى ونادي على ثنيه كي تفتح الباب وبالفعل كان عمر
عمر الف سلامه ياصاحبي أخبارك اي دلوقتي
ريان الحمد الله بس كده عبدالله جيه لقدره انا كنت مستنيه على غلطه لكن لو كنت رفعت عليه قضيه بعلاقاته هيطلع نفسه منها بس انا دلوقتي معايا دليل ضده
عمر ازاي
ريان انت ناسي ان انت مركب كاميرات عشان لو حصل اي سرقه او حرامي وكده وهو ضړبني قدام بيتك وكمان واحد من رجالته ساعدنا وقال انه هو الي عمل والكاميرا اكيد لقطت كل ده وسلملي عليه بقه
عمر عااااش يانمس والله كنت متأكد ان سكوتك ده وراه حاجه
ابتسم ريان وقال بثقه عيب عليك ده انا المقدم ريان الاحمدي
عمر شابو ياصاحبي بس الي مقدرتش أفهمه انت ليه مخبي على أمك وكل الي تعرفهم انك شغال ظابط
ريان عشان افضل في نظرهم ريان الي مكملش تعليم وأكمل بآسي وقال الجاهل الفلاح بس خلاص كل حاجه هتوضح
عمر انسى الماضي بقه ياريان
ريان انساه ازاي وهو كان السبب ف... خلاص ماعلينا غير الموضوع
عمر مفيش فايده فيك طب شغل دماغك شويه زي ماشغلته مع عبدالله جيت على الغلبانه دي وتربسته انت مشوفتش كانت قلقانه عليك ازاي امبارح
ريان اديتها اعذار كتير لكن اتحطم كل حاجه الي م ده واتضح ان كل حاجه كانت كدب
عمر ياريان مش يمكن..
قاطعه ريان وقال اقفل علي السيره مش عايزه اتكلم فيها
جلسوا يتحدثوا قليلا ثم بعدها ذهب وأخبر انه سيتولي عمله لحين شفاءه ويتدبر امر عبدالله......
في مكان آخر
راندا بعصبيه يعني اييي بعد كل الي عملته وفي الآخر بقت ليه
صفاء ماتهدي ياراندا في اي من زمان اصلا وده المتوقع
راندا ايوه بس انا كرهته فيها ازاي حصل ده
صغاء لسه الكوره في ملعبك خشي حياتهم وانتي حلوه كده وتس تس انا الثعبان وتقدري تقلبيها
راندا انتي بتقولي فيها مش هخليها تتهني بيه ابدا...
في مكان آخر في مشفى مراد
دلفت مي الي المشفى وسألت على مكتبه وذهبت بإتجاهه ودقت الباب فسمع للطارق بالدخول
مي بإبتسامه ازيك
مراد بإستغراب مي
مي انا قولت بدام هتقفل في وشي اجي بقه واشوف زعلان ليه ونتصالح
قام مراد من مكانه وقال للأسف جيتي متأخر خطيبتي بتغير عليا ومينفعش اقف معاكي اكلمك مش بحب اجرح حد..
صدمت مما قاله وابتلعت تلك الغصه وقالت هو.. انت خطبت
مراد اه دكتوره زميلتي وهروح اقابل أهلها النهارده عن اذنك ورايا شغل وكمان مش عايزه اتأخر النهارده لازم اكمل شغلي عن اذنك ثم تركها وذهب من المكتب
بدأت الدموع تأخذ مجراها على خديها وتشعر پألم جامح في قلبها لا تعرف لماذا ذهبت من المشفى وهي تجر خيبة الامل خلفها....
مر ثلاث اسابيع ومازالو في منزل المزرعه بسبب ماحدث لريان بدأ ان
يتحسن وترجع له عافيته بينما مي مازالت من هذا اليوم وهي حزينه علمت الآن الذي كان يتجاهله قلبها ولكن بعد فوات الأوان... بينما مراد بدأ ان يطوي صفحة عشقه لها ويبدأ في حصاد جديد لقلبه وينسي ما تلف في الماضي....
صباحا في منزل المزرعه رن جرس الباب وذهب ريان ليفتح لم يجد احد ولكنه وجد ظرف على الارضيه ففتحه واستودت عينيه پغضب مرعب
ثم تفقد الظرف وجد صور لنسمه ولشخص آخر ومدون على الصور ذكرياتنا وحشتني اووي بحبك......
فجأه صړخ بصوت عالي وقال نسمااااااه
طب بالسلامه انتي يانسمه يااختي
باااااس الفصل خلصصصص
ياتري