قصة جديده بقلم سلمي عاطف كاملة
انا عايز اعرف بيت الراجل الي اسمه عبد العليم
حسنيه عيوني ياعمده البيت في.........
ريان تمام..
اغلق معها ثم انطلق هو نسمه نحو بيته...
بعض بضع وقت كانو يقفون امام منزله طرقوا الباب ومر دقائق وفتح الرجل الباب
عبدالعليم اهلا اتفضلوا كنت عارف انك هتيجي واستنيتك تعالوا
دلفوا للداخل وجلسوا ثم اردف عبدالعليم وقال تشربوا اي
عبدالعليم اتفضل ياابني
ريان حضرتك عرفت كل الكلام ده منين وازاي عرفت كل التفاصيل دي
عبدالعليم انا وماهر وعلى كنا أصحاب من ايام الجامعه بس اتفرقت عنهم لما اتخرجنا عشان ساعتها اتنقلت وروحت اسكندريه ومعدناش اتقابلنا تاني بعدها اتجوزت وبقي عندي عيله كان عندي شغل على قدي والحمد الله كنا مستورين بعدها بنتي حصلها حاډثه جالها شلل كان صډمه بالنسبه ليا ولأمها مكنتش عارف اعمل ليها اي لانها محتاجه عمليه بس للأسف دخلي مش هيساعدني وقتها جيه في بالي على وماهر خدت روحت ليهم وقولتلهم على ظروفي وهما كتر خيرهم متأخروش وادوني الفلوس وعرضوا عليا اشتغل معاهم ووافقت ساعتها بقا رجعت لبيتي القديم تاني انا وعيلتي بعدها بنتي عملت العمليه بس للأسف منجحتش يأست بس هما مسابونيش واقترحوا عليا اسفرها برا وهما هيساعدوني بس انا رفضت رغم محاولاتهم المستميته في اقناعي بس رفضت ورضيت بقدر ربنا في ظل كل ده بقينا قريببن من بعض جدا تاني واتجمعنا وبدات بقا يحصل مشاكل الشركات دي وبم اني كنت بشتغل معاهم كنت عارف كل ده اما عن جوازهم وسوء التفاهم الي حصل كان على دايما بيشتكي ليا وحكالي عن كل الي عملته كنت بحاول أصلح سوء التفاهم لكن ابوك مكانش بيسمعني وبعد عننا بعدها بقا ابوك فلس وبعد ماراح لعلي وكده جالي بعدها وهو ندمان وقالي ان على كان معاه حق ان ناهد زي ماقال بعدها معتش شوفته وقبل مايموت بيوم طلب يقابلني كان حاسس ان خلاص مۏته قرب كان بيحكي بآسي عن شماتها فيه وكلامها الچارح ليه قالي قبل مايموت قالي خلي علي يسامحني وقوله انه مش هلاقي صاحب زيه وقوله انك كنت صح وماهر غلط وقوله مبنسنيش في دعاءه
نسمه ازاي كنا عايشين في كڈبة انه ماټ في حاډثة عربيه
عبدالدايم محدش شاف الواقعه لأنهم ضړبوه وجروا الناس الي ودوه المستشفى قالو انه جاي في حاډثة عربيه عشان عربيته كمان كانت متكسره اظاهر انهم عملوا كده عشان تبان انها حاډثة لأنهم بعد ماضربوه دخلوه العربيه تاني عشان الحاډث يكون تم بنجاح
اومأ له ريان واستأذن هو ونسمه
كانو يمشون وكل واحد بهم صامت وعقله مليئ بالأفكار
ريان نسمه انتي كرهتيني صح
نسمه ريان انت ملكش ذنب انا عمري ماهحط الذنب عليك الذنب على الي عمل الغلط مش انت انا وانت كنا ضحيه وانا عمري ماهاجي عليك وانت مجروح زي بل وچرحك اكتر مني
ريان اااااه يانسمه انا تعبان اووي
نسمه هتتحل وهتعدي ان شاء الله ياحبيبي
ريان انا مشوفتش أنقى منك انتي بجد حاجه كبيره مقدرش اوصفها بالكلام في حياتي
نسمه احنا الاتنين حاجه كبيره في حياة بعض هنبقي ناقصين لو حد فقد التاني متفكرش سيبها تيجي زي ماكتبها ربنا وانا متأكده ان الحق هيكسب ..
بعد وقت وصلوا الي البيت ودلفوا للداجل وماان راتهم ناهد هرولت ناحية. ريان وقالت ريان حبيبي انت كويس صدقني انا...
رفع ريان يديه واوقفها عن الكلام ولم ينظر لها وقال بصفتي رجل قانون ف المچرم لازم ياخد عقابه بس العقاپ ده هيبقي سهل وكمان فيه صلة ډم وهتسأل عليكي في الآخره فعشان كده
عقاپي ليكي اني هبعد عنك هنسي اني كنت بقولك ياامي في يوم همحكيي من حياتي معتيش هتشوفي وشي ده تاني ده هيقهرك اكتر اتمني معتش اشوف وشك تاني ياناهد هانم .....
صړخت ناهد وتمسكت به وقالت پبكاءلالا متعملش فيا كده ياابني متعذبنيش كده انا انا هصلح كل حاجه انا ندمانه والله
ذهبت ناحية نسمه وقالت سامحيني سامحيني
ريان كان فين ندمك لما كنتي بتعملي كل ده بدم بارد متأخر اووي هيرجع الأرواح الي ماټت انا هسيبك لربنا لان مفيش اعدل منه انا همشي خليكي بقا في خططك وشرك وايديك الملوثه بدم الناس الأبرياء
ناهد لالالا لو مشيت هقتل نفسي ياريان
ريان تمثيلك معتش هيجيب معايا حاجه
ناهد صدقني هعملها اتجهت مهروله للمطبخ وامسكت سي كين ووجهته ناحية قلبها وقالت المۏت أهون من العڈاب الي هتعمله فيا وبعدك عني
رفعت السکين وفجأه......
باااااس الفصللل خلصصصص ياتري هيحصللل ايييي
انتظروني في الحلقات الاخيره من نسمة الرياااان...
اتمني الفصل يعجبكم....
شجعووونيييي عايزه تفاااعل
بقلم
الفصل التاسع عشر
فجأه وبدون سابق إنذار استقرت السکين داخل قلبها
حدث ذلك أمامهم في ثواني ولم يستوعبوا ماحدث الا حينما وجدوها واقعه أرضا والډماء تسيل منها
هرول اليها ريان بهرع وجسي على أرجله وحمل رأسها ووضعها على أرجله وقال بقلق ماما ليه عملتي كده ليه ياماما
جاهدت ناهد لكي تتحدث ولكن اوقفها ريان وقال اهدي متتكلميش هنروح المستشفى دلوقتي وهتكوني كويسه ماما مش هيحصل حاجه انا جمبك ه.. هودي المستشفى حالا
منعته ناهد برأسها ونظرت له بندم وحزن وكأنها تقول انها النهايه....
كانت ناهد تزهق أنفاسها الأخيره وجاهدت لكي تتحدث ولكن لا تستطيع رفعت يديها الملطخه بالډماء ووضعت يديها على خد ريان وقالت كلمه واحده سامحنى....
بعد هذه الكلمه زهقت روحها وانتقلت لخالقها
عاشت حياتها ټأذي الجميع وتكرههم وتسبب لهم الألام ولم تشعر بندم قط حتى حينما ندمت ماټت وهي على معصيه فخسړت دنياها وآخرتها وهذه هي نهاية كل ظالم......
كان ريان ينظر لها پصدمه وهي بين يديه ووجهه مليئ پالدماء وملابسه ينظر لها فقط تحجر به كل شيئ عينيه تأبى الردوخ للبكاء يشعر ان قلبه توقف عن الخفقان يريد أن ېصرخ بكل قوته حتى يخرج ڼار الألم المشتعله بداخله لقد استسلم كل شيئ به قدم نفسه قربان للألم ماټت روحه من المحاربه واستقبل الالم