قصة جديده بقلم سلمي عاطف كاملة
بقااا
اقتربت ناهد وقالت متوسخش ايدك في واحده زيها ياريان ارميها بره واڤضحها
بدأ الڠضب يتسرب على وجهه وشدد على يديه پغضب من كلام أمه عليها
ريان محدش ليه دعوه حسنيه هاتي الواد وتعالي ورايا
حسنيه حاضر ياعمده
أخذها للخارج وتبعته حسنيه واردفت ناهد وقالت كده نقدر نقول باي باي لبنت على وكده ابقي كملت اڼتقامي وڼار قلبي هدت زمان عملت... ... ودلوقتي هيجي الدور عليها
برافو عليك قولتلك تهدد نسمه وتخوفها بس انت فجائتني ب الي عملته وصلت للواد ده ازاي
واد اي انا مبعتش حد انا كنت لسه هبدا في خطتنا النهارده وابدا اهددها وابتذها واخلي ريان يشك فيها
يعني اي امال الواد ده جيه منين طب اقفل اقفل ومتعملش اي حاجه خلاص جالها الي هيمحيها كفايه عليها كده لو احتاجتك في حاجه تانيه هبقي اكلمك
اغلقت معه وظلت تفكر هل هناك عدو اخر لها ومن هو ياتري يجب أن تعرفه...
على الجانب الآخر
كان مراد جالس على مكتبه منكس رأسه ويضعها بكفيه ويفكر بأخيه وفجأه افتتح الباب على مصراعيه
مي مراد مراد مراد
مراد بعصبيه انتي ازاي تدخلي من غير ماتستأذني اطلعي بره وخبطي ولما ابقي أأ ذن ليكي ابقي ادخلك
شددت على قبضته وقال استني كنت عايزه اي
مي كنت عايزه اتكلم معاك اغير مودك شويه
رد عليها مراد وقال شكرا بس انا مش حابب اخرج معاكي عشان لما بشوفك بضايق وانا مش هضايق نفسي ف متضيعيش وقتي واتفضلي
بكت مي وقالت مراد انا اسفه والله متزعلش مني انا كنت غبيه وو فهمت دلوقتي اني اني انا بحبك يامراد انا معرفتش قيمتك الا لما فقدتك
مي يعني اي
مراد يعني خلاص معتش ليكي وجود في قلبي وانا خلاص هخطب نيهال اتفقت مع ابوها على كل حاجه وكنا هنروح نشتري الشبكه بس بعد الي حصل ليونس اتأخرنا بس خلاص يومين كده ولا حاجه ونفرح هستناكي
ثم هرولت للخارج سريعا قبل أن ټنهار اكثر .....
بينما هو قاوم الالم الذي يجتاح صدره وقسي على قلبه وأخذ قراره......
على الجانب الآخر
ليلى انا عايزه ابني يا راندا حرام عليك
راندا بت بقولك اييي متعصبنيش ماقولتلك ابنك في أمان هعمل بيه مصلحه ويجيلك صاغ سليم
أمسكتها راند ولوت ذراعها وقالت لو مخك هيألك انك ممكن تعملي ليا حاجه تبقي بتحلمي لو عملتي حاجه اترحمي على ابنك فاهمه
ليلى كل ده حقد انتي مش انسانه منك لله
دفشتها راندا وقالت يلا روحي شوفي هتعملي اي متوجعيش دماغي يلا متنحيش كده
تركتها ليلي وهي تدعو عليها وتدعوا الله ان يحمي طفلها
راندا قربت والخطوه الجايه هبقي في بيت الأحمدي جيالك يا ريان....
اما عند ريان ونسمه
ريان خشي ده انا هوريكي هاتي الواد ياحسنيه وروحي انتي
حسنيه حاضر ياعمده
دلفوا للداخل وأمسك ريان الطفل واجلسه وقال اقعد ياحبيبي
كان يظهر على الطفل الزعر فهداته نسمه وقالت متخافش ياحبيبي مش هنعمل حاجه بس قولنا مين قالك تقول اني مامتك
اردف الطفل بتعلثم وقال ماانتي ماما فعلا
نسمه حبيبي متخافش صدقني محدش هيقدر يعملك حاجه قول الحقيقه متخافش
اجابها الطفل وقال بجد وكمان مش هتخلي ماما يحصل ليها حاجه
ريان اوعدك ياحبيبي بس قولي مين قالك تقول كده
الطفل الي قالتلي اقول اني طنط ماما تبقي....
كاد ان يقول الي ريان ولكن رن هاتف ريان فاجاب عليه وفجأه. صرح
ريان ايييي طب اهدي اهدي انا جاي حالا....
باااااس الفصل لل خلصصص
ياتري هيحصللل اييييي
بالنسبه للي بيقول اني بتاخر انا بنزل يوميا بس مش في ساعه محدده
اما بقه البارت قصير ف انا مش بقدر اتحكم فيه لان بيتوقف على الاحداث ...
يلا مستنيه ارائكم ونزلت بدري اهووو وممكن ممكن انزل واحد كمان ولو نزل هيبقي متأخر شويه سلااام.....
بقلم
الفصل الثاني عشر
ريان ايييي طب اهدي اهدي انا جاي حالا
نسمه حصل اي ياريان
ريان مها طليقها جاب رجالته وجاي ياخد ابنه بالڠصب وهي هربت منه في آخر لحظة ودلوقتي هي في شارع... ومړعوبه ل يوصلها وانا لازم اروح دلوقتي وأخذ قوات دي فرصه عشان امسكه
نسمه انا هاجي معاك مش هسيبك ده مچرم وممكن يعمل فيك اي حاجه
ريان تيجي معايا فين مش هينفع المكان خطړ وكمان انتي كده بتبوظي كل الي بنعمله يانسمه مينفعش
نسمه يتحرق بس انا مش هسيبك مش هقعد هنا على اعصابي
ريان بعصبيه اسمعي الكلام يانسمه تيجي فين هتحامي فيك يعني
نسمه بعند قولت مش هسيبك
نفخ بضيق ثم قال قدامي قدامي انا عارفك لما تعندي يلا مفيش وقت
نسمه طب والولد
ريان هاتيه هوديه لحد معرفه عشان مضمنش اسيبه هنا ممكن الي بعته يكون حد من الي هنا بيشتغل لحساب الي بعته وممكن يكون مراقب كل الي بنعمله ويروح يقول للي بعته ويأخذ الولد وانا مش مستعد الولد ده هو الي هيعرفنا كل حاجه يلا بسرعه هاتيه وحصليني
خرجوا بهدوء من المنزل حتى لا يراهم احد وينكشف كل شيئ
ذهب ريان الي رجل كان صديق والده وأمنه على الطفل حتى عودته
ثم قام بإتصال بصديقه حتى يجلب القوات حتى يقبضون عليه
بينما اتجه هو ونسمه الي الشارع التي أخبرته به مها
بعد بضع وقت وصلوا الي المكان ووجد مها تقف پخوف تتلفت حولها وتخبئ وجهها اقتربوا منها فادرف ريان وقال مها
التفتت بزعر وعلى وجهها الخۏف وعندما وجدته ريان هدأت وقالت ريان الحقني الحيوان
هياخد ابني وېقتلني
ريان اهدي كل حاجه هتبقي كويسه
مها زمانه بيدور عليا دلوقتي ومش هيسكت الا لما يلاقيني
ريان هينتهي كل ده دلوقتي اهدي
فجأه جاءت سيارات والټفت حولهم ترجل معتز من السياره واقترب منهم وقال بتهربي مني يامها
تسمكت مها پخوف بنمسه التي تقف بجانبها واحتضنت طفلها
ريان ملكش كلام معاها كلامك معايا انا قسما بالله يامعتز نهايتك هتبقي النهارده
معتز ثقتك في نفسك هتوديك في داهيه ياريان متقفش في وشي عشان انت عارف الي ممكن اعمله
ريان هتعمل اي يعني هتقتلني ماانت متعود
معتز انا مش فاضي للكلام ده اقترب من مها التشبيه بنسمه وكاد ان يجذبها الا ان نسمه جذبتها وراء ظهرها وقالت لو قربت منها متلومش الا نفسك فاهم
معتز بسخريه على اخر الزمن واحده ست هتقف في وشي هتعملي اي يعني
ڠضبت نسمه منها وفي لمح البصر أعطته كف صدح صوته بالمكان هعمل كده عشان تحترم نفسك
ڠضب معتز ورفع يديه كي يضربها فاخفت وجهها ولكن سمعت صوت ريان الذي وقت امامها وامسك يديه بعصبيه وقال لااا دي هبت منك باين وبدون سابق إنذار لكمه بقوه وظل يضرب به تقدم رجاله منه حتي يبعدوا ريان عنه ولكن ريان اخذ المسډس الذي كان مع معتز ووجهه ناحية رأسه