الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا عزيز

انت في الصفحة 47 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

بينا احترام وحب ودا كفاية لازم حد فينا يرخي لما التاني يبقى مشدود ومتعصب لازم نحتوي بعض احنا الاتنين الي بتطلبيه مني لازم الاقيه منك ومعاكي بصي يا جين من معرفتي لنفسي اووكد لك اني هحبك اكتر وپجنون وهغير جدا واكيد اتمنى اني الاقي نفس الشعور بس عمري ما هقصد ازعلك انا ببعد شوية حلوين في شغلي ولما برجع ببقى عايز نفسي مع حد بحبه وبس عايز ابقي جاسر الانسان مش بتاع الشغل والمهمات والكلام ده تؤ عايز ابقي معاكي يا جين علي طبيعتي ما فكرش وعايزك كده عايزك بجنانك وبهيبارتك الي شفتها مع راني والبنت الي شفتها في الفرح وفي نفس الوقت عايزك مع الناس كلها جين المسترجلة الي امشي وعارف اني سايب راجل ورايا صاينة اسمي وشرفي ومربية ولادي كويس وانا بحترمها وعيني ما بتشوفش حد غيرها هي الوحيدة الي في قلبي
انهي حديثه وهي تتأمل كلماته
انت فعلا هتتعامل كده ولا ده كلام وبس انا عايزة اعيش بجناني مع شريك حياتي انا عشت اول سنين حياتي كولد بعمل كل حاجة الولاد بيعملوها بس مامي اتدخلت في الوقت المناسب فطلعت بالميكس الغريب ده جين 
نظراته ازدادت عشقا 
حلو تفكيرنا واحد جين انتي والله نصي التاني الي بدور عليه 
جاسر علي
فكرة اسمك حلو وانت طلعت احلى
جين انتي هتفضلي كده علي طول هتفاجئيني في نص الكلام
بص يا جاسر طول عمرهم بيقولوا اني نسخة في الشكل من عمتو حور بس بيقولوا شخصيتي مختلفة انا دايما ثايرة وهي هادية هي احلامها كلها في سيف ورومانسية وكيوت جدا وانا جين الولد بس هقولهالك جين معاك هتبقى انثى انثى وبس والي مت ظهرش للناس كلها هيظهر لك انت ولازم تعاملي علي الاساي دا علي اني اجمل وارق بنت في العالم 
انا هعاملك كروحي يا جين مش اقل
وحاجة تانية الصراحة اهم حاجة نتصارح انا وانت دايما اهم حاجة 
جين احنا هنكتب كتابنا بكرة دي حاجة مفروغ منها تمام
ههه تمام
انتهى اليوم واتفق الجميع علي كتب كتابهم غدا وافق حاتم وسيف لرؤية نظرة الحب في عينيه وشاهد سيف نفسه فيه شاهد ولهه بحور وحبه 
وجاء غدا واجتمع الجميع 
ولاول مرة تظهر تلك الانثى المختبئة داخل جين ليس شكلا فقط لكن خجلا هدوءا 
كانت في غرفتها وكان معها البنات لاول مرة يشاهدوا توترها دخلت جوي
انبهرت بجمالها مع كسوفها انثى انثى لطالما تمنت جوي ان تراها في ابنتها
اقتربت واحتضنتها 
ربنا يحفظك يا قلب مامي يا رب ويسعدك مع جاسر
دخلت في حضڼ والدتها مجددا
مامي انا خاېفة ومتوترة ومش عارفة انا خاېفة
هههه دا عادي يا قلب مامي عادي جاسر باين عليه بيحبك اوي ماتخافيش 
مهما بلغت البنت من صلابة نجحت في تصديرها للناس حولها هي انثى في مواقف تظهر انوثتها ضعفها خجلها حبها وتحتاج لمن يطبطب عليها يتفهمها يطمئنها بكلمة بحضن بكل شئ وحتى ولو ببسمة 
كل تلك الصلابة هي قشرة للحماية توجهها لكل البشر ماعدا شخص واحد ان وجدته ستتحول معه لطفلة لابنة ان عاملها بشكل صحيح سيحظى بحب الدنيا وراحة البال
وصل المأذون ووقف سيف وبجانب رافي وراني ومالك وصعد حاتم ليأتي بجين 
ويقف جاسر بجانب والده حتي نزلت جنيته نعم انها هي 
فستان ابيض
حتي الركبة بحمالات شعرها ولاول مرة مسترسل كخيوط من ڼار لاول مرة تتخلى عن شعرها الكيرلي تبهره مجددا شعرها الطويل الذي وصل لاخر ظهرها احمر كالڼار مسترسل خلفها مكياجها المناسب تماما جمالها البديع 
ضړبت رجولته في مقټل وتذكر حديثها انها معه انثى انثى فقط وهو عليه الاهتمام والتعامل
انبهر الكل بشكلها هيئة لاول مرة يرونها بها 
احتضنها سيف كل شئ يتكرر
همس في اذنها
شكل حب سيف وحور بيتكرر بس انشاء الله حياتكم مايبقاش فيها اختبارات صعبة 
احتضنها رافي وشدد علي احتضانها
انا بحبك اوي وانت احلي عروسة في الدنيا وطبع قباة علي جبينها 
احتضنها راني شريك الافكار المچنونة
شددعلي احتضانها بشدة وادمعت عينه وهمس بصوت باكي لم يسمعه غيرها
اينعم هتتكتبي علي اسمه بس اختي انا وحبيبتي انا وطبع قبلة علي باطن كفها 
ادمعت عينيها بشده حبهم ومشاعرهم
والان دوره حاتم والدها
احتضنها قبل كتب الكتاب بثانية وسالت دموعه
كبرتي بنتي الي كانت مابتفارقتيش كبرت وهكتب كتابها دلوقتي بنتي انا اوعي تفكري اننا مالناش فيكي طالما بقيتي علي اسم حد غيري دلوقتي طول عمرك هتفضلي جين جين حاتم بنتي قلبي الي نبض من ساعة ما اتولدتي من ساعة ما عرفت بوجودك وانتي قربتيني من امك بالطريقة الصح جين بنتي وبس
انا بحبك اوي يا بابي
همست بدموع باكية كم هذا المشاعر 
اجلسها في حضنه 
ووضع يده في يد جاسر الذي لم يحد نطره عنها حتي قال المأذون
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
نظرة الراحة التي ظهرت في عيني جاسر كانت كفيلة بزحزحة قلب جين من مكانه شعور خيالي في هذه اللحظة شعرت بأنها ملكه وهو ملكها انتمت اليه كأنها تعرفه من سنين طويلة كانه حبيبها 
قام جاسر بهيبة واقترب منها امام الجميع
امسك يدها واوقفها امامه وتملكها في حضنه 
رفع قدميها من الارض نسى نفسه وهو يحتضنها ويشتد على احتضانها هامسا بصوت اجش
مبروك مبروك عليا قربك
بادلته احتضانه تشعر لاول مرة بانتمائها لشخص ما 
افاقوا علي صوت الموسيقي وسقفات الجميع لم يتركها وانما رقص معها وهي في حضنه 
وانضم كل ثنائي يرقص مع نصفه الآخر
ماعدا ذلك الراني هل سيجد حبه 
وضعت رأسها علي صدره 
مبسوطة اوي
كلهم جبوا واتجوزوا عقبال راني
يا رب يا سيف انا بحبك برغم كل حاجة شفناها بس الي وصلناله دلوقتي يستاهل
وانا بحبك يا قلب سيف
مالك يا حبيبتي
كان هذا مالك الذي شعر بحور تتراخى في حضنه
مش مش قادرة
قالتها وغابت عن الوعي في حضنه
توقف الجميع اثر صړخة مالك انتفض والدها والكل نحوها حملها مالك وضعها علي الاريكة ونشفت الډماء بعروقه
اقتربت ريم والدتها منها قاست نبضها وكشفت عليها واتت ريم باحد زجاجات البارفان
امسك مالك الزجاجة وقام بوضعها علي كف يده ووجه يده ناحية انفها
استفاقت ببطء اثر الرائحة
حبيبتي انتي كويسة
جلس يحيى خلفها واسندها حتي جلست في حضنه
ربت علي خصلاتها
مالك يا حبيبتي انتي كويسة حاسة بإيه
دخلت في حضڼ والدها
انا انا كويسة دايخة شوية بس يا بابي
سلامتك يا قلب بابي
خدي يا مامي اشربي العصير ده
تناولته بأيد متوترة تحت تنظار مالك المضطربة نظر سيف لمالك شاهد قلقه وتصلبه وكيف له الاقتراب شاهدها تقع بين يديه
فأدرف سيف 
يلا يا جماعة العشا جهز وسيبو مالك مع حور يلا يا يحيي
وشد يحيى وذهب به وهو محتضن حور المتطربة 
سرعان ما اقترب محتضنها
قلبي وقع في رجليا يا حور 
اخرجها من حضنه وكوب وجهها
مالك يا روح مالك ايه يلا نروح للدكتور
حبيبي انا كويسة ماتخفش بس دخت 
احتضنها
خفت اوي يا حور اوي
انا كويسة 
ظل محتضنها وفقط
اقتربت ريم من يحيى
يحيى ممكن نبعت حد يجيب حاجة من الصيدلية
ايه هي تعبانة مالها قوليلي ناخدها المستشفي
اردف بقلق شديد
اهدى بس انا عايزة حد يجيب كذا اختبار حمل انا مش مستحملة لبكرة اعملها تحاليل عايزة اعرف دلوقتي
ايوة يعني هي مالها
ههههه يحيى بقولك اختبارات حمل فأكيد يعني مش دور برد
صمت يفكر عقله لا يستوعب ان ملاكه حامل
ا انتي قصدك قصدك انها حامل
ايوة يا حبيبي ممكن تكون حامل ممكن تبعتلي حد من الحرس يجيب كذا واحد علشان نتأكد
حاضر حاضر
اما حور الكبيرة قابعة في حضڼ سيف تخاف من الاغماء تخاف من المستشفيات والمړض تخاف كل ماله علاقة بما عاشته في السابق
هي كويسة اهدي 
انا خاېفة 
ما تخافيش يا عمري ماتخافيش
هي عمتك مالها يا جين
حور پتخاف من المستشفى وپتخاف من كل حاجة وحشة واي حد بيقع هي بتبقى كدا خاېفة وفي حضڼ سيف وبس
احتضنها جاسر
وانا حضڼي بتاعك وبس يا جين مكانك فرحانه او متدايقة
فاستكانت في حضنه
مامي 
تعالي يا روح مامي كويسة 
جثى رافي امام حور
عمتو انتي كويسة
لم ترد عليه وانما انكمشت في حضڼ سيف اكثر 
شدد سيف على احتضانها
خلاص يا رافي خد روح وهديها
انتظر ابتعادهم
حور حبيبتي مافيش حاجة
حصلت
لا هي وقعت وقعت 
وفاقت يا عمري فاقت اهدي اهدي
سيبني في حضنك وبس انا خاېفة
خليكي خليكي واهدي انتي كويسة وهي كويسة يا قلب سيف 
اخذ يردد كلمات تطمئنها وهي تجذب نفسها لحضنه فقط
جلس واجلسها جواره
اهدي عمتو كويسة
مامي خاېفة شفت ازاي متمسكة ببابي
امسك يديها وربت عليهم بحنية
علشان بتحبه وعلشان هي پتخاف من المستشفى بس شوية وهتهدي خالص 
قبل كفها واحتضنها
عمتو كويسة وماتقلقيش 
بعد قليل
يجلسون جميعا في الجنينة ومعهم والدي جاسر لكن حور وسيف يجلسون بعيدا مكانهم الاول
وهي في حضنه
ومعهم مالك لكن حور الصغيرة مع ريم بالاعلى
احنا دلوقتي بقينا اهل يا ابراهيم والي حصل دا 
بتقول ايه يا حاتم زي ما انت بتقول بقينا اهل واولادكم هم اولادي بس حور هانم دايما كنا بنسمع بحبهم هي وسيف بس الي يشوف غير الي يسمع
رد عليه يوسف
حبهم غريب بس اقوى من اي حاجة 
تساءلت نهال
بس هي يعني كويسة
ماتقلقيش يا طنط طالما هي مع سيف هي كويسة
كان هذا هو رد جين 
يجلس يحيى بتوتر بانتظار نتيجة تلك الاختبارات
بينما مالك قلقا عليها
اقتربت ريم تمسك يد حور واقتربت منهم حيث كانوا الأقرب من حور وسيف
توجه يحيى بسرعة نحوها
بينما مالك وقف يحتضن حور
انتي كويسة
لم ترد عليه انما نظرت له فقط
مالها يا طنط حبيبتي مالك
ردت عليه بتوهة
انا انا حامل
ثانية اثنان ثلاثة
اخيرا استوعب اثناء استيعابه كان يحيى حمل ابنته ودار بها فرحا بشده 
واخيرا فرح الجميع قام الجميع بتهنئتها 
بينما مالك جلس علي الاريكة خلفه
ابتعد الجميع ينظرون له
اقتربت حور منه
حبيبي
رفع نظره لها 
انا فرحان لا انا مش عارف افسر احساسي بس رجليا مش شيلاني 
قهقه الجميع عليه وارتمت حور في حضنه
مبروك مبروك يا عمري
ابسط يا عم علشان تعرف ان وشي حلو يعني يوم كتب كتابي تعرف احلى خبر 
عندك حق يا جين احلى خبر
قاطع حديثهم سيف حاملا لحور وهي تغمر وجهها في رقبته 
احنا هنستأذن قالها متوجها للخارج
قامت حور سريعا
استني يا عمو
شدت حور الكبيرة علي احتضانه حتي يذهب بها
لازم نمشي يا حور م 
لم يكمل حديثه حيث ان حور الصغيرة اقتربت منه مربته علي خصلات حور الكبيرة
انا عارفة انك پتخافي من المړض والمستشفيات بس هزعل لو ما باركتيليش انا حامل يا حور حامل
رفعت حور وجهها من حضڼ سيف تنظر الى الفرحة المرسومة في عينيها
بالرغم ان لا احد من الشباب يعلم باسئصال رحمها سوى روح الا انهم شهدوا حالتها كثيرا عندما تعلم بمرض احدهم او عندما تخاف لا تتحدث مع احد وانما تستكين في حضڼ سيف سيف وفقط
وابتسمت في وجهها وانزلها سيف
قامت باحتضانها 
هامسة
مبروك بس هو انتي دلوقتي حاسة بإيه
سألتها كطفلة تريد التعلم 
هنا انفطر قلب سيف عليها وحزن الجميع انما روح دخلت في حضڼ رافي فقط وكتمت شهقاتها في حضنه
اجابت حور الصغيرة بتلقائية
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 52 صفحات