حور بقلم الكسندرا عزيز
الحاډثة حتي طبيبه النفسي لم يستطع محو تلك اللحظات من عقله
وجد هاتفه يرن باسمها اعتدل يرد بسرعة
روح
وقدكان كانت همسته باسمها بمسابة الكارت الاحمر الذي اعطاها الاذن للبكاء
اخذت تبكي وتبكي وهو سيجن يسمع شهقاتها التي تقتله
روح في ايه مالك روح علشان خاطري ردي عليا روح
على صوته ولكنها لا ترد تبكي فقط
ه ما ه مافيش
جلس علي فراشه وهمس لها بحنية
روح مالك ايه حصل بټعيطي ليه
مافيش انا اسفة اسفة
واغلقت الهاتف
ما ان اغلقته حتي هدر باسمها مرارا وتكرارا وحاول الاتصال لكنه مغلق ماذا يفعل ماذا
رمى هاتفه في الحائط امامه فتناثر لعدة قطع وجلس ارضا
هامسا
استيقظت حور لم تجدها في حضنها هبت جالسة شاهقة
سيف سيف
افاق علي صړاخها
باسمه
ابه في ايه
روح روح مافيش
اهدي اكيد في الحمام
ما ان انهي كلامه حتي جرت ناحية الحمام لم تجدها جرت ناحية غرفتها ولم تجدها
اخذت تبكي وتبكي
مشيت وسابتني ليه سا بتني ليه
احتضنها يحاول تهدئتها
حور خرجت
لت يا باشا هي في الجنينة
ترك الهاتف واحتضنها
هشششش خلاص هي في الجنية خرجت من حضنه
تهبط الدرج
وصلوا اليها وجدوها تنام علي الارجوحة
اقتربت ټحتضنها لكنها شهقت
الحقني يا سيف روح سخنة
حملها سيف وطلب الطبيب وكشف عليها انها بخير
علم الجميع بتعبها زارها الجميع ما عداه رافي
يتحجج بدراسته بكل شئ
وفي اليوم السابع كان الكل عند سيف يطمئنون عليها كل ما عرفوه انها مريضة وفقط
كانت تنتظر ان تراه خاصة بعد انيارها وتعبها لكنه لم يأتي
بتصل بها يوميا يريد سماع همسها فقط لكنها لم ترد عليه ابدا
حضر
وهم جالسين جميعا
رأته حور
حبيبي ازيك
اقترب يحتضنها
وحشتيني يا عمتو
ربتت على وجنته
لو وحشتك كنت جيت تشوفني يا بكاش انت
ما ان رأته كانت تجلس بجانب والدها استأذنت ودخلت الي القصر بحجة شرب المياة
رآها وسلم علي الكل وتوجه ليسلم علي الاخير سيف
احتضنه وهمس له
عارف عيونك فيها حب كبير بس انت بتداري وبنوجع قلبك وقلبها
جلس تائها يتحدثون ولا يسمعهم وهي لم تخرج
سيف عايزة ادخل لروح اسلم عليها وامشي
نظر داخل عينيه وربت على يده
روح ادخل يا رافي
دخل حتي يراها
اما بالخارج
يحيى
نادته برقه
فقام سيف وجلس جانبها
نعم يا حور
كان هذا رد يحيى
انصت الجميع تخت نظراة مالك الهائمة لحور الصغيرة
انا لو طلبيت منك طلب ممكن تنفذه
انتي تؤمري يا حور
ضغط سيف على يدها
ممكن تكتب كتاب حور ومالك الاسبوع الي جاي ويتجوزوا بقى حرام هم بيحبوا بعض
طلبتها بطريقة طفولية جعلت الډماء تغلي في عرق سيف
نظر لها يحيى فقط
اخلص انا عصرت علي نفسي 100ليمونة وانا بسمعها وهي بتطلب منك
عارف يا سيف انا كنت زمان بتريق عليك دلوقتي فهمت ليه بتنفذ طلباتها واما خلفت الهانم الي واخدة عنيها فهمت اكتر
طب انجز احسن وبطل تبص لها كده
ثم احتضنها يداريها عن اعينهم جميعا
وانا موافق يا حور هكتب كتابهم الخميس الي جاي واجوزهم اخر الشهر
مالك لقد قفز وقبلها كل هذا جدث في ثانية
لكن الثانية التالية كان طريح الارض اثر ضړبة سيف
اتسعت حدقة حور وهي تراه علي الارض وحور الصغيرة بجانبه تطمئن علي وجهه
وله شكلك مش عايز تتجوز اياك تقرب ولا تحضنها تاني
ايوة خليك عليه يا سيف
اردف يحيى المبتسم بشده
بينما اڼفجر الجميع ضاحكا
وقف مالك يضع يده علي فكه
مش مهم اهم حاجة هتجوز خبيبة عمري اي حاجة تانية مش مهمة
ثم اقترب من سيف وقبل وجنته
واردف بعد ان هرب من امامه
وصلها لحور بقى
يوسف لم ابنك بدل ما المه
ضحكوا جميعا
وبارك الكل لهم فأحيرا رضي يحيى الجلاد عنهم وسيزوجهم
احتضن يحيى حور ابنته التي بكت في حضنه
انا بحبك يا بابي اوي
ربت على شعرها وانا بحبك اكتر يا قلب ابوكي
معني كده ان في فرح وهنشهيص
كان هذا حديث جين
انتو بتجببوا الالفاظ دي منين
قالتها حور
اقتربت جين من عمتها وقبلت وجنتها
انتي الي من عالم تاني يا عمتو
سيبي يا بنت عمتك واحتضنها هو
سيف الغيور لن يتغير ابدا
تما في الداخل وجدها في المطبخ
كل دا بتشربي
التفتت له لم تتوقع ان يأتي خلفها
ارادت تجاهله سا رت امامه تريد ان تتخطاه وتخرج
امسك يدها
انتي رايحة فين
هبعد زيك
همس بتعب
ماتعمليش زيي
نظرت له
عايز ايه يا رافي
عايز اتطمن عليكي وبس
وانا كويسة حلو كده
كدابة عنيكي مش بتقول كده
ضړبته في صدره
وانت مالك ه مش انت ماسألتش عليا اسبوع وانا تعبانة يبقى مالكش دعوة
امسك يدها
ونظر في عينيها ولم يتحدث طالت نظراتهم
ثم اقترب ببطء ينظر لعينيها تارة وتارة اغمضت عينيها اسند جبينه ياه كم قربها حلو
همس داخلها هي
اوعي تعملي زيي وتبعدي انا بحارب قلبي ونفسي
وابتعد تاركها خلفه ومن ثم خرج من القصر يلعن ذلك الفتي والمشاهد التي تتوالى علي عقله وعقدته ويلعن نفسه
اما هي افاقت من هالته
ثم اڼفجرت باكية وصعدت الي غرفتها
لا تعرف لما يفعل بها هكذا انها المراهقة لماذا يعبث بقلبها هكذا
دا فصل الاسبوع الي جاي لو ما اقدرتش انزل يبقى دا نزل
بحبكوا جدا حور بقلم DOCTORITA 12
الفصل 12
ذهب الجميع لمنازلهم بينما اختفت روح في غرفتها
تبكي ذلك الابله وما يفعله بها وبمراهقتها
ارادت حور ان تذهب وتطمئن عليها منعها سيف وذهب هو
ما ان دخل حتى غطت كاملها ومثلت النوم
مرر يده علي خصلاها وقبل
شعرها
نامي يا
روح سيف نامي
وخرج مرة اخرى
ما ان خرج حتي رن هاتفها ويا للعجب انه هو معذب قلبها
فتحت هاتفها وفقط لم تتحدث بينما تستمع لانفاسه الثائرة وفقط
لم تستطع التحمل بينما قذفت هاتفها على الأرض فټحطم
اغلقت عينيها لتنام علها تشفى وعزمت علي ما ستفعله غدا
خرج سيف من غرفة روح
يعلم ما يعانيانه يعلم پتألم رافي وكذلك ابنته اراد ان يوضع حدا لهذا الموضوع
امسك هاتفه وطلب احد الارقام
الو
سيف باشا الكبير مش كنت لسه عندك ولا مش قادر على غيابي
هههههه أسكت شوية عايزك في موضوع
موضوع ايه
تعالى بكرة على الشركة وهقولك تمام
تمام يا بوب
دخل جناحه وجد حوريته تنتظره ابتسم اجمل ابتسامة نسي كل شئ معها لا يتذكر الا هي
اقتربت منه بغنجها المعتاد
حبيبي اتأخر ليه
احتضنها
حبيبك مش هيقدر علي كل ده بعد كده
بعشقك يا سيف
هي حبيبته التي لم يؤثر العمر علي حبهم حبهم باق واسطورة ستظل للابد
اراد التأكد بأنها بخير فقط فاتصل بها انفاسه ثائرة يلوم نفسه علي ما فعله بها منذ قليل كانت مجرد لمسه لكنه يشعر بها حتى الان يشعر بطعهما الذي لم يتذوقه
سيجن حتما سيجن اضطرابات نومه وكوابيسه عشقه لها وابتعاده عنها ومع انتهاء المكالمة ثار اكثر اتجه لجنونه استقل سيارته وساق علي اقصى سرعة لا يرى شئ بل يشعر بالتحرر من كل احاسيسه وكوابيسه والمشاهد التي تشعره بالغثيان
اما عند عصافير الحب اخيرا اتصل بها ما ان وصل الي غرفته وهي كانت جالسة في غرفتها تنتظرة
حبيبي ومراتي بعد كام يوم
بحبك اوي يا مالك
ومالك بيعشق امك
هبقى مراتك خلاص انا مش متخيلة وهنتجوز اخر الشهر حبيبي هكون في بيتك ومعاك وهنعمل الي احنا عايزينه ونسافر مع بعض هعيش حياتي معاك
اااه يا حور عايزك معايا من دلوقتي بس معلش نستني كله يهون بس في الاخر تبقي في حضڼي
مالك
بلا مالك بلا حبيبي مالك طول عمره مؤدب اوعدك ان مافيش ادب بعد كده فاهمة
انا هقفل يا مچنون وبحبك
كانت تجلس علي فراشها تلون اظافرها وتشغل مكبر صوت الهاتف
كان يحيى قادم لها سمع حديثهم
ازداد حبه لمالك هو عاشق من الصغر لكنه لم يتجاوز يقارنه بنفسه فقد سرق تلك من ريم اما مالك
عشقه لحور خاص يعترف أمام الكل ولا ېخاف ويريدها كحلاله لكنه لن يتهاون معه سيظل يتهاوش معه حتي بعد الزواج يحب ذلك الطفل الذي دائما كان حام لابنته وذلك الشاب المتيم بها
ابتسم ثم طرق الباب ودخل
كانت انهت ماكانت تفعله فجلس
جانبها يحيى علي الفراش
بابتي
ودخلت في حضنه
قلب ابوكي انتي وقبل شعرها
حبيبتي خلاص هتتجوز بس خليكي عارفة انتي بتاعتي انا انا ابوكي قبله وليا فيكي اكتر منه
خرجت من حضنه
بابي انا بحبك اكتر حد في العالم اكتر من مالك كمان
ابتسم ورفع اصبعه
اه بأمارة العضة الي لسه معلمه في صباعي صح
هههههههه
اڼفجرت ضاحكة وضحك معها واخذها في حضنه
بحبك اوي يا بابي
وانتي نور عنين ابوكي يا قلب بابي
حل الصباح ورافي لم يعد حتي الان
يجلسون علي طاولة الطعام دخل عليهم بنفس ملابسه لكن عينيه شديدة الاحمرار هل من قلة النوم او من البكاء لايدري
جرت عليه جوي تحتضه
حبيبي كنت فين قلقتنا كلنا حرام عليك كده
قبل جبينها
انا اسف
هذه الكلمة فقط وتركهم وصعد الي غرفته التي اختارها في اخر القصر حتي لايستمع احد لكوابيسه
فعندما كان ينام هو وراني بنفس الغرفة كان لا ينام كثيرا واما كان ينام بالمنومات التي اعطاها له الطبيب وعندما فصل غرفتهم لم يتناول تلك الدواء ولم يذهب لذلك الطبيب
ظلت جين تنظر له وهو يسير حتي غرفته
دخلت خلفه
وجدته يجلس علي فراشه
اقت ب وجلست بجانبه
نظر لها وتقوقع في حضنها
اخذت تمسح علي شعر اخيها
مالك بتحبها ليه تبعد سيف عمره ما هيرفض
همس پاختناق
هو واضح عليا اوي كده
يمكن علشان انا راقبتك كفاية حساك متغير اوي حبيبي ليه كده بټعذب نفسك ليه واكيد خي پتتعذب معاك ليه كده
مش هقدر
زادت من اختضانه
مش هتقدر ليه بس انت كده بټعذب نفسك وبتعذبها حرام كده انت حبيبي واخوية ومش مستحملة اشوفة كده اينعم حالتك الأولى ماكنتش حلوة بس مش زي انهردا انت ضايع كده ليه بس احكيلي وانا هساعدك
خرج من حضنها وقبل جبينها
مافيش ممكن تسيبيني لوحدي
ربتت علي وجنته وتركته
بينما في الاسفل
تجلس جوي في حضڼ حاتم تبكي حال ولدها
بينما راني يشاهد وفقط يشعر پألم قوي يدل علي تألم اخيه لكن يريد فعل شئ حتى يشفى فهو لا يريد التحدث في ذلك الموضوع ابدا
بعد ان ذهب حاتم الي شركته مع جين
خضرت تلك اليافعة الحزينة فقد خرجت من المنزل بدون ان تتناول افطارها او حتي تسلم علي والديها
دخلت القصر بمتهي السهولة
شاهدها راني من بعيد لكنها لم تراه
صعدت مباشرة لغرفة رافي وخلفها راني الذي استمع اكامل حديثهم
دخلت عليه بدون طرق الباب حتى
وجدته يبدل ملابسه جذعه عار
اقتربت منه كعاصفة هوجاء تحت اندهاشه
كيف تدخل عليه هكذا كان تيشرته في يده سيرتديه لكنه وقع من يده اثر اندفاعها نحوه له في صدره باڼهيار وجنون
تستخدم كفوفها الصغيرة بشدة علي صدره مازال تحت تأثير دهشته امسك كفيها بصعوبة فهو لا يريد أن يؤلمها
اهدي اهدي في ايه ايه الي حصل
خلصت كفيها
من بين يديه پعنف
مش ههدى انت الي في ايه في ايه
طب بصي اقعدي واهدي وهعملك الي انتي عيزاه
مش ههدى انا مش البنت الصغيرة المراهقة الي بتستغل مشاعرها بعدت وكل يوم تتصل