الإثنين 25 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا عزيز

انت في الصفحة 35 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

ومانمش اساسا ابني ماله
احتضنها
ثقي فيا يا قلبي وسيبيه على راحته ماتضغطيش عليه 
يعني يعني في حاجة
في يا قلبي لو حب يحكي لك تمام اما انا مش هينفع احكيلك دا شئ يخصه هو
قلبي واجعني عليه انا كنت مفكرة العقاپ تاعبه بس هو 
اهدي يا قلبي اطلعي حضري شنطته وجهزيه هيروح كمان شوية مع سيف المزرعة اه يغير جو
ابني ماله
مالوش بس صعب الموقف وزميله ضغط عليه جامد فنقف جنبه لحد مايحكي تمام
تمام
وصعدت بقلب مكلوم على حال ابنها الذي تبدل من الشقاوة والمعافرة والضحك الي الحزن وال لا تعرف الي ماذا لكنه مختلف واختلاف سئ
صعد هو وابنته الي جناحهم فتركوها تقوم بتجهيز الحقائب 
يلا ادخلي ورى مامي اشترينا ايه
واقفة مقابل الدولاب تعطيهم ظهرها
مامي جبنا لعب كتيل خالث
مالك يا حور
لم تلتفت له انزل ابنته وتوجه لها
لفها له وجد دموعها تسري على خديها
ايه حصل مالك يا حور
هي هي شافت وعد خلاص
ايوة يا مامي بث هي نايمة 
ازداد بكائها
فاحتضنها سيف
هششش ليه العياط دا بس اهدي يا قلبي
سرعان ما بءت الاخرى في البكاء
طب ممكن تسكتي علشان اه بټعيط زيك
جاهدت تزيل دموعها
ما زالت روح تبكي لاتعرف لما ولكن والدتها تبكي فمثل كل مرة تبكي مثلها
اقتربت من صغيرتها
التي هدأت قليلا من احتضانها لها تشبثت في حضنها
ليه ععيتي مامي
خلاص مش بعيط يا روح مامي
يلا قوموا بسرعة البسوا يلا يا روحي رايحين المزرعة عند جدو يلا بسرعة
اسرعت متوجهة للخارج حتي تساعدها صفاء في ارتداء ملابسها
اما هو حمل حور بغتته
صدرت منها 
وحثتيني يا نانا

احتضنته وقبلته
مالك
يا رافي يا حبيبي
ماليش يا نانا حليت اغير جو بس
هو يعني هتسلمي على احفادك بس ولا ايه
احتضنت ابنته عمرها حور
وانا اقدر انتو وحشتوني خالص
طب ماتسمعوا الكلام وتعالوا عيشوا معنا هناك
تعالى يا بكاش اسلم عليك تعالى 
امال فين بابي
جاء صوت من خلفها
انا هنا يا قلب بابي
احتضنها كثيرا فقد اشتاقها جدا
ثم سلم على سيف واحتضن رافي وقبله
ثم وجد امامه تلك الصغيرة التي سلبت عقله كابنته
جدو ثيلني
تعالي يا روح جدو
حملها واحتضنها بسعادة 
جدو عايز بوثة
اه
عبست ملامحها
انا مث قتوتة انا انا لوح

خرج مع رافي وصل حتي الاسطبل
مالك يا بطل
مش عارف
هتحكيلي
عايز انسي
لازم تواجه الي عايذ تنساه الاول علشان تنساه بضمير
نظر للحصان امامه بشرود ثم قام بسرد كل شئ عليه
نظر سيف له بتجمد بخلاف البراكين المشټعلة داخله
ربت على كتفه
راجل يا رافي
بس مش عارف انام
ماتقلقش انهردا هتنام 
ازاي
هسيبك تسهر مع روح بنت عمك هتخلص عليك وهتنام على طول
ابتسم على حديثه
لما نرجع هاخدك لدكتور نفسي تحكيله ويقولك تتصرف ازاي
انا قلت لبابا
كويس انا وهو هنتصرف مع المدرسة والولد ده وانت بطل وكويس جدا وهتنام وهتنسى المنظر المقزز ده
ابتسم
روح هات بنت عمك الي بتساومهم على البوس دي علشان نركبها الحصان
حاضر
ما ان اختفى حتي اتصل بأخيه حاتم ورتب معه كل شئ من فصل الطلب وعقابه وتفريغ الكاميرات 
والتواصل مع اهل الطفل 

يا يحيى يا حبيبي في بارتي
ماتروحش المدرسة بالفستان ده
تنهدت
يا قلبي الفستان ماله بس 
قصير
حرام عليك يا يحيى انت شفت الفستان اصلا
يوه بقى مش عايزها تشوف الواد الملزق التاني ده وهي حلوة خالص يا ريم حد قالك تجبيها حلوة مده ولا عنيها فضلتي تحبي في حور لحاد ماجبتي نسخة من عنيها كنت بشوف سيف بينخ من نظره دلوقتي فهمت وهي بنت اللذينة قمر وساحرة الواد كفاية نظرة القطط دي
لم تستطع الاحتمال وانما اڼفجرت ضاحكة
قال بحنق
اضحكي اضحكي
دخلت في حضنه
يا قلبي دول لسه صغيرين وهم كده كده بيحبوا بعض خلاص احنا مستنيين السن القانوني بس علشان نجوزهم
شدد على احتضانها بقسۏة
انتي بتغيظيني مش بتهديني على فكرة
ههههه حرام يا يحيى دا انت بابا جوزني ليك بسرعة وراعى حبنا 
دي بنتي وانا حر
اه منك ومن 
قاطع حديثها صوت جرس الباب
هشوف مين خليكي
ما ان فتح الباب حتي وجد غريمه حبيب ابنته لم بنتظر اغلق الباب في وجهه
امشي ياله
زفر مالك ثم اعاد الطرق علي الباب 
فتحت له ريم
ينفع كده يا طنط
ماعلش يا حبيب طنط استحمل
يستحمل ايه دا عيل 
تغاضى عن حديثه
نلو سمحني يا طنط ممكن تنادي لي حور علشان هنتأخر علي الحفلة
انا جيت
اقتربت منه
امسك يدها وقبلها
انتي حلوة خالص
امسكه من ملابسه من الخلف
احنا مش ماليين عينك احنا يلا 
فك نفسه بصعوبة
انا خارج وتعالي
يا ابن ال 
امسكته ريم
روحي يا حور روحي
اراد الذهاب خلفها لكمها اسكتته فنسي كل شئ وحملها صاعدا لغرفتهم
يحيى المستشفي
همست 
همس
مش انتي الي هتدفعي ضريبة خروجهم وسكاتي اتحملي
دي المدرسة
ماليش فيه
ثم اكمل ما كان يفعله ساحبها معه الي جنة عشقهم 
نائمة في حضنه 
شكلك تعبتي خالص
ايوة الطريق تعبني اوي
قبل جبينها ماعلش يا قلبي
سيف ليه سبت روح كانت نامت معانا
خليها مع رافي اه تلعب معاه
هو ماله يا سيف
زي ما انت عارفة اټخانق في المدرسة وخنوق
مش هضغط عليك 
يسلملي الفاهم
انكمشت في حضنه زيادة مغلقة عينيها حتى نامت وهو كذلك
لافي
نعم يا روح
اعب معايا
العب ايه
يلا عند الحثان
مش هينفع علشان كلهم نايمين وقفلوا الباب
تب تاخد بوثة وتفتح الباب
صړخ فيها
بحدة
تعالي هنا
عبثت ملامحها
زعقليث هقول لبابي
خدثها بحنية 
تعالي
اقتربت منه 
ماتبوسيش اي حد ماتعرفهوش ماتبوسيش حد خالص غير مامي وبابي وجدو ونانا وبس
همست بتفاجؤ طفولي جدا
وجين ولاني وانت و 
لا ماتبوسيش حد علشان هتبقي نوتي جيرل
انا مث نوتي
انا حلوة وقمر بس خلاص ماتبوسيش حد شغالة توزع بوسات علي الكل
انا لوح انا
قالتها بحدة وڠضب طفولي بحت
ضحك على ڠضبها ونسى نفسه معها فهي جنية بحق بجمالها 
في الصباح استفاق قبل حور
نزل ليراهم
وجد رافي نائما وروح تنام في حضنه 
ابتسم ثم حملعا برفق حتي ينيمها بالاعلي جانب حور
تملمت بين يديه
همست بنعاس
لافي وحث
قبل جبينها
وحش ليه
كل ما لوح تنام يثحيها كل ثوية ومث لعب معايا ونام وحده وانا نمت ما تثيبنيث تاني معاه وديني عند مامي
يا قلبي قبل وجنتها المكتنزة التي يريد اكلها علي كلامها الطفولي هذا لدغتها مميز وجمالها مميز وشقية اكتسبت من حور صفات كثيرة لها رائحة طفولية عذبة وهي طفلت كاسمها روح ترد الروح فيمن امامها
حور بقلم اليكسندرا عزيز
الفصل الخامس والسادس
الفصل 5
مر اسبوع وقد حضر حاتم واسرته الي المزرعة 
عاشوا اجمل اسبوع مثل كل مرة تحسنت حالة رافي قليلا 
تلك الجنية الصغيرة تفعل ماتريد وتلهو هنا وهناك
جالسين ليلا في الجنينة يجلس عادل وبجانبه ألفت
اماا سيف يجلس محتضنا حور امامهم وحاتم كذلك يحتضن جوي
رافي وراني وجين وروح يلهون بجانبهم
ياه مبسوطة اوي يا عادل 
قبل جبينها
اتبسطي يا قلب عادل الحمدلله عندنا عيلة جميلة
يا مساء الرومانسية يا بابا
كان هذا صوت حاتم الذي قاطع حديثهم بأن جلس في المنتصف بينهم
ارجع مكانك يا حاتم
كان هذا حديث والده الغاضب قليلا
احتضن والدته يقبل يديها
امي وعايز احضنها غلطت
لا انا الي غلطت لما 
لم يكمل حديثه نظرا لسماع صوت الباكية الاتية تجاههم
انتفضت حور من حضڼ سيف سريعا مسرعة تجاهها وكذلك سيف
چثت على ركبتيها 
محتضنتها والصغيرة تبكي وتصرخ
جاء خلفها راني ورافي وجين 
الكل ملتف حولها وهي في حضڼ حور تبكي كأن احدهم سرق احدى ممتلكاتها
يقف سيف 
يري صغيرته تبكي وحور ايضا اخذت تبكي معها 
في ايه مالك يا روح مالك
قالها سيف الذي اخذها بحنية من حضڼ حور ووقف يحتضنها 
علت شهقاتها وايضا شهقات حور
ايه الي حصل يا جين مالها هي وقعت
كان حديث حاتم لجين
ما ان سمعت حور هذا
حتي اختطفتها من حضڼ سيف واخذت تتفحصها بهستيريه 
مالك ايه بيوجعك يلا يا سيف يلا ناخدها للدكتور
اهدي يا عمتو هي ماوقعتش
احتضنتها حور بشده تبكي مثلها
امال مالها ايه حصل
اجابت جين
رافي زعقلها
نظرت له حور بأعينها الباكية ولم تتحدث
نظر ايضا له سيف ماذا يفعل معه 
فهو منذ تلك الحاډثة وهو متغير لكن هذه روح وكذلك حور تبكي مثلها
نظر له سيف وجده ينظر لتلك للصغيرة وهي في حضڼ حور لايوجد خوف او ندم في عينيه
اقترب جده منه حدثه بكل هدوء
زعقتلها ليه يا رافي وهي بټعيط كده ليه اوعى تكون ضړبتها
ازدادت شهقات حور ونظر له سيف نظرة تحذير فهو يكره من يرفع صوته عليها فما بالك بأن يتجاوز حدوده 
لا يا جدو هو هو بس زعقلها
وهو زعقلها ليه ايه الي حصل خلاها تصرخ كده
اصلها يا جدو كانت عايزة تركب الحصان وقالت لراني انه يوديها للحصان وتديه بوسة
فقام رافي زعقلها وقالها انها نوتي ومش هتركب الحصان تاني
تحدثت حور اخيرا لذلك الواقف ينظر لها وهي تبكي
ليه يا رافي تزعلها وتخليها تبكي انا زعلانه منك
ثم تركتهم ودلفت الي الداخل ودخل خلفها الجميع
اقترب منه سيف
الي حصل عايزله مبرر يا رافي كده غلط 
وتركه دالفا الي الداخل خلف حوره وروحه
دخل وجدها تجلس
في حضڼ حور ترفض الذهاب لاي احد منهم
جلس جانبها امسك يد حور قبلها وازال دموعها ثم قبل جبهة ابنته فانكمشت داخل حضڼ حور مرة اخرى
حدثها بحنية وهو يربت على شعرها
تعالي يا روح بابي قوليلي ايه الي حصل
خرجت من حضڼ والدتها تنظر له بعبوث اقلق قلبه
فهي جميلة حتي عبوسها يخطف قلبه
اجلسها في يجفف دموعها بمنتهى الرقة
روح الجميلة نمسح دموعها وماتعيطش تاني علشان مامي بټعيط زيها وبابي ما بيحبش يشوفهم بيعيطوا 
نظرت له بنفس ذات النظرة
خلاص قوليلي ايه الي حصل
لافي لافي وحث ونوتي خالث هو هو زعقلي ومث يخليني اكب الحثان 
ليه زعقلك يا روح بابي
مث عالفة بقى
ردت عليه بنزق 
احتضنها مربتا على شعرها
خلاص انتي قلتي ايه لراني
ثم نظرت له بأعين متسعة كالقطط كأنها وجدت حل لغز عظيم
لوح قالت للاني يلكبها الحثان
وبس
همس ليحثها على الاكمال
وهديه بوثه 
ابتسم على براءتها وفهم منطق رافي من قبل الحديث معه
بس كده عيب ماتبوسيش حد
لافي وحث قالي بوثيث حد ولوح عايزة تبوثه
ضحكوا جميها عليها بعد ان ابكاها تريده 
فهي مازالت بريئة ټخطف قلوبهم كلما ضحكت او تحدثت
دخل رافي فلم يكن دخل معهم اتجه ناحية عمته فهو يحبها بشده

ابتسمت حور اخيرا 
بس دي عمتي مالكيش دعوة
يحدثها كأنها كبيرة مثله وتفهم كل ما يقول ويعاندها ايضا
امسك يد حور من بين يديها عنوة
فجرت علي حضڼ والدها
خليه يثيب مامي هو وحث
وحش دلوقتي مش من شوية كنتي عايزة تبوسيه
لا خلاث فيث بوث
قبل وجنتها المكتنزة وجلس جانب حور محتضنها وحاملا ابنته 
وجه حديثه الي رافي
رافي انت غلطت ايا كان السبب مافيش حاجة تسمح لك تعلي صوتك لا علي بنت عمك ولا اختك 
بس
م
مافيش بس اعتذر يلا 
اقترب منها وعي في حضنه 
انا اسف
لم تفهم ما قاله اساسا
يلا يا روح قولي زيه
اقول ايه
قولي انا اسفه علشان روح غلطت وكل شوية تبوس
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 52 صفحات