الأحد 24 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا عزيز

انت في الصفحة 25 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

ومعهم حاتم في الميناء لاستلام الشحنة وصلت الشحنة توجه اندروا لفتح باب الكونتر ما ان فتحه حتي اڼصدم يوجد العديد من رجال الجيش التي ظهرت من الداخل موجهة الاسلحة في وجوههم وتم الھجوم عليهم في دقيقة كان الكل علي الارض ويتم القبض عليهم توجه حاتم سريعا مع يحى ويوسف وقوات الامن لمكان سيف وجدوه ملقي علي الارض مضړوبا بشده ومربوط خلصوا علي رجال اندرو جميعا حملوا سيف للمشفى لم يكن به ضرر كبير كدمات افاق بعد ساعتين وهو داخل الغرفة
وهم في الخارج وجدوا الباب يفتح وهو يخرج بصعوبة توجهوا نحوه سريعا انت ايه قومك بس ابعد يا حاتم طب عايز ايه واحنا هنعمله عايز اروح لاندرو اندرو مقبوض عليه اتفاقي مع كامل باشا اني هقتله بإيدي مش اسلمه طب اهدي الاول مش ههدى انا هتودوني ولا اخلي الحرس خلاص يلا توجهوا الي مبني المخابرات نزل سيف متوجها لمكتب كامل باشا ودخل عامل ايه ياسيف قبل كل حاجة ننفذ اتفاقنا مصر انت طبعا انزل معاه يا علاء وسيبه يعمل الي هو عايزه نزل في غرفة تحت الارض وفتح الباب وجده يجلس علي الارض ازيك يا اندرو رفع وجهه اليه لعبة حلوة وعجبتني والي جاي هيعجبك اكتر مش هتقدر تقتلني زي ما انا عرفت بالي حصل لاخوية بعد سنين الي ورايا هيعرفوا امممم معلش بس انت ناسي حاجة انت مش موجود في مصر من امبارح نظر له باستفسار اصل في واحد شبهك كده وجميل ركب امبارح الطيارة وخرج من مصر بطريقة شرعية جدا وراح فين روسيا انتفض اندرو تؤ تؤ لسه ماتزعلش دا كمان رايح الحي بتاع حبايبك وانت متراقب منهم عيدخل ومش هيخرج تصور لا ماينفعش هههه اه نفع ثم صوب في منتصف رأسه اخذ نفسه وخرج صاعدا للأعلي ارتحت كدا اوي يا كمال بيه ماشي وهنفذ للاخر تمام الفصل 37 في سيارة يحيى يقودها وبجانبه سيف اما في الخلف يجلس يوسف وحاتم انت هتروح زي ما انت متخرشم كدا عندك حل تاني يا يحيى باشا ماعنديش بس حور من ساعة ماسيبتها واحنا بنديها مهدئ ومنوم كل ماتصحى بتسأل عليك وحاسة انك جرالك حاجة ولما تشوفك كده مش عارف ايه الي ممكن يحصل تنهد مټألما مفيش حاجة هتحصل احنا محتاجين بعض وبس صمتوا قليلا حتى تحدث سيف سائلا حاتم بعت حد القصر يوضبه انت لسه مصر انك تاخدها تعالي علي القصر بتاعنا ماتقعدوش لوحدكم احنا كلنا هنبقى معاكم ونهون عليكم قال بصوت منخفض لأ احنا مش محناجين حد غير بعض وبس وهنعرف نداوي بعض تحدث يحيى الحرس كله اتغير والطقم كله تحت اشرافي انا ويوسف تمام وانا همسك مكان يحيى القديم وخليني بعيد عايش مع مراتي واختي واتدخل بس في الوقت المناسب هههه وانت مين قدك كل حاجة عندك وهتشتغل جنب حبيبة القلب والبيبي الي جي في السكة وكله اتعوض و سكت فجأة وهو ينظر في المرآه وشاهد سيف الذي اغلق عينيه الما عند ذكر البيبي فقد علم توا بحملها فتح سيف عينيه مداريا ألمه مبروك يا يوسف انشاء الله ربنا يكمل حملها علي خير الله يبارك فيك عق ظلت الكلمة عالقة لم يكملها لم يتحدث احد منهم مرة ثانية كل من يحيى ويوسف يؤنبان نفسيهما بسبب زلة لسانيهما اما حاتم حزين على اخته واخيه اما المټألم الاخر كل المه وحزنه وتفكيره عندما توضع حور في موقف مماثل وتسمع مثل هذا الكلام اه من كم هذا الۏجع ۏجع الحرمان وحع رهيب فالفطرة بأن نعمر الارض نتكاثر فشعور الابن من صلب والديه لا يقدر بثمن فكم الۏجع الناتج عن فقدان هذه النعمة رهيب كبير وخاصة بعد ان فقد طفله الذي لم يعلم عنه احد فالشعور اضعاف انت ليه هادي كده يا عادل بقولك بنتي وبنتك مش دا رد الفعل الي اتوقعته عارف قلبي بيتقطع عليها زيك ويمكن اكتر في الاول سبت قلبي وزعلي يتحكموا فيا ولما رحنا المستشفى وشفت لهفته عليها وكسرته وشفت حالتها وافتكرت لما سابها شهر ولما سافر ولما طلقها بسبب تسرعي وتسرعها رجعت وفكرت بعقلي واستحالة اعمل كده تاني مش هكون سبب اني افرق بينهم تاني اقترب منها وامسك يديها يا حبيبتي حور دلوقتي احنا بالنسبة لها مش زي الاول مش هنقدر نداوي چروحها هي محتاجة سيف مش محتاجانا احنا
جرحهم كبير كبير اوي دول صدمتين مش واحدة ابنهم ماټ ومش هيخلفوا تاني اجهشت في البكاء احتضنها اهدي يا قلبي قلبي مش ناقص دموعك كمان فتح يوسف
الباب بمفتاحه الخاص مرام روبا جاءت مرام
مسرعة محتضنه اخيها اتأخرت يا ابيه قبل شعرها خلاص جيت اه يا روحي خرجت من حضنه تنظر للباقي شهقت فزعة واضعة يدها علي فمها من الصدمة وتشير بيدها ناحية سيف الذي تدل ملامحه انه كان في حرب احتضنها اهدي يا مرام يا اونكل سيف جوز حور دا متعور خالص عادي اټخانق مع حد يا مرام يلا ندخل ولا هتسيبينا علي الباب لا لا يلا ندخل دخلوا وجد ريم تجلس هي وروبا بجانب حور النائمة ما ان دخل وقفت ريم مسرعة ايه ايه الي حاصلك براحة واهدي مافيش حاجة جت سليمة سيف ما تقوليش اهدي ايه الي حصل جلس بتعب بجانب حور انا مافياش حيل لكل دا يا ريم جلست امامه بينما جلسوا جميعا نظر ناحية روبا مبروك يا مدام روبا الله يبارك في حضرتك س سيف انتبهوا جميعا لهمهمتها رفعها سيف لحضنه بصعوبة بسبب الامه هامسا لها قلب سيف فاقت كليا واحتضتنته تنهد پألم نتيجة ضغطها علي كدماته الكل ينظر لهم دخلت مرام جلست بجانب اخيها ابيه احنا هنجيب حاجة البيبي امتي نظرو جميعا لها ماعدا سيف وحور بعدين يا مرام نتكلم بعدين اما بالنسبة لها ما ان سمعت كلمة بيبي ففهمت ان احدا حامل وسينجب وهذا ما هي حرمت منه ازداد تشبثها به باكية وهمست له لايسمع همسها غيره بيبي روحني روحني قاموا جميعا ينظرون لهم وهم يسيرون تجاه باب الشقة سألوه جميعا حاولوا منعه لكنه لم يكن يستمع لهم من الاساس يحملها وفقط يشعرون بآلام بعضهما سار وصل الي سيارته امامها حرسه فتح له الباب جلس وهي في حضنه متجهين للقصر يقفون ينظرون لهم يشعرون بحزن تجاههم لكن لا احد يشعر بألمهم وصل حاتم للقصر وجد الجميع نيام وجد جوي تنتظره في الغرفة تسير ذهابا وايابا تمسك هاتفها وترن عليه ولا يرد هاتفه مغلق ما ان فتح الباب اندفعت نحوه مسرعة احتضنته باكية كنت فين خضيتني وتليفونك فين اسف بس كنت مع سيف والتليفون وقع مني ومش لاقيه خوفتني من الصبح وانا قلقانة اراد تلطيف الجو اخرجها من حضنه يمسح دموعها ايه الي قالقك بس يعني لما توحشيني واقرب واقترب حتي اختلطت أنفاسهم تقلقي همست تؤ بس كنت غريب تؤ لازم ارجع زي ماكنت ولا ايه اختتم كلامه بغمزة دخلت حضنه ربت علي شعرها معلش يا حبيبتي ضغط الشغل على الي حاصل لحور وسيف كل دا ملخبطني استحمليني شوية بس زادت من احتضانه وكان هذا خير رد داخل سيارة يحيى ممكن تهدي بقى ازداد توترها وفركها تمسك هاتفها تتصل بسيف وحور كل دقيقة لكن لا يوجد رد اوقف السيارة وامسك من يدها الهاتف نظرت له اهدي شوية مش قادرة احتضن يديها لازم تهدي هما بس وحدهم دوا بعض لازم نسيبهم مع بعض نظرت له بدموع كوب وجهها لا لا اوعي اوعي دموعك تنزل هما هيبقوا بخير اهدي تنفست بعمق حتي لا تنزل دموعها ايوة كدا لازم تهدي احتضنها انا محتاجك خليكي قوية ما ان وصل الي القصر فتح له الحرس السيارة نزل حاملا الغافية في حضنه بصعوبة قليلة الامه اشتدت دخل القصر دخل مددها علي الفراش قبل جبينها اخذ مسكنا وتمدد بجانبها بملابسه لقد خارت قواه لم يعد لديه قدرة للمزيد لقد تحمل الكثير فتحت عيونها وجدتها تنعم بدفئه اقتربت اكثر ډافنة رأسها في رقبته مستنشقة اثير حياتها خرجت من حضنه لاول مرة تتحرك داخل حضنه او يتحرك رفعت رأسها تري وجهه شهقت من هول الصدمة وجهه استحال لونه ازرقا كدمات كثيرة اخذت تشق وتبكي تريد الصړاخ ولكن ما ان شرعت جرحها آلمها اخذت تهزه وتبكي شعر باهتزاز فتح عينيه ببطء ما ان فتحهم حتي وجدها تنظر له لعيون باكية ودموع مسترسلة علي وجنتيها انتفض جالسا يري ما اصابها لكن انتفاضته تسببت له پألم اه مالك فيكي ايه كوب وجهها انت اتت وشك احتضنها ببطء هشششش مافيش حاجة وشك ازرق وشك اخرجها من حضنه امسك يديها رفعهم مقبلا كلا منهم بصي اخر مرة هنتكلم في الموضوع ده اماءت
له باكية بصي يا روحي الي عمل فيكي كده جبت حقك منه ارتعشت اهدي خلاص دلوقتي مافيش اي حاجة هتحصل وبالنسبه للي حصلك استرسلت دموعها مسحهم برفق لا اوعي تبكي كأنه ما حصلش حاجة احنا هنكتفي ببعض ولو عوزتي نتبنى طفل انا موافق بس تفوقي الاول وترجعي جور حبيبتي وننسى الي حصل احنا مالناش غير بعض ماحدش هيداوي جروحنا غيرنا احنا وبس سيف وحور دخلت في حضنه براحة يا
حور جسمي واجعني خرجت من حضنه متلمسة صدره فأغمض عينيه پألم ازاحت قميصه رأت كدماته وآثار الصاعق اتسعت عينيها تنطر لعينيه
تارة ولچروحه تارة اخري ااا ايه ده من من ايه دا ولا حاجة كفاية اني رجعت حقك وووخلاص آثارهم هتروح ماتتخضيش مالت چروحه اغمض عينيه ناسيا الالم رفع وجهها فجأة في رحلة متناسين الامهم وجروحهم الفصل 38 بعد مرور ثلاثة اعوام لقد كبرت جين تلك الطفلة الجنية وتزوج يحيى وريم وانجبا حور الصغيرة ورزق يوسف وروبا بمالك عاد كل من عادل وألفت لمنزلهم
بعد اطمئنانهم على اولادهم ودخلت مرام كلية الطب فبعلاقات سيف ادخلها مدرسة خاصة واصبحت الان ذات العشرين عاما في العام الثالث من كلية الطب استيقظ لم يجدها وصل حتي باب المطبخ وجد هذه الجنية مرتدية احدي تيشرتاته فقط ورافعة شعرها الڼاري وتسقط بعض خصلاتها بعشوائية جبينها ووقت الغدا هيدخلوا ويحطوا الاكل ويظبطوا الدنيا ويروحوا تاني الملحق وانتي عارفة كده قوليلهم عايزة تعملي حلويات ايه وهم يعملوا قالت بصوت منخفض وعينيها منخفضة بحب اعملهم الحلويات بإيدي مابحبش تتعبي رفعت عينيها
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 52 صفحات