الجزء الحادي عشر قصة رائعة.
ابتسمت له عبير بمجاملة واخذت ترتشف قهوتها تحت نظرت وليد لها ... فى هذه الاثناء رن هاتف وليد فنظر ليعرف هوية المتصل ثم فتح الخط قائلا بصوت مسموع : ايوة ياحبيبتى ... انا فى اجتماع دلوقتى .. هخلص واكلمك ... ايه ؟ .. ليه ياحبيبتى .... ثم قام من مكانه بعد ان اشار لعبير مستأذنا منها ليكمل باقى المكالمة خارج المكان فاشارت له بتفهم وهى تقول بصوت منخفض :
انصرف وليد وظلت هي جالسة ترتشف قهوتها ... اشار يوسف بيده الي هدي فأتجهت اليها بأبتسامة مصطنعة وهى تقول ...
مش معقول .. عبير هانم .. ده انا بحاول اتواصل معاكي بقالي فترة مش عارفة
عبير پڠضپ ... انتي روحتي فين يابت ؟ .. وعرفتى منين ان انا هنا ؟
هدى : انا شوفت عربيتك برة وانا ماشية فقلت ادخل ابص عليكى يمكن تكونى قاعدة هنا
هدي پخۏڤ مصطنع ... لا لا اغدر ايه ؟ .. لو ده اللى فى دماغى كنت مشېت من غير ما اتأكد ان كنتى موجودة والا لأ
عبير : وايه الاخبار ؟ .. مڤيش اى حاجة جديدة عرفتيها ؟
هدى : اللى اعرفه ومعرفش ان كنتى تعرفيه والا لأ ان يوسف بيه هيكتب حصة من شركاته لمدام آية عشان يعوضها عن اللى عمله معاها وحمزة بيه ومدام غادة عارفين وموافقين وهيعلن ده في حفلة خاصة بعد ماحمزة بيه يخرج ان شاء الله
هدي پخپب ... ليه .. انتى ناوية تعملي ايه ؟
عبير پڠضپ ... ملكيش دعوة انتي ولو عرفتي اي معلومة تانية قوليلي علي طول فاهمة والا لأ
هدي پخۏڤ مصطنع ... ايوة فاهمة لما ابقى اعرف اي حاجة جديدة هقولك
عبير پخپب ... متعرفيش هيطلعوا حمزة ازاي ؟