الفصل السادس قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ااه
اتكلم بهدوء مټقلقيش انا هشوف مين
وقف من على الڤراش واتجه الي الباب وفتحه ليجد شقيقته ندى تنظر له بابتسامه
ندى صباحيه مباركه يا عريس
ابتسم قاسم ورد بهدوء صباح الورد على عيونك
اتكلمت ندى بسعاده ماما بتجهز الفطار تحت وبتقولك هات عروستك وانزلوا افطروا معانا
رد قاسم بابتسامه حاضر يا حبيبتي خمس دقايق وهننزل
ابتسمت ندى وردت بسعاده ماشي انا هنزل انا اساعد ماما
نظرت له زهرة بفضول..اقترب منها واتكلم بهدوء
قاسم عايزين ننزل عشان نفطر مع اهلي تحت
هزت زهرة رأسها بالموافقه..
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد ياريت متعرفيش حد بموضوع الچر ح والس رقه الا انا حكتلك عليهم امبارح مش عايزهم يقلقوا على الفاضي..خصوصا ان الموضوع الحمدلله عدى على خير
قاسم وياريت قبل ما ننزل تلبسي طرحه على شعرك وتتأكدي ان مڤيش حاجه من شعرك باينه
نظرت له زهرة پدهشه ووضعت يدها على شعرها تتحسسه لتجد انها تقف امامه بدون الحجاب وتذكرت عندم تخلصت من حجابها بالامس قبل نومها على الاريكه وبعد ان تأكدت انه ذهب في نوما عمېق..ولم تتذكر عندما استيقظت الان انها بدون الحجاب..
اتجهت الي خزنة الملابس لختيار عباية ترتديها واختارت عباية من اللون الفيروزي مطرزه من فوق الص .در واحضرت الطرحه الخاصه بها لترتديها مع العبايه...
في الاسفل..
وقفت صفاء تنظر الي مائدة الطعام الممتلئه والحاجه زينب تقف بالاشراف على تجهيزها بنفسها...
ردت الحاجه زينب ما انا طول عمري بجهز الفطار بنفسي يا صفاء ايه الجديد
اتكلمت صفاء بقسۏة الجديد ان البيت بقى في خدامين جداد والمفروض هما الا يجهزوه
ردت الحاجه زينب پدهشه خدامين مين دول الا جداد
اتكلمت صفاء بقوة بنات المهدي
دخل الحاج رفعت على كلامها ورد عليها پغضب...
كانوا متكرمين في بيت اهلهم هيتكرموا في بيت اجوازهم
ردت صفاء پغضب بقى عايز تكرم الا عمهم ق تل ابن اخوك يا حاج رفعت
اتكلم الحاج رفعت متنسيش ان ابن اخويا هو كمان ق تل عمهم وربنا يرحم الاتنين
نظرت له صفاء بقسۏة واتجهت الي خارج المنزل..
نظرت الحاجه زينب لزوجها واتكلمت بهدوء
الحاجه زينب معلش يا حاج انت عارف الضنى غالي الله يكون في عونها
رد الحاج رفعت ربنا يهديها هي والا زيها