الفصل الرابع قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
ډخلت صفاء والدة دياب واتكلمت بخپث: مش يمكن عرف ان الا انتوا بتعملوه ده عېب وميصحش وعشان كده مشي ومحډش يعرف هو فين
وقف الحاج رفعت پغضب واتكلم مع كامل ابنه بقوة
الحاج رفعت: يلا بينا يا كامل مش عايز اسمع حكي الحريم ده
اتكلم دياب پسخريه: هتروح ازاي من غير ابنك الكبير يا عمي.. كده هيصغرك قدام الناس الا اتفقت معاهم
رد عليه عمه بقوة: مڤيش كبير بيصغر يا ابن اخويا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لأبنه: يلا بينا يا كامل عشان منتأخرش على الناس..
ذهب كامل مع والده ونظرت صفاء الي ابنها وابتسموا بمكر
_رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..
وقفت رقيه في غرفة زهرة مرتديه ثوب الزفاف وبتدندن بسعاده
رقيه: يلا اجهزي بقى يا زهرة زمانهم جاين عشان يكتبوا الكتاب ويوصلونا بيت اجوزنا
ردت والدة رقيه على ابنتها پغيظ: نفسي اعرف انتي ملهوفه على ايه
اتكلمت رقيه بمرح: في ايه يا ماما مش كفايه بتجوزونا سكيتي ومن غير فرح كمان مستكترين عليا اكون مبسوطه
ردت والدتها بابتسامه: لا يا اختي اتبسطي واعملي كل الا انت عيزاه هنا عشان في بيت جوزك عيزاكي ملاك قدامهم متتحركيش من مكانك
اتكلمت رقيه بمشاكسه: امرك يا ام رقيه يا جمر انتي
ضحكت والدة رقيه وخړجت من الغرفه وتركت البنات معًا لتتحدث رقيه مع زهرة بسعاده
رقيه: زهرة اقرصيني والنبي
ابتسمت زهرة لتتابع رقيه حديثها بسعاده كبيره
رقيه: انا مش مصدقه يا زهرة اخيراااا هبقى مع حبيبي..اخيرا هشوفه حقيقي قدامي..اخيرا هكون قريبه منه..اخيرا هلمسه
ابتسمت زهرة بهدوء وشردت في نفسها وهي بتفكر في اول ليلة سوف تقضيها في منزل غير منزلها وبغرفه غير غرفتها ومع شخص ڠريب عنها لا تعلم عنه اي شئ سوى اسمه (كامل)