الفصل الرابع قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
سعفان: هي ايه الحكايه يا حاج رفعت.. هو ابنك الكبير مش جاي ولا ايه ؟
نظر له الحاج رفعت وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه
ليتابع سعفان حديثه بانفعال: مهو لو مكنش له غرد من الاول كنتوا تقولوا مكنتش تدي كلمه وابنك يرجع فيها
دخل قاسم على صوت سعفان واتكلم بقوة
قاسم: لما الحاج رفعت يقول كلمه محډش يقدر يرجع فيها
اتجهت الانظار لدخول قاسم..
دخل قاسم بهيبته وقرب من والده وقبل يديه باحترام
ونظر لكل الموجدين واتكلم باعتذار
قاسم: انا بعتذر عن التأخير بس كان في مشکله حصلتلي في الطريق وهي الا اخرتني كدا..
رد الحاج توفيق بهدوء: الحمدلله ان انت بخير يا ابني
نظر الحاج رفعت لأبنه بسعاده بعد مرفع راسه وحافظ على هيبة والده
اتكلم المأذون: بطاقتك يا عريس عشان نكتب الكتاب
اقترب قاسم من المأذون واعطاه بطاقته الشخصيه
اخذ المأذون البطاقات الشخصيه.. ليسجل
اسم الزوج: قاسم رفعت الشرقاوي
اسم الزوجة: زهرة يحي المهدي
وقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم عقد قران قاسم وزهرة}
بعد انتهاء المأذون من كتب الكتاب خړج سعفان من غرفة الضيوف واتجه للأعلى وهو بينادي على زوجته..
سعفان: يا ام رقيه..