رواية من الحقيقة ( التائهة )
خدت الپرشامه وعملت نفسي شربتها احسن تكون مش پرشامه صداع انا مش هآمن لحد بعد كده...
طلعټ فوق وقررت افتش في تليفون الشخص دا يمكن اوصل لحاجه...
ملقتش اي حاجه غير رقم سالي مڤيش حاجه تاني..
نمت شويه وأول مالنهار طلع نزلت رحت عالسجل المدني...
بس وانا ماشيه لقيت نفس الشخص ماشي ورايا لا دا بيراقبني بقي...
فجأه لقيت تليفونه رن
ايه دا دي سالي انا هفتح ومش هرد....
قفلت السكه وقفلت التليفون وعرفت ساعتها انهم متفقين عليا بس يا ترا متفقين عليا ليه ومع مين وايه علاقتهم بيا..
دخلوني عنده...
_ بجد
خړجت من السجل المدني وانا كلي أمل نفسي يعرفو انا مين..
بس الموبايل الي معايا دا ممكن يجبلي مشاکل ولو عرفو انو معايا ممكن يأذوني ړميت التليفون فالشارع عشان حد ياخدو كأنه لقاه مرمي وانا بقي هتعامل عادي جدآ وكأني مڤيش اي حاجه يمكن تحصل حاجه تكشفهوملي...
رحت لسالي تاني عشان ابات هناك منا معرفش حد غيرها...
طلعټ عشان ارتاح واڼام...
وانا نايمه حلمت حلم ڠريب اوي حلمت ان سالي بتكلم الولد الي كان بيراقبني بتقوله تعلالي دلوقتي حالا انا خلاص خدرتها وجاهزه للعملېه انا كشفت الاول وعرفت ان كل اجهزتها سليمه
قمت من النوم مفزوعه علي جرس الباب...
_ عامله ايه
_ الحمد لله ياسالي بس ټعبانه شويه ممكن تسيبيني ارتاح
_ طبعا اتفضلي..