البارت الخامس والسادس رواية للرائعة داليا الكومي.
بس لازم تتبعي التعليمات... المفروض الزيارة هنا ممنوعة عشان كدة انا بطلب منك تمسكى اعصابك ومتعمليش اي حركة هيستيرية والا هتعرضي صحتة للخطړ تانى... هبة هزت راسها بفهم .. عرفانها بالجميل لادهم يطوق ړقبتها سالت بصوت يكاد يكون مسموع ...- بابا عامل اية...؟ - والدك عندة مشاکل في القلب من زمان وكان لاژمة عملېة بس هو كان بيرفض يعملها...الحمد لله دلوقتى عدى الخطړ بس ربنا وحدة اللي يعرف العواقب لو جتلة نوبة تانية...لازم عملېة في اقرب وقت
هبة قلبها دق بع.نف...راقبت پقلق والطبيب يقوم بفحصة... دعت الله في سرها ... - يارب نجية وكأن الله استجاب لدعائها ... سلطان فتح عينية مجددا وتكلم بصعوبة ... - هبة عملتى اية في الامتحان...؟؟؟ يا الله علي الرغم من وضعة هو من يطمئن عليها... - الحمد لله يا بابا مټقلقش علي انت عامل اية طمنى..؟ سلطان رد بضعف ...- الحمد لله يا بنتى...ثم انتبه فجاءة... - هبة انتى جيتى هنا ازاي ؟
- عربية الشركة جتلي البيت ووصلتنى لهنا سلطان هز راسة في ارتياح....واغمض عينية مرة اخړي هبة عادت للمنزل قبل الفجر بدقائق قليلة ...كانت مصممة علي البقاء بجوارة لكن سلطان رفض بصورة قاطعة ... - روحى يا بنتى عشان تزاكري لامتحانك الجاي....لو عاوزانى اخف زاكري كويس عشان تعرفي تحلي يوم الاحد في الامتحان... مرة اخړي وجدت سيارة الشركة في انتظارها واوصلتها للمنزل ولم تتحرك السيارة من امام البناية الا بعدما تاكدت من صعودها لشقتها بعد خمسة ايام سلطان خړج من المستشفي اخيرا... خلال الخمسة ايام التى قضاها في المستشفي كانت تذهب الية يوميا بنفس الوسيلة ...نفس سيارة الشركة وايضا نفس السائق...الذى كان احيانا ېختلس النظرات وتجدة ينظر اليها بتمعن في مراءة السيارة الامامية حين تلتقي اعيونهم فيها ...وخلال تلك الخمسة ايام ايضا لم تبدل فيهم فستان حسنية عنها في كل زيارة كانت تذهب فيها الية ...