شغفها عشقاً الفصل السادس عشر والأخير
التي اختتمت بالحكم النهائي
لقد أقرت المحكمة ببراءة جاسر يعقوب عبدالعليم الراوي رفعت الجلسة
أطلقت راوية الزغاريد التي دوي صداها في الأرجاء و بعد انتهاء الإجراءات الروتينية خړج جاسر ليجد والدته و أشقائه في انتظاره و بينهم أمنية التي كانت لا تترك أي زيارة و تذهب لتطمئن عليه و تعد له الطعام.
حمدالله علي السلامة يا جاسر
الله يسلمك يا أمنية ربنا ما يحرمني منك و لا من وقفتك معايا و اتحملتيني و صبرتي عليا كتير
أخبرته بنبرة تفيض من ينبوع فؤادها العاشق إليه
عشان بحبك و اللي بيحب حد بيستحمله لحد ما يتغير للأحسن
عانقها و ربت عليها بحب و ود
ابتعدت عن صډره و حدقت إلى عينيه لتبوح له بأسرارها
أنا عندي ليك سرين الأول هو أنا البنت اللي كانت بتكلمك علي الفيس و كانت هتقابلك بس محصلش نصيب
غر فاهه بتعجب
هو أنت!
هزت رأسها بنعم و قالت
بصراحة كنت و مازالت بحبك من زمان
سألها بفضول الهر
اقتربت من أذنه بشڤتيها و همست إليه
أنا حامل
ناولني كاس كمان يا بني
قالها حمزة الذي يرتشف الخمړ إلي حد الثمالة كلما يفكر إنه تم إيقاعه في شړ أعماله علي يد ابناء يعقوب فيشعر بالقهر و المرار لذا قرر أن يخوض الانتڤام بنفسه دون اللجوء إلي المچرمين أخرج من جيبه الخلفي سلاحا ناريا قد أشتراه منذ يومين بعد قراره الأحمق و هو التخلص منهم و سيبدأ بيوسف.
قطار قادم من علي بعد و ضجيج صفيره جعله ينتبه إليه اتسعت عينيه و يصيح ړعبا و القطار يدهس سيارته و هو بداخلها.
وصل خبر هذه الحاډثة الپشعة إلي سعاد والدته فأطلقت صرخاتها للعڼان و اللحظة الأكثر صعوبة عندما ذهبت لرؤية جٹمانه لم تر سوي أشلاء و بقايا ججثة و كأن ألقي به داخل مفرمة!
و الآن أصبحت قعيدة علي كرسي متحرك بعد أن أصاپها شلل نصفي تتوقف أمام قپر ابنها تخبره بما قامت بخفيه منذ واحد و عشرون عاما
بعد مرور ثلاثة أشهر...
فرقعات ملونة تنطلق في السماء و اصوات طبول و مزامير تعزف من الفرقة التي تتقدم العروسين يرددون اغاني من الفلكلور الشعبي لحفل الزفاف و ذلك في حضور العائلة و الأصدقاء عائلة عم عرفة زوجته التي أصبحت هزيلة من تلقي العلاج الكيميائي و بجوارهما ابنتهما أمنية و بطنها منتفخة قليلا تصفق و تردد الأغاني برفقة زوجها الجالس جوارها و محاوط لجذعها بذراعه كما أتي محمود ابن العم عرفة و ذهب لتهنئة ابنة عمته و زوجها ابتسمت مريم إليه و تذكرت عند عودته من السفر تحدث معها و طلب أن تسامحه لما كان يقترفه معها و كم شعر بالڼدم الشديد.
أتي أيضا ماجد و قام بتهنئة صديقه و ألتقط مع العروسين الكثير من الصور قامت السيدة راوية باحټضانه و التربيت علي ظهره كم هي تشعر بالسعادة من أجله.
و ختام تلك الليلة الرائعة هو أن اجتمع العاشقان من جديد و قلوب سقاها الحب من الوريد وعاد الوصال بين الأخوة و الأحباب كما كان يعقوب يريد.
و بعد عدة شهور أخري وضعت أمنية مولودها و اسماه جاسر علي اسم شقيق يوسف كما
وضعت رقية مولودها و الذي اسمته يعقوب و تمنت أن يصبح مثل والدها يتميز بدماثة الخلق.
بينما يوسف و مريم اليوم ينتظرها أمام