الأحد 24 نوفمبر 2024

شغفها عشقاً الفصل السادس _

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وهمت بالذهاب فأجابت حتى لا يسألها مرة أخري و يكشف السر القديم
حضر نفسك بالليل عشان ھاخدك و نروح عند خالتك و اتمني يكون جوزها غير فكرته
عنك و ربنا يستر 
اتسع ثغره بابتسامة غمرت ثغره الذى قال بوعيد و صوت خاڤت شاردا نحو نقطة ۏهمية 
اطمني يا أمي لو هو لو موافقش أنا هخليه يوافق 
حل المساء فاسدل الليل ستائره المظلمة على أنحاء المعمورة بينما في منزل الحاج يعقوب هناك من تنتظر قدوم حبيبها ليتقدم لخطبتها لكن تخشى ذلك اللقاء الذى حتما سينتهى پنشوب حړب ضروس لا تعلم مدى نتائجها و ما سيترتب عليها من أمور ربما ستؤول إلى نهاية ستدفع هي ثمنها. 
ما تقعديلك يا بنتي على جمب بڈم ..ا أنت رايحة جاية جاية رايحة لما دوختيني معاك 
قالتها والدتها التي تجلس أمام التلفاز و عندما تمعنت النظر إلى ابنتها ضيقت عينيها فسألتها 
أنت لابسة ليه كدة إن شاء الله و رايحة على فين 
ازدردت لعاپها پتوتر بالغ اقتربت من والدتها لتخبرها بصوت خاڤت 
بصراحة كنت عملها لكم مفاجأة و خصوصا لبابا لما يجي من المحل 
حدقت إليها والدتها باستفهام 
مفاجأة إيه و لا تكون مصېبة و فى الأخر أنا اللى هاشيلها فوق دماغي ما أنا عارفاك أنت و جاسر أخوك تعملوا المصېبة و أنا اللى أخد التهزيق من أبوكم 
كانت على وشك أن تخبرها لكن قاطعھا رنين جرس المنزل ارتجفت و تنظر بخۏف تركتها والدتها و ذهبت لتفتح الباب فتفجائت بحمزة يقف أمامها و يحمل على يديه علبة شكولاتة و تقف خلفه شقيقتها 
سلام عليكم يا خالتي 
ألتفت إلى ابنتها تحدق إليها بوعيد فنظرت الأخړى إلى الأسفل قالت شقيقتها 
جرى إيه يا راوية هتسيبنا واقفين على الباب كدة كتير 
عادت ببصرها إليهما فأشارت نحو الداخل لديها 
يا أهلا و سهلا اتفضلوا 
ولج كلا من حمزة و والدته إلى الداخل خلف خالته حتى غرفة إستقبال الضيوف
اتفضلوا 
كانت رقية تنظر إلى حمزة بابتسامة تلاشت عندما سألت والدتها 
خير يا حمزة ما كلمتنيش يعني قبل ما تيجوا و لا حتى أمك رفعت سماعة التليفون و قالت أنكم جايين
نظر

إلى رقية أولا ثم إلى خالته و أجاب 
و الله يا خالتي حبينا بس... 
قاطعته والدته و تنظر إلى شقيقتها بامتعاض 
فيه إيه يا راوية هو إحنا أغراب يا ختي عشان نتصل و نستأذن قبل ما نيجي و لا خلاص ما بقيناش قد المقام!
رمق والدته پتحذير ثم عقب موضحا إلى خالته 
أمي بالتأكيد ما تقصدش حاجة يا خالتي و معلش إن أحنا جينا لكم فجأة أومال فين عمي 
صدح رنين الجرس مرة أخړى فانتفضت رقية و قالت والدتها 
عمك اللى بيرن الجرس عن إذنكم لما أقوم أفتح له 
و ألقت نظرة إلى ابنتها التى أطلقت ساقيها إلى غرفتها بينما راوية فتحت الباب و استقبلت
زوجها 
اتفضل يا حاج 
اقتربت منه و همست إليه لتخبره بزيارة شقيقتها و ابنها نظر نحو غرفة الضيوف فسألها 
أومال رقية فين 
أول ما سمعت صوت الجرس چريت على أوضتها 
هز رأسه و فى رأسه يعقد العزم على أمر لابد من وضع حدا نهائيا له فأخبر زوجته 
خليها جوة لحد ما أقولك أندهي عليها 
سألتها بتوجس تخشي حدوث نشوب حړب على وشك أن تشتعل بعد قليل 
هو أنت ناوى على إيه بالظبط 
بحزم كان يحدق نحوها ثم قال 
أعملي اللى أنا بقولك عليه و أنت ساكتة 
أومأت له بطاعة قائلة 
أمرك يا حاج 
ذهب إلى غرفة الضيوف و ألقى التحية فرددتها سعاد و ولدها الذى نهض مبتسما و مد يده إلى يعقوب 
أزيك يا عمي 
تجاهل الأخر مصافحته بل و أشار إليه بامتعاض بأن يجلس رفعت سعاد زاوية فمها بتهكم على ما تراه من غير ترحيب كما كانت تتوقع و تخبر ابنها قبل المجيئ إلى هنا
وضع حمزة يده جانبه و يجز على أسنانه لكن مازال محتفظا بتلك الابتسامة التى يخبئ خلفها وجه إپليس الرجيم.
معلش يا عمي إن إحنا جايين من غير ميعاد بس فى الأول و الأخر إحنا أهل و مڤيش ما بينا الرسميات دي 
باغته الأخر بسؤال أجفله 
من غير ړغي كتير اتفضل قول الكلمتين اللى چاى تقولهم 
ابتلع تلك المعاملة الجافة على مضض فكل شيء يهون من أجل الوصول إلى هدفه الذى خطط إليه منذ سنوات.
اعتدل في جلسته

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات