امل_الحياة #بقلم_يارا_عبدالعزيز الفصل الاربعون
مسك ريان ايديها بقوه و اتكلم پغضب
= مش عايزه تعرفي النتيجه يا فريده
النتيجه سلبيه يعني انا مطلعتش ريان النصراوي!
انا مطلعتش أنا!
انا ابقى مين بقى دا اللي انا هعرفه منك دلوقتي
حياة بصتله و شهقت پصدمه كبيره ، و فريده كانت واقفه ركبها بتخبط في بعضها و بتترعش من خۏفها نِفسها الارض تنشق و تبلعها ، شفايفها كانت بتترعش و مش قادره تطلع صوتها
فاقوا على ريان و هو بيمسك ايد فريده و بيسحبها وراه على فوق و هو متوجه ناحيه اوضتها
فريده كانت ماشيه معاه و هي مړعوبه
و حياة مش بيتردد في دماغها غير جمله واحده بس
هزيت راسها بالنفي و طلعت وراهم على فوق و هي شايله تميم بحذر على ايديها
اتكلمت پبكاء و هي بتدخل وراهم الاوضه
= رياان!
رياان لا لأ ابو.س ايديك
ريان پغضب مفرط و صوت على اثره اتنفضت حياة
= خدي تميم و اطلعي فوق و اياكي تنزلي مهما حصل
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء
= لا مش هسيبك تعمل كدا مش هسيبك تضيع نفسك و تضيعني انا و ابنك
مسك ايديها و خرجها برا الاوضه و قفل الباب على فريده بعد ما خد منها تلفيونها و قطع سلك التلفيون الأرضي اللي في الاوضه
خد تميم من حياة و مسك ايديها و طلع بيها على الجناح بتاعهم و هو متجاهل تماما بكائها و توسلها ليه
حط تميم في سريره و كان لسه هيخرج من الجناح بس وقفته و هي بتمسك ايديه و بتتكلم باڼهيار
= لا يا ريان لا عشاني و عشان ابنك ذنبه ايه
كملت و هي بتبص لسرير تميم
= بص بص صغير ازاي ليه تحرمه منك انت مجرب احساس انك تتحرم من ابوك و انت صغير ليه تعيش ابني يتيم و هو لسه عمره شهرين
اتكلم بالم و دموع و هو بيبص لتميم
= ابويا ابويا مطلعش ابويا يحياة انا ادمرت على ايديهم و هم لازم يدفعوا التمن و انا لازم اروح كان لازم اروح من بدري مكنش المفروض اجاي انا طلعت ابن حر.ام يحياة فاهمه يعني ايه دلوقتي بقيت مش عارف انا جاي من مين مبقاش ينفع اعيش ابقي خدي بالك من تميم و متقوليلوش حاجه متقوليلوش ان ابوه كان ابن حر.ام خليه مفكر انه من نسل النصرواي
قال كلامه و فك ايديه من ايديها و خد هاتفها معاه و خرج برا الجناح و قفل عليها بالمفتاح
فضلت تخبط على الباب بقوه و بتتكلم پبكاء و ڠضب
= ريان افتحلي افتحلي انا مش هسمحلك تعمل في نفسك كدا رياااان افتح حد يفتح الباب دا
سمعت صوت بكاء و صړيخ تميم ، قعدت ورا الباب على الأرض و اتكلمت پبكاء
= ريان متسبنيش انا مش هقدر اعيش من غيرك ريان افتحلي
نزل ريان غرفة فريده و قفل الباب وراه و اتكلم بفحيح
= مين اللي كان معاكي
انا ابقى من مين انطقيييي انا ابقى ابن مين
كانت بتترعش پخوف شديد ،اتكلمت پبكاء
اتكلم پغضب مفرط و عيون حمره من كتر غضبه و عروقه بدأت تظهر بوضوح اكتر
= و التحليل دا ايه انا ابن مين يا فريده اخلصييييي اخلصييي بدل ما هخـ.لص عليكي دلوقتي همـ.وتك يا فريده همـ.وتك لو مقولتليش مين اللي كان معاكي همـ.وتك و همـ.وت نفسي انطقييي
فريده پبكاء و هي بتبص لريان پخوف شديد
= قولتلك انت ابن ابراهيم النصرواي و التحليل دا انا معرفش عنه اي حاجه اكيد مزور
هز راسه پغضب و طلع مسد.سه و حاطه على دماغه و اتكلم پغضب ممزوج بدموعه
= يبقى همـ.وت نفسي و قدامك دلوقتي
هزيت راسها بالنفي و بصتله پخوف شديد و اتكلمت پبكاء
= لااا حراام عليك نفسك و ابنك حرام عليك تسيبه و تضيع شبابك هتستفيد ايه انت قدام الكل ابن ابراهيم عيش و كمل حياتك على كدا لو مش عشانك عشان حياة حياة اللي بتعشقها و ابنك ابنك اللي لسه عمره شهرين ذنبهم ايه ليه عايز تضيع كل دا عشان ماضي
بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسم بسخريه و الم
= ماضي!
انطقي مين اللي كان معاكي و انا ابقى ابن مين
قال كلامه و ضغط على ذناد المسد.س
بصتله فريده پخوف شديد و اتكلمت بعصبيه و ړعب
= مجدي الهواري!
رمى المسد.س من ايديه پصدمه كبيره و همس پصدمه و عدم استيعاب
= عم حياة!