بقلم يارا عبد العزيز
و انا معاها و مش هسيبها
رندا بصتله و ابتسمت بحب و هي شايفه اهتمامه بيها و حنيته معاها اللي مقلتش سنتي واحد حتى بعد ما بعد عنها سنه و رجع
نزلت دموعها بتلقائية و هي بتفتكر احمد و اللي عامله و اد ايه كانت غلطانه لما سلمت نفسها و قلبها لواحد زيه
بصيت لطيف مجدي بهدوء و غمضت عينيها بضعف
محمود بصلها پخوف و اتكلم بحنان ممزوج بخوفه عليها
انتي كويسه انادي الدكتور
فتحت عينيها و اتكلمت بدموع و هي بتهز راسها بالنفي
انا السبب الوحيد في كل اللي بيحصلي حاسه اني ضايعه و مخ نوقه اوي انا مش كويسه خالص
محمود بحنان اهدي يا رندا المهم انك كويسه متفكريش في اي حاجه تانيه و متحمليش هم حاجه هتتطلقي منه و هتكملي حياتك و هتنسي متفكريش في اي حاجه دلوقتي غير انك تبقي كويسه و بس كل حاجه تانيه مقدور عليها
اتنهدت بحزن و اتكلمت بهدوء
انت ليه مسألتنيش عن سبب جوازي من احمد و انت عارف ان بابا كان رافض جدا موضوع جوازي منه مجاش في دماغك ايه اللي خلاه يوافق
محمود بهدوء جيه اكيد بس محبتش اضغط عليكي ممكن متبقيش عايزه تحكي
بدأت تحكيله كل اللي حصل معاها و هي بټعيط و صعبان عليها نفسها و كل اللي حصلها
و انها لجأت لريان الغريب عنها عشان يحميها
اتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه
اهدي حقك عليا و الله لهاخد حقك منه حاولي تهدي عشان متتعبيش
مسحت دموعها و اتكلمت بصوت مخ نوق
محمود بحنان و خوف
هزيت راسها بهدوء و خديت نفس عميق و غمضت عينيها بارهاق
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت فضل يبصلها بحب كبير و اشتياق كان حاسس ان النوم بدأ يغلبه بقاله يومين واقف على رجله و منمش مكنش عايز ينام يمكن تصحى و تحتاج حاجه
قرر أنه ينزل يجيب قهوه من الكافتيريا اللي في الدور الارضي من المستشفى عشان تفوقه
انا هنزل بسرعه اجيب قهوه و طالع فوق بس العشر دقايق دول
على ما اطلع
هز العسكري راسه بنعاس بص لطيف محمود بضيق و النوم غلبه و نام
احمد كان واقف ورا حيطه من حيطان المستشفى و خافي نفسه و متنكر في زي دكتور
بص للعسكري ببأبتسامه شړ تابع محمود و استناه لحد اما نزل من الدور كله
دخل اوضه رندا و ماسك في ايديه حق نه
وقف جانبها و بصلها بحب و دموع و اتكلم بهمس
لو كنتي وافقتي تيجي معايا و تسامحني مكنتش هعمل فيكي كدا!
انا اسف بس مش هقدر استحمل تبقي مع غيري
قال كلامه و قرب من زجاجه المحلول المتوصله بوريدها عن طريق الكانيولا و كان لسه