الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ما بين العشق و الخذلان الفصل الثاني للكاتبة هدى زايد حصري

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ترجع تاني الفيلا وتخلي الشباب تكمل زي ما هما عادي وظهوري هيكون في أي لحظة عاوزك تكون جاهز لها كويس عشان بعدها الكل هاينسحب 
حتى أنا ! 
أنت اولهم يا حبيبي !
هي بقت كدا يا خاطر ماشي صاحبي .
تركه يدرس ملفها من جديد جميع نقاط قواها و ضعفها اصبح ملما بها أكثر منها شخصيا عنادها وهدوئها كالشئ ونقيضه جلس خلف مكتبه وهو يضع راحة يده أسفل خده وبالأخرى تضم لفافة تبغ جديدة وضعها داخل فاه وتناول إحدى صورها نفث سحابة دخان كثيفة وقال بخفوت 
سچى محمد أبو المجد ياترى هتعرفي هتكملي معايا ولا لا ياسچى !
وضع لفافة التبغ بين شفتيه وقال
دا أنت لو مكررة عليا في المنهج مش هدرسك كدا ! 
اطلق تنهيدة عميقة و عاد يمسك صورتها ثم قال بمرح 
سچى يا سچى يا حلوة يا مدلعة 
احتسى رشفات القهوة بهدوء وهو يحدث نفسه وقال
أنت بقى يا حلوة محتاجة خطة هجوم حلوة زيك كدا .
ترك القلم و قال بضيق 
يادي الليلة اللي مش معدية دا البت دي من قبل ما بټضرب القلم بتكر تاريخ حياتها كله يعني مش هاينفع معها خطط والكلام دا ! 
تنهد بعمق قائلا بسخرية
الواحد ياخدها على قد عقلها دي بقى ويقولها ادويكي الملاهي هتروح معاه هوا 
بعد مرور يومين
كانت تسير بجانب نادر داخل الحديقة تبادله اطراف الحديث بينما كان هو يسخر من هذه و تلك ابتسمت لهذه السخرية فرغ فاها لتتحدث لكنها تفاجأت به يقبض على معصمها بيد اشار بيده و قال بصوت خفيض 
الحلوة تلزمني يا برنس بالسلامة أنت بقى 
رفع نادر يده و قال بهدوء حتى يستطيع السيطرة على الموقف 
سيبها و خد اللي أنت عاوزه 
ضحك خاطر بسخرية و هو يحاول بشتى الطرق الحفاظ على القناع الذي يرتديه ليخفي معالم وجهه وقال
ما هو دا اللي أنا عاوزه يا جميل !
لم تخطئ لقد تعرفت عليه بعد ثاني كلمة تقريبا لكن قلبها يحدثها بأنه ليس هو ارخت جفونها وهي تعد بهمس ثم قامت بثني ذراعه وتبدلت الادوار وضعت النصل و قالت بإبتسامة 
حمد لله على السلامة يا خاطر باشا خمس سنين و أنا منتظراك باليوم والساعة والثانية دايما دخلتك مختلفة دخلت بشاوات بصحيح. 
تنفس بعمق قبل أن يتبدل الدور ويبقى هو نفطة القوة كسابق عهده وقال بسخرية
قلت لك يا جميل متجيش تاني قدامي عشان المرة الجاية هتقى بعمرك وأن....
اطلقت تنهيدة وهي ټضرب بقدمها على قدمه وقبل أن يتفادى الضړبة تلقى غيرها هرعا الاثنان لكنها كانت الأسرع لقربها الشديد قبضت عليه ثم وضعته على عنقه كاد أن يتحرك الشباب للدفاع عنه لكنه أشار بيده وهو يتراجع حتى لصق جس ده على الشجرة 
نظرت له پشماتة وقالت من بين أسنانها 
لو عشت عمري كله ارتب للصدفة
دي مكنتش هتطلع بالشكل الجميل دا إيه رأيك كسرتك قدام صحابك و تلامذتك اعترف إنك كبرت و راحت عليك وإني حفظت كل حركاتك لدرجة اني بقت بنفذها قبلك يا سيادة المقدم المغرور !
أومأ لها برأسه علامة الإيجاب والإبتسامة تزين ثغره وقال
ف دي عندك حق قدرتي تنفذي كل حركاتي القديمة 
تابع بجدية وهو يسيطر على الموقف بمهارة وقوة 
بس اكيد متعرفيش الحركة دي 
ثبتها على الشجرة و لوح بس لاحه الأبيض وقال باسما
دا أنا البوب يا سچى صحيح متدربتيش على ايدي بس يكفي إنك بتنفذي حركاتي و دا إن دل على شئ يدل على إني المؤثر القوي 
شاحت بوجهها للجهة الأخرى و لم تعقب على كلماته الساخرة لف لها وقال
مش قلنا إن أول قاعدة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات