امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز الجزء 33
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
و اتكلم پخوف شديد
فيه ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فيه أن كل مقابلاتك مع ريان باشا متسجله سواء كان معاك أو مع رؤسائك انتوا بتصنعوا حاجات محرم استخدامها دوليا دا غير كل المهندسين المصريين اللي انتوا خطفينهم و كل حاجه معانا دليل عليها انتوا متقربين من ساعه ما دخلت شركه النصرواي و كل حاجه من بعدها متسجله دا غير شهاده المهندسين عليكوا احنا هنا عشان حماية المهندسين و مهمتنا نرجعهم اما بقى بالنسبه لي اللي بتصنعوه فالحكومه بتاعتكوا هتتصرف معاكوا لأن شغلكم كله بالاضافه انه محرم انه برضوا غير مترخص و في الخفى دا غير الارواح الكتير اللي ماټت بسببه و هي ملهاش ذنب و المهندسين اللي موتهم لما رفضوا يشتغلوا معاكوا و كله بدلائل واضحه
ممكن تفكني
راح ريان عنده بسرعه و فك الحديد اللي كان مربوط من الخلف بحرفيه قام محمود من على الكرسي بارهاق و اتكلم ببأبتسامه و هو بيبص لريان
اهو هم دول المصريين و لا بلاش
ريان بصله پصدمه و عدم استيعاب اتكلم بهمس
محمود!!!
محمود باستغراب انت تعرفني!
ريان النصراوي و ابقى جوز حياة
محمود پصدمه حياة اختي!
ازاي مش حياة المفروض متجوزه كريم
ريان بصله پغضب و غيره و اتكلم بهدوء عكس البركان اللي جواه
لا حياة اطلقت من كريم و هي دلوقتي مراتي هحكيلك كل حاجه بس دلوقتي خلينا نطلع من هنا
خرجوا و محمود و ريان كانوا في حاله من الصدمه
و الله ما هرحمهم
ريان متقلقش حقها جيه من كل واحد فيهم محمود انا عارف ان فيه في دماغك كذا سؤال و اولهم انك عايز تطمن على اختك انا بعشق حياة و اطمن طول ما هي معايا
محمود شاف الحب في عينيه ابتسم بهدوء و اتكلم
حاسس اني مصدقك و على العموم المواقف و الزمن هيبين و بعدين انت متقدرش تزعل اختي ريان النصراوي على نفسك انا اللي يمس شعره واحد من حياة بأي إذى ليها ادمره
محمود بهدوء لا دا موضوع هم اخترعوه و بعدين
حرقوا المصنع و دا كله عشان اوافق على اللي هم عايزينه بس مش محمود الهواري تربيه فردوس و حسين اللي يبيع بلده حتى لو كان التمن حياتي
ابتسم ريان باعجاب و عرف ليه حياة و فردوس بيحبوه اوي كدا
ريان هنطلع ننام دلوقتي و انت تستريح و الصبح هنرجع مصر و هتشوفهم
في ظهر اليوم التالي
فاطمه بحنان هاتيها يلا يحياة
حياة بدموع لا يا تيتا انا هستنى ريان هيجبهلي انا مړعوبه اوي هو قالي انه جاي في الطريق زمانه جاي
فردوس بحنان يحبيبتى هاتيها بدل ما انتي قاعده على اعصابك كدا
و فجأة دخل ريان انك جيت مش راضيه تجيب النتيجه الا لما تيجي انت تجبهلها
انا جبتها خلاص يحبيبتيبصتله پخوف شديد و مسكت فيه بقوه و اتكلمت بهمس
لو وحشه متقولشابتسم بحب و بص وراه دخل محمود و اتكلم بفرحه كبيره
٩٩ في الميه يا دكتورهمفيش كدا دلع فصل هديه و كبير كمان و في عز ما انا مشغوله بس ميغلاش عليكم و على كلامكم و حبكم ليا و مفاجأة جاااامده صح مينفعش ننهي اي فصل نهايه عاديه كدا لازم نهايه تليق بيريوره
عاااايزين تفاااعل جامد اللي جاي احلى تفاعل يليق بعوده محمود
باقي الرواية من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز